بيراميدز يصطدم بـ المصرى البورسعيدى بالسويس وعينه على الثلاث نقاط
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يواجه في التاسعة والنصف مساء اليوم فريق بيراميدز نظيره المصرى البورسعيدى على ستاد السويس الجديد ضمن فاعليات الجولة الأولى من الدور الثانى لمجموعة المنافسة على لب درع الدوري الممتاز في لقاء يصعب التكهن بنتيجته في ظل تقارب المستوى الفني بين الفريقين ورغبة كل فريق في حسم النتيجة لصالحه من أجل الإقتراب من هدفه في المسابقة.
يدخل بيراميدز اللقاء في صدارة ترتيب جدول الدورى برصيد 42 نقطة ولا بديل أمامه سوى الفوز للإبتعاد أكثر وأكثر عن منافسه التقليدي الأهلى صاحب المركز الثانى برصيد 39 نقطة.
ويعتمد الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لبيراميدز على بعض العناصر على رأسهم إبراهيم عادل ومصطفى فتحى و فيستون ماييلي و يايا توريه ورمضان صبحى ومن خلفهم على جبر وأحمد سامى بالإضافة للمغربى محمد الشبيى ووليد الكارتى.
في المقابل يسعى المصرى لمواصلة الإنتصارات التي عادت منذ تعاقد مجلس الإدارة مع التونسى أنيس بوجلبان الذى نجح في لم شمل اللاعبين بعد رحيل على ماهر وجهازه المعاون وهو ما أدى لإرتفاع رصيد أبناء بورسعيد إلى 30 نقطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصري بيراميدز الدوري الممتاز أخبار الدوري الممتاز المصري المصري وبيراميدز مباراة المصري وبيراميدز
إقرأ أيضاً:
كأس العرب 2025.. السكتيوي يقود منتخب المغرب الرديف إلى الدوحة وعينه على منصة التتويج
يتقدم المنتخب المغربي الرديف إلى منافسات كأس العرب 2025 في الدوحة بثقة عالية وطموح معلن، بعدما أكد المدرب طارق السكتيوي أن الهدف هو المنافسة على التتويج، في رسالة تعكس رغبته في تجاوز حدود المشاركة الشرفية وتقديم منتخب ثان قادر على مجاراة الكبار.
وتأتي هذه المشاركة وسط زخم كبير يرافق المنتخب، خاصة أن عدة منتخبات عربية اختارت خوض كأس العرب 2025 بقوائمها الأساسية، ما رفع من مستوى التحدي وشد الأنظار نحو النسخة الجديدة التي أصبحت أشبه بسباق للجاهزية والهيبة الرياضية، خصوصًا مع قيمة الجوائز المالية المرتفعة.
ويعتمد السكتيوي على مجموعة تملك خبرة كبيرة في الدوريات العربية، وعلى رأسها دوريات الخليج التي تضم عدداً من المهاجمين الذين يشكلون الدعامة الرئيسية للقوة الهجومية للفريق.
فوجود أسماء مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وطارق تيسودالي وكريم البركاوي وأشرف بنشرقي يجعل من خط المقدمة أحد أخطر خطوط البطولة، بقدرة واضحة على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف.
وفي خط الوسط، يراهن المنتخب على لاعبين يتمتعون بحسن قراءة المباريات والتحكم في نسقها، مثل وليد الكرتي وصابر بوغرين وربيع حريمات، وهو ما يمنح الفريق توازناً في البناء والضغط وصناعة اللعب. أما الدفاع، ورغم استقرار المجموعة القادمة من البطولة المحلية، فيبقى مطالباً بالحذر من التحولات السريعة للمنافسين.
وجاءت قرعة المجموعة لتضع المغرب أمام تحديات متفاوتة، بدءاً من مواجهة جزر القمر التي تكتسب حساسية خاصة بحكم تكرار اللقاء بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
ويُعرف المنتخب القمري بانضباطه الدفاعي واعتماده على اللعب الجماعي، مما يفرض على المغرب تجنب البطء في بناء الهجمات.
فيما تمثل مباراة عمان اختباراً واقعياً لقدرة وسط الميدان على فك التكتلات، بينما قد تكون المواجهة أمام السعودية فاصلة في تحديد المتصدر، خصوصاً مع معرفة عدد من لاعبي المغرب بخبايا الكرة السعودية.
ويستمد المنتخب المغربي الرديف قوته من شخصية مدربه أيضاً. فالسكتيوي، بصفته صاحب أول ميدالية أولمبية في تاريخ كرة القدم المغربية وأحدث المتوجين بلقب أمم إفريقيا للمحليين، يدخل البطولة كقائد مشروع متكامل لا مجرد مدرب مؤقت. خبرته الأوروبية كلاعب وقدرته على توظيف المجموعة تمنح الفريق عمقاً إضافياً في إدارة ضغط البطولة.
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المنتخب، يبقى مطالباً بتجنب الاستهانة بالمنافسين والتركيز على التفاصيل الصغيرة التي كثيراً ما تُرجّح كفة المباريات في بطولات قصيرة.
وهكذا يستعد المغرب للدخول إلى كأس العرب برغبة واضحة في البقاء ضمن دائرة المرشحين، وتأكيد أن كرة القدم المغربية باتت قادرة على تقديم أكثر من منتخب جاهز للمنافسة على الألقاب.