استشاري يحذر من تناول الفيتامينات دون استشارة طبيب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
حذر الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، من تناول الفيتامينات بشكل عشوائي خلال شهر رمضان، مشددًا على ضرورة إجراء التحاليل الطبية قبل تعويض أي نقص غذائي، وعدم اللجوء إلى الفيتامينات لمجرد الشعور بالتعب.
. أنواع يمكنها تقوية البصيلات ومنع التساقط
وتابع الدكتور بهاء الدين ناجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الصيام لا يسبب الأنيميا للأشخاص الأصحاء، لكنه قد يؤثر على من يعانون من أمراض معينة مثل أنيميا الفول أو الأنيميا المنجلية.
كما أشار إلى أن التوقيت المناسب لتناول الفيتامينات يختلف وفقًا لنوعها، حيث يُفضل تناول معظمها بعد وجبة الإفطار، باستثناء الكالسيوم وفيتامين د، اللذين يفضل تناولهما على معدة فارغة، مضيفا أن بعض الفيتامينات مثل الزنك والمغنيسيوم تساعد على تحسين جودة النوم، لذا يُنصح بتناولها قبل النوم بساعتين.
وأكد استشاري التغذية أن الإفراط في تناول الفيتامينات دون حاجة فعلية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل الفشل الكلوي نتيجة ارتفاع نسبة فيتامين "د"، أو اضطرابات المعدة بسبب زيادة الحديد، مشيرًا إلى أن كل فيتامين له حدود آمنة، وتجاوُزها قد يكون سامًا للجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الفيتامينات استشاري التغذية تناول الفيتامينات المزيد تناول الفیتامینات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عيبين في نظام الصيام المتقطع
اكتشف علماء من المعهد الألماني للتغذية البشرية في بوتسدام-ريبروك أن الصيام المتقطع دون تقييد السعرات الحرارية لا يحسن صحة القلب والأوعية الدموية أو ضبط مستوى السكر في الدم.
تفاصيل الدراسة
شارك في البحث 31 امرأة يعانين من زيادة الوزن أو السمنة. وعلى مدى أسبوعين، اتبعت المشاركات نظامًا يعتمد على تحديد نافذة زمنية للطعام دون تغيير في إجمالي السعرات:
المجموعة الأولى تناولت الطعام بين 08:00 و16:00.
المجموعة الثانية بين 13:00 و21:00.
وكانت مكونات الوجبات والقيمة الحرارية اليومية متطابقة تقريبًا في كلتا المجموعتين.
النتائج
في المختبر، خضعت المشاركات لفحوص دم واختبارات لتحمل الغلوكوز لقياس مؤشرات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون. وعلى خلاف نتائج دراسات سابقة، لم تظهر أي تحسينات كبيرة في:
حساسية الإنسولين. مستويات الغلوكوز. الدهون في الدم. مؤشرات الالتهاب. كما لم تُسجّل الدراسة أي تحسينات واضحة في مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية. تفسير الباحثينقالت المشاركة في إعداد الدراسة، البروفسور أولغا راميش، إن النتائج الإيجابية التي ظهرت في أبحاث سابقة قد تكون ناجمة عن انخفاض غير مقصود في السعرات الحرارية، وليس بسبب تقليص نافذة تناول الطعام بحدّ ذاتها.
وأضافت أن من يسعون إلى خسارة الوزن أو تحسين عملية الأيض يجب أن يركزوا ليس فقط على توقيت تناول الطعام، بل على إجمالي الطاقة التي يستهلكونها يوميًا.