أعلنت جامعة عجمان أنه تم تصنيفها ضمن أفضل 51-100 مؤسسة عالمياً في مجال علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وفقاً لتصنيف مؤسسة "كيو اس" العالمي للجامعات حسب التخصص لعام 2025.

كما حققت الجامعة المرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات في هذاالتخصص لتصبح الجامعة الوحيدة التي تمثل هذا المجال محلياً.

مراكز متقدمة 

كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في عدة تخصصات أخرى، من بينها الصيدلة والعلوم الصيدلانية التي جاءت ضمن أفضل 151-200 جامعة عالمياً والمرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات.

وصنفت الجامعة في تخصص علوم الحاسوب ونظم المعلومات ضمن أفضل 201-250 جامعة عالمياً والمرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات، إلى جانب تخصص الرياضيات الذي أُدرج ضمن أفضل 201-250 جامعة عالمياً وفي المرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات.
وأصبحت الجامعة ضمن أفضل 251-300 جامعة عالمياً في تخصص المحاسبة والتمويل. ووفقًا للتقرير السنوي لتصنيف مؤسسة "كيو إس" العالمي للجامعات حسب التخصص لعام 2025، أظهرت جامعة عجمان تقدمًا لافتًا في عدة مجالات، حيث ارتقت بما يصل إلى 200 مرتبة في بعض التخصصات.

وصنفت الجامعة في تخصص علوم الاجتماع والإدارة في المرتبة 284 عالميًا والمرتبة الثالثة على مستوى دولة الإمارات لهذا العام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات على مستوى دولة الإمارات جامعة عالمیا ضمن أفضل

إقرأ أيضاً:

عبر الذكاء الاصطناعي.. الإمارات تعزز حضور لغة الضاد العالمي

قدمت دولة الإمارات تجربة نموذجية في تسخير الذكاء الاصطناعي ضمن عملية دمج اللغة العربية وكنوزها الثقافية في العالم الرقمي بما يعزز حضورها الإقليمي والعالمي كلغة قادرة على التفاعل مع متطلبات المستقبل.

وتتبنى العديد من مؤسسات الدولة مبادرات نوعية لتوظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مجالات متنوعة مثل النشر والتعليم، والمعاجم، والمحتوى الإبداعي.

ويعد مشروع المعجم التاريخي للغة العربية من المشاريع الرائدة التي أنجزتها الشارقة، "عاصمة الثقافة العربية"، خلال العام الماضي، ويمثل إنجازاً علمياً يسهم في توثيق تطور اللغة العربية عبر العصور، وقد أعقب الإعلان عن إنجاز المعجم إطلاق مشروع "جي بي تي المعجم التاريخي للغة العربية"، بهدف توظيف الابتكارات الحديثة لخدمة هذه اللغة ونشرها في مختلف أنحاء العالم.

ويتيح ربط المعجم بالذكاء الاصطناعي للباحثين والمهتمين الوصول إلى أكثر من 20 مليون كلمة عربية، إلى جانب إمكانية كتابة وقراءة النصوص وتحويلها إلى مقاطع فيديو، مع توفير خاصية تغذية المعجم بشكل مستمر بالمعلومات، من خلال التعاون بين مجمع اللغة العربية بالشارقة ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات.

بدورها، تعمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تعزيز الثقافة والمعرفة الرقمية عربيا وعالميا، من خلال عدة مبادرات من أبرزها "مركز المعرفة الرقمي"، المنصة العربية التي تعنى بإنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي في إطار متكامل.

وخلال العام الماضي، تجاوز حجم المحتوى الذي يقدمه المركز 800 ألف عنوان، و8.5 مليون مادة رقمية، في أكثر من 18 مكتبة متخصصة في مختلف المجالات الدراسية والفكرية والعلمية.

أخبار ذات صلة الإمارات: السيطرة الإسرائيلية على غزة تتنافى مع القرارات الدولية الدعم الإماراتي لأهالي غزة.. درع إنساني في وجه التهجير

من جهته، ينفذ مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة عدة مبادرات توظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مجالات النشر، منها مشروع "معجم دليل المعاني الرقمي"، الذي يعد أول معجم عربي - إنجليزي متكامل، يقدم تجربة معرفية جديدة توظف الذكاء الاصطناعي وحوسبة اللغة، ويضم أكثر من 7000 مادة تغطي النسبة الكبرى من المفردات المستخدمة في اللغة المعاصرة.

ويتيح المعجم للمستخدمين - خاصة من غير الناطقين بالعربية - فهما دقيقا وسلسا للمفردات، من خلال مزايا متقدمة تشمل النطق الآلي، والتعريفات المبسطة، والأمثلة التوضيحية، والصور، مع تصنيفات صرفية ودلالية دقيقة، كما يتميز المعجم بمرونة تقنية تتيح تطويره وتحديثه بشكل مستمر، بما يجعله أداة تعليمية ومعرفية تواكب العصر.

وأطلق المركز مشروع "الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي"، بهدف تحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي عالي الجودة باستخدام تقنيات التعلّم الآلي، كما أطلق "مختبر الذكاء الشعري" الذي يتيح للمستخدمين خصوصا الشعراء الشباب والمعلمين والطلبة أدوات رقمية لضبط النصوص الشعرية لغويا وعروضيا، وتحسين التشكيل، وفحص سلامة اللغة والإيقاع.

كما أطلق المركز، بالتعاون مع فريق من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد، مشروع "المدونة العربية المتوازنة للانقرائية – بارق"، الذي يهدف إلى جمع مدونة لغوية من 10 ملايين كلمة، تشمل طيفا واسعا من الأجناس الأدبية والموضوعات.

وشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة إطلاق مبادرة "المربع الرقمي"، وهي مساحة تقنية وفرت منصة لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال النشر والكتاب.

إلى ذلك، حرصت العديد من المؤسسات التعليمية على المشاركة في إطلاق مبادرات متنوعة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية، ومن أبرزها جامعة زايد التي أطلقت منصة "زاي" الرقمية، لتطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي شاركت في إطلاق نموذج "جيس"، وهو النموذج اللغوي الكبير الأكثر تقدما في العالم باللغة العربية، وقد أسهم إطلاقه في تمكين أكثر من 400 مليون ناطق بالعربية حول العالم من الاستفادة من منافع الذكاء الاصطناعي التوليدي.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مستشار مفتي الجمهورية: الفتوى صناعة لها قواعد.. والذكاء الاصطناعي لا يغني عن المؤهل العلمي
  • إستقبال الفريق الوطني المشارك في المسابقة الدولية في الروبوت والذكاء الاصطناعي
  • توفير سكن طلابي على أعلى مستوى في جامعة الجلالة
  • الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالميا في التحول الرقمي
  • 108 أعضاء هيئة تدريس جدد لجامعة الإمارات
  • بدء اختبارات القدرات للطلبة الجدد في جامعة السلطان قابوس
  • الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالمياً في التحول الرقمي
  • نائب وزير الصناعة: دمج علم البيانات مع الجيولوجيا يخلق فرصًا كبرى في المعادن والسبائك
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. الإمارات تعزز حضور لغة الضاد العالمي
  • تنسيق الجامعات| شعبة اللغات بكلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة حلوان.. مسار أكاديمي وفرص تخصص متعددة