مسلسل أثينا .. جيدا منصور تنهار بعد مواجهة ساخنة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهدت الحلقة الثانية عشر من المسلسل الرمضاني أثينا، مواجهة ساخنة بين شخصية ياسمين، التي تؤديها جيدا منصور، وزملائها في الجامعة انتهت بانيهارها بعدما كشف برنامج أثينا ما قامت به.
وكانت المواجهة بدأت بعدما أنكرت أمام نادين (ريهام حجاج) أن تكون من سربت فيديو شقيقتها، وأوضحت أنها لم تذكر تواصلها مع أثينا لأنه كان يمكنها من دخول نظام الجامعة للإطلاع على التقديرات ومعرفة من سيحصل على منحة دراسة من الجامعة، وتصادف اعترافها مع دخول زملائها الذين يصدمون من اعترافها بذلك واتهموها بالتسبب في انتحار زميلهم آدم، ويساهم أثينا في إشعال الأمور بعدما يرسل فيديو يوضح ياسمين وهي تتأكد منه أن آدم يسرب الامتحانات.
وتتصاعد المواجهة باتهام زميلتها داليدا لها بأنها من نشرت فيديو السخرية من جسمها وسط طلاب الجامعة وتسببت في إصابتها بأزمة نفسية، ومع شعورها بالحصار تبدأ ياسمين في الانهيار قبل أن تفقد الوعي.
وتؤدي جيدا دور ياسمين الفتاة الجامعية ذات الطبيعة التنافسية التي تركز على تحقيق أعلى الدرجات ويتسبب برنامج غامض يدعى أثينا في دخولها بمشكلة كبيرة في الجامعة.
مسلسل أثينا يتكون من 15 حلقة وتشارك جيدا منصور في البطولة مع ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جنا الأشقر، دونا إمام، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثينا مسلسل أثينا جيدا منصور المزيد
إقرأ أيضاً:
ملفات ساخنة في لقاء ترامب ونتنياهو.. من رهان وقف النار إلى تقارب الشرق الأوسط
تترقب الساحة الدولية اجتماعاً مرتقباً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المقرر عقده الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، وسط ملفات سياسية وعسكرية حساسة تهدد استقرار المنطقة.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأميركيين.
وأوضح نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء أن الزيارة تهدف إلى إتمام صفقة تجارية إلى جانب مناقشة قضايا أخرى، دون الكشف عن تفاصيلها.
وكشف مسؤول أميركي رفيع، في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن اللقاء سيتركز على عدة قضايا محورية، أبرزها الحرب المستمرة في غزة، التصعيد مع إيران، ومساعي التقارب بين سوريا وإسرائيل، التي بدأت تلوح في الأفق بعد رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق.
وأضاف المسؤول أن الرئيس الأمريكي يخطط لاستعراض “الإنجازات العسكرية” التي حققتها الولايات المتحدة مؤخراً ضد إيران، والتي شملت ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، من بينها قصف موقع فوردو المحصن بقنابل ضخمة خارقة للأرض، دعماً للحملة الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك، سيبحث الزعيمان في ملفات سوريا، حيث تسعى إدارة ترامب إلى تشجيع التطبيع التدريجي بين دمشق وتل أبيب، بما يتيح لسوريا “العيش بسلام مع جيرانها”، إلا أن المسؤول الأميركي أوضح أن واشنطن تدرك أن دمج سوريا في اتفاقيات السلام الإبراهيمية سيحتاج إلى وقت طويل وجهود دبلوماسية مكثفة.
وتأتي هذه الزيارة في ظل استعداد ترامب للضغط من أجل تهدئة الوضع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إلى جانب مناقشة مستمرة حول الملف الإيراني عقب الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وطهران، ومن المقرر أن تكون هذه الزيارة الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ بداية ولاية ترامب الحالية في يناير الماضي.
ويأتي هذا اللقاء بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، حيث أجرى محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين حول فرص وقف إطلاق النار في غزة، مواجهة التهديدات الإيرانية، وقضايا إقليمية أخرى مهمة.
وفي تصريحات علنية، أعرب ترامب عن ثقته في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الأسبوع القادم، مؤكداً أن إدارة البيت الأبيض تبذل جهوداً مكثفة بالتنسيق مع القيادة الإسرائيلية لتحقيق هذا الهدف الإنساني والسياسي، وقال ترامب: “نعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل سنحصل على وقف لإطلاق النار”.
من جهتها، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على أن إنهاء الصراع في غزة يشكل أولوية قصوى للرئيس، مشيرة إلى أن الصور التي خرجت من مناطق القتال في غزة وإسرائيل كانت مؤلمة، وأن الهدف الأساسي هو إنقاذ أرواح المدنيين وتأمين سلام مستدام للمنطقة.
ويعكس هذا الاجتماع المرتقب تحركاً دبلوماسياً حاسماً في ظل توتر إقليمي متصاعد، مع توقعات كبيرة بأن تسفر المباحثات بين ترامب ونتنياهو عن خطوات ملموسة لتهدئة الأوضاع، وإنهاء حالة الحرب التي أرهقت المنطقة وأسقطت ضحايا كثيرة خلال الأسابيع الماضية.
المراقبون يرون أن قدرة الجانبين على التوصل إلى تفاهمات بشأن غزة وإيران وسوريا ستكون مفتاحاً حاسماً لاستقرار الشرق الأوسط على المدى القريب، وسط تحديات دولية وإقليمية معقدة، تحكمها مصالح استراتيجية وأمنية متشابكة.