أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مائدة السحور
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
المناطق_واس
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عددًا من أطفال ومنسوبي مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، على مائدة السحور، بحضور عدد من المسؤولين وأهالي المنطقة في جوٍّ من الألفة والتواصل الاجتماعي.
وأشاد سموه خلال الاستقبال بالدور الكبير والجهود المتميزة التي تبذلها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مدار أكثر من 46 عامًا، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال ركيزة أساسية في التأهيل والتعليم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وإعدادهم ليكونوا أفرادًا فاعلين وقادرين على المساهمة الإيجابية في بناء مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لهذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث تم توفير جميع الإمكانيات المادية والفنية والبشرية لخدمتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأكد سموه أن الرؤية قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة، من خلال تعزيز دورهم، ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض طريقهم، بالإضافة إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة لضمان حصولهم على حياة كريمة ومستقبل مشرق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الباحة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفى أطفال بنها ينجح في استخراج بطارية من مريء طفل
نجح فريق جراحة الأطفال بمستشفى أطفال بنها بقيادة الدكتور محمد متولي، وبمشاركة الدكتور عمرو عبد الملك استشاري جراحة الأطفال، في إجراء عملية دقيقة لاستخراج بطارية من مريء طفل يبلغ من العمر عامًا وأربعة أشهر، في تدخل عاجل أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة.
وأشارت المستشفى في بيان لها، أن الطفل وصل إلى الطوارئ وهو يعاني من صعوبة شديدة في البلع وآلام مستمرة بالصدر، مشيرًا إلى أن الفحوصات العاجلة كشفت وجود بطارية صغيرة مستقرة في المريء.
وأضاف بيان المستشفى أن الفريق الطبي تدخل فورًا باستخدام المنظار الجراحي، حيث تم استخراج البطارية بنجاح دون أي مضاعفات، مؤكدًة أن التدخل السريع والتقنيات الحديثة كانا عاملين حاسمين في إنقاذ حياة الطفل.
وحذر الأطباء من خطورة ابتلاع الأطفال للبطاريات الصغيرة والأجسام الغريبة، موضحين أنها قد تؤدي إلى حروق كيميائية في الجهاز الهضمي خلال ساعات قليلة، داعين أولياء الأمور إلى مراقبة أطفالهم باستمرار وتوفير بيئة آمنة خالية من المخاطر المنزلية.