والدة الطفل الجزائري نائل توجه كلمات قاسية للشرطي قاتل ابنها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعربت والدة الشاب الجزائري نائل، منية مرزوق، عن ارتياحها، بعد أربعة أيام من طلب النيابة العامة في نانتير. إحالة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ابنها وقتله في عام 2023 إلى المحكمة.
وفي برنامج كليبدو على قناة فرنسا 5، قالت والدة الطفل نائل “أنا راضية عن إمكانية إجراء محاكمة. ونحن ننتظر قرار القاضي، ولدي ثقة في العدالة، وسأتركهم يعملون”.
وطلبت النيابة العامة في نانتير، محاكمة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على نائل مما أدى إلى وفاته.
كما طلبت النيابة العامة إبعاد ضابط الشرطة الثاني الذي كان بجوار السيارة لحظة وقوع الحادث.
وتعتقد النيابة العامة في نانتير أنه “كان من الممكن إطلاق النار على غطاء محرك السيارة أو إطاراتها. وهو ما كان من شأنه منع أي ضرر قد يلحق بالسلامة الجسدية للسائق”. وبالمثل، اعتبر في لحظة إطلاق النار أن “شروط الدفاع عن النفس لم تتوفر”.
بالنسبة لفرانك بيرتون، محامي والدة نائل، الذي كان أيضًا ضيفة على برنامج كليبدو. فإن لائحة الاتهام التي أصدرها مكتب المدعي العام في نانتير غير مسبوقة.
كما أضاف “أن قرار النائب العام بإحالة ضابط شرطة بتهمة القتل إلى محكمة جنائية هو أمر غير مسبوق على الإطلاق. هناك عناصر في لائحة الاتهام، والآن سنرى كيف سيتصرف القاضي (…) الكرة في ملعبه”.
وتحدثت والدة نائل خلال المقابلة عن حزنها الشديد، حيث قالت “لا أستطيع أن أتجاوز الأمر. أرى ابني في مقطع فيديو أمامي، وهو يبتسم. لم يعد موجودًا. لم يعد موجودًا ليتحدث بنفسه”.
كما قالت “لقد كان متعلمًا جدًا، وكان يساعد جاره، وكان مهذبًا. من لا يفعل أشياء غبية؟ لا تستحق أن تموت بهذه الطريقة. هذا أمر غير مقبول، لن أسامحه أبدًا، لقد سلب مني حياتي”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة النیابة العامة فی نانتیر
إقرأ أيضاً:
فاجعة بالصخيرات.. الكلاب تنهش طفلاً حتى الموت
زنقة 20 | متابعة
شهدت جماعة الصباح القروية، ضواحي مدينة الصخيرات، مساء أمس الأربعاء، حادثا مأساويا راح ضحيته طفل في العاشرة من عمره، إثر تعرضه لهجوم عنيف من طرف مجموعة من الكلاب الضالة، بالقرب من السوق الأسبوعي بالمنطقة.
وباغتت الكلاب الطفل قبل لحظات من موعد أذان المغرب، حيث انهالت عليه بشكل جماعي، متسببة له في جروح غائرة وإصابات خطيرة عجلت بوفاته في عين المكان، وسط حالة من الصدمة والحزن في صفوف الساكنة.
وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى مكان الحادث فور إشعارها، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.
وأعاد الحادث إلى الواجهة خطر انتشار الكلاب الضالة بعدد من الجماعات القروية والحضرية، وسط مطالب متجددة من الساكنة بتدخل عاجل وحلول ناجعة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد السلامة العامة، خصوصاً في أوساط الأطفال.