الثورة نت/..

أدانت رابطة علماء اليمن المجازر الدامية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري.

وأوضحت الرابطة في بيان أنها “تابعت ما أقدمت عليه جماعات التكفير في الساحل السوري من مجازر وحشية، وتصفيات جماعية، واستباحة فضيعة للدماء، واستهتار بأرواح النساء والأطفال والمواطنين العزل”.

وأكدت أنه “وأمام هول المشاهد وبشاعة الجرائم المرتكبة على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي وأدعياء حقوق الإنسان من الغرب الكافر المشغول بأسرى العدو الإسرائيلي وحالة التواطؤ والتستر والتبرير لتلك الجرائم من قبل الأبواق الإعلامية، والتضليل الإعلامي والصمت المريب لكثير من العلماء والدعاة، يُدين علماء اليمن المجازر البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري بدم بارد وبنزعة انتقامية وغريزة وحشية”.

ولفتت الرابطة في بيانها إلى أن تلك المجازر تنم عن ثقافة شيطانية وتعبئة جهنمية وبناء فكري متطرف منسلخ من كل قيم الرحمة.

وأكد علماء اليمن براءة الإسلام من هذه المجازر جملة وتفصيلًا.. منددين بحالة الصمت العربي والإسلامي تجاهها وتجاه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب السوري والاحتلال المباشر لأراضيه.

وأشاد البيان بالموقف التاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إعلان استئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم إدخال المساعدات إلى غزة قبل انتهاء مهلة الأربعة الأيام.

وثمن علماء اليمن اهتمام السيد القائد بقضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية وإعلانه الاستعداد لإسناد غزة في حال عاد العدو الصهيوني إلى عدوانه.. داعين أبناء الأمة كافة إلى سماع الدروس الرمضانية لقائد الثورة للارتقاء بمستوى الوعي والموقف في مواجهة الأعداء.

كما دعوا إلى الالتفاف حول السيد القائد في هذه المرحلة الاستثنائية وتوحيد الصف وجمع الكلمة والوعي بخطورة الجماعات التكفيرية وكل أدوات العدو الإسرائيلي والأمريكي من المرتزقة والخونة والعملاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجماعات التکفیریة فی الساحل السوری علماء الیمن

إقرأ أيضاً:

الغمري : الجماعات تستغل معونات غزة لتحقيق مكاسب شخصية وتمويل أنشطة مشبوهة

قال الإعلامي حسام الغمري إن هناك جهات تعمل على جمع تبرعات باسم غزة، بينما لا تصل هذه الأموال كاملة إلى مستحقيها، مؤكدًا أن جزءًا منها يذهب لتمويل جماعات متطرفة وتنفيذ مصالح خاصة في المنطقة.

الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزةوزير الخارجية يؤكد أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزةتركيا تعلن جاهزيتها لانتشار شرطي محتمل مع قوة دولية في غزةاتهامات باستغلال المساعدات المالية

وأوضح الغمري خلال برنامج الحياة اليوم الذي يقدمة الإعلامي مصطفي شردي أن المعونات التي قد تصل إلى 500 مليون دولار تُستغل من بعض الكيانات لتحقيق مكاسب شخصية، معتبرًا أن ما يحدث يمثل "ترسيخًا للمصالح" بين أطراف تستفيد من استمرار الأزمة الإنسانية.

جمعيات تجمع التبرعات ولا تصل إلى غزة

وأشار إلى أن عددًا من الجمعيات الناشطة في جمع التبرعات تستخدم اسم غزة للتأثير على المواطنين، بينما لا يتم توجيه الأموال في النهاية للغرض المعلن، محذرًا من أن هذه الممارسات تتكرر مع استمرار عدم الرقابة على مصادر وتدفقات الأموال.

نشاط اقتصادي مشبوه وتمويل غير معلن

وأكد الغمري أن بعض العناصر تحولت إلى قيادات تمتلك أراضي وسيارات فارهة ومنتجعات، نتيجة الأموال التي يتم جمعها دون رقابة أو شفافية، مشيرًا إلى وجود "تجارة بمشاعر الناس" تتم تحت غطاء الدعم الإنساني.

تأثير خطير على استقرار الشعوب

ولفت إلى أن هذه الكيانات تعمل على زعزعة استقرار المجتمعات، وإحداث حالة من التشويه والتضليل بهدف خدمة مصالح سياسية وفكرية بعيدة تمامًا عن العمل الإنساني، محذرًا من أن استمرار هذا الأسلوب يفاقم الأزمات ولا يحلها.

طباعة شارك الإعلامي حسام الغمري مصطفي شردي جماعات متطرفة

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تفاقم الأزمات الإنسانية والأمنية في مالي
  • الغمري : الجماعات تستغل معونات غزة لتحقيق مكاسب شخصية وتمويل أنشطة مشبوهة
  • المسيرة القرآنية .. إعصار الوعي الذي حطم أدوات التضليل ونسف منظومة الحرب الناعمة للعدوان
  • ضبط رأس ماشية مريضة مذبوحة خارج المجازر الحكومية بالمنيا
  • محافظ المنيا يشدد على الرقابة على أسواق اللحوم.. ويؤكد: لا تهاون مع الذ.بح خارج المجازر
  • خالد الجندي ردا على الجماعات المتطرفة: الإسلام دين الحرية (فيديو)
  • مصادرة 359 كيلو أغذية غير صالحة للاستهلاك ومجهولة المصدر في حملات بالغربية
  • «الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان
  • الجامعة العربية تدين الجرائم في حق المدنيين بكردفان
  • المرصد السوري: صمت السلطات الحالية على التوغّلات الإسرائيلية المتكررة يثير التساؤلات