حماية المرأة وترقيتها محور تباحث مولوجي مع نظيرتها الصربية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أجرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، د. صورية مولوجي، مباحثات مع نظيرتها الصربية تاتجانا ماكورا.
وجرى اللقاء على هامش أشغال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، التي تنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأبرزت مولوجي، خلال اللقاء، التجربة الجزائرية في مجال حماية المرأة وترقيتها، والتراتيب التي تبنتها الجزائر ضمن مقاربة اجتماعية واقتصادية مدمجة تهدف إلى تمكين المرأة وترقية مكانتها.
كما أبرزت مولوجي المكاسب المحققة للمرأة الجزائرية في شتى الميادين، بفضل القرارات الحكيمة لرئيس الجمهورية، الذي يرعى شؤونها بحرص واهتمام.
وبالمناسبة، أبدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، استعدادها لتقاسم التجربة الجزائرية في مجال دعم وترقية المرأة وتمكينها مع دولة صربيا.
ومن جهتها، استعرضت الوزيرة الصربية تجربة بلادها في مجال مكافحة العنف ضد المرأة، وتمكين النساء الريفيات.
وأبدت تاتجانا ماكورا، تطلعها لتعزيز الشراكة الثنائية والتعاون في مجال حماية المرأة وتمكينها الاقتصادي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
ورشة "مغامرات على ورق" تُنمي الخيال القصصي لدى ناشئة الظاهرة
عبري- ناصر العبري
اختتمت إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الظاهرة أعمال الورشة الثقافية المتخصصة في كتابة القصة بعنوان "مغامرات على ورق"، والتي أقيمت على مدى يومين ضمن البرنامج الصيفي للناشئة "ثقافة وفن"، بمشاركة ٣٤ ناشئًا وناشئة من الفئة العمرية المستهدفة.
وهدفت الورشة إلى صقل مهارات الناشئة في مجال الكتابة الإبداعية، وتعريفهم بأسس كتابة القصة القصيرة بطريقة مبسطة ومحفزة، حيث قدم الورشة الأديب والكاتب السوري المعروف مهند ثابت العاقوص، المتخصص في أدب الطفل وصاحب التجربة الغنية في هذا المجال.
وخلال الورشة، خاض المشاركون رحلة إبداعية ممتعة، تعلّموا فيها كيفية بناء القصة خطوة بخطوة، بدايةً من توليد الفكرة، ومرورًا بكتابة المقدمة، وتكوين الشخصيات، وتصميم الأحداث وتصاعد التحديات، وانتهاءً بخاتمة متماسكة تعكس جوهر القصة. كما تعرّف المشاركون على عناصر السرد الأساسية، وتمرّنوا على استخدام اللغة بأسلوب مشوّق يعزز من قدراتهم التعبيرية والخيالية.
وجاء تنظيم هذه الورشة ضمن جهود الإدارة الرامية إلى خلق بيئة ثقافية حاضنة للإبداع، وتعزيز القيم الجمالية والأدبية لدى الجيل الجديد، من خلال أنشطة تفاعلية تُنمّي الذائقة وتُشجع على التعبير الذاتي.
وفي ختام الورشة، عبّر المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بهذه التجربة الفريدة، مؤكدين استفادتهم من المعلومات والمهارات المكتسبة، ومعبّرين عن رغبتهم في المشاركة مستقبلاً في ورشات مماثلة تعزز شغفهم بالقراءة والكتابة.