سميرة الجزار تتقدم ببيان عاجل لوقف التعدي على محمية وادي الجمال حماطة بمرسى علم
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ببيان عاجل إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لإنقاذ محمية وادي الجمال حماطة بـ جنوب مرسي علم وإنقاذ كنز طبيعي نادر موجود على أرض مصر.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الاعتداء الذي يحدث حاليًا على محمية وادي الجمال، يعكس الفساد الذي بلغ أقصاه، بعد التحدي الواضح لسيادة الدولة والدستور أيضا الذي يُقر قوانين هامة مرتبطة بالحفاظ على المحميات الطبيعية، ولا سيما القرارات الوزارية الخاصة برفض الأمر.
وأشارت "الجزار" إلى حدوث اعتداء كامل ومؤسف وسريع، بكامل معدات المقاولات لبناء فندق لصالح مستثمر وفرض الأمر الواقع بالقوة على قوانين الدولة المصرية، متسائلة، أين محافظة البحر الأحمر وأين أجهزة الدولة، وأين شرطة البيئة ووزارة البيئة؟
وتابعت : "حصلتُ على معلومات تؤكد أن مصر ستفقد الآن كنز طبيعي متكامل ونادر جدا داخل محمية طبيعية على سواحل البحر الأحمر الصادر لها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 143 لسنة 2003 وهي محمية وادي الجمال حماطة جنوب مرسي علم، والتي تتمتع بموقع مذهل".
وحسب المعلومات التي وردت إليها، كشفت أن المنطقة المستهدفة هي رأس حنكوراب داخل محمية وادي الجمال والمحمية بقرارات وزارية.
وبالتالي الكارثة التي تحدث الآن هو الاعتداء الكامل وعمليات التدمير للكنوز الطبيعية النادرة.
وتسائلت سميرة الجزار، هل يستجيب المجلس الموقر لإنقاذ كنوزنا من التدمير ؟ فمن يتصدي للفساد ويحمي محمية وادي الجمال وحماطة من التدمير؟
وبناءً عليه، طالبت بسرعة التحرك والتنسيق مع الجهات التنفيذية في الحكومة لوقف التعدي على المحمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمية وادي الجمال المحميات الطبيعية محمیة وادی الجمال
إقرأ أيضاً:
الثوم النيء: سر الجمال والمناعة والخصوبة
أميرة خالد
بالرغم من وفرة المكملات الغذائية والعلاجات المتوفرة، يبقى للمكونات الطبيعية سحرها الخاص، ولا سيما الثوم، الذي يُعد من الكنوز الغذائية المهملة رغم فوائده الواسعة.
فإلى جانب استخدامه في تحسين نكهة الأطعمة، خصوصًا الخضروات، يتمتع الثوم النيء بقدرات صحية مذهلة، فمجرد تناول فص واحد منه صباحًا مع كوب من الماء الفاتر قد يكون كفيلًا بإحداث فرق كبير في الصحة العامة.
يُعرف الثوم بقدرته على مقاومة البكتيريا، ما يُسهم في تحسين صحة البشرة من خلال تقليل ظهور حب الشباب والبثور، كما يساعد في مكافحة الجذور الحرة، ما يمنح البشرة مظهرًا نقيًا وأكثر حيوية.
أما على صعيد جهاز المناعة، فإن مادة “الأليسين” الفعّالة في الثوم تُسهم في تقويته، ما يُقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المتكررة.
كما يتميز الثوم بتأثيره الإيجابي على الصحة الإنجابية لدى الجنسين، إذ يُعزز من إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال، ما يُحسّن الخصوبة، ويُساهم كذلك في التخفيف من بعض مشكلات العقم.