"البيئة": شح التمويل فرصة للدول النامية للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية مع عدد من ممثلى الوزارات المعنية، لبحث التنسيق الوطنى بشأن التحضير لمشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 الذى سيعقد فى البرازيل، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعددة الأطراف، والسفير تامر مصطفى مدير إدارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامه بوزارة الخارجية، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى وممثلو وزارات الخارجية ، التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى ، والإسكان والمجتمعات العمرانية ، الصناعة والنقل ، الكهرباء والطاقة المتجددة ، البترول والثروة المعدنية ، الزراعة واستصلاح الأراضى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، اليوم الخميس، أهمية عقد هذا الاجتماع للتنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة فى الدولة، إرتباطا بالإعداد لخطة تحديث المساهمات الوطنية (NDSc)، مشددة على ضرورة مناقشة وجهات النظر المختلفة على أرض الواقع من جانب الوزارات المعنية قبل الشروع فى تحديث هذه الخطة، أخذا فى الاعتبار أن كل وزارة لديها ملف وأنشطة مرتبطة بتغير المناخ، وأن وزارات مثل النقل والكهرباء والبترول لديها أهداف وطموحات تسعى لتحقيقها فى الخطة سواء التي تم تحديثها لعام ٢٠٢٣، أو المتوقع تسليمها قبل اجتماع قمة المناخ COP30 المقرر عقدها في البرازيل نهاية هذا العام.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الاجتماع استعرض عدد من التأثيرات السلبية فى ظل تخفيض التمويل المناخي والذى يُعد عنصرا أساسياً فى تنفيذ التزامات الدول النامية فى إطار اتفاق باريس، وكذلك الجهود المبذولة لتنفيذ المشروعات المناخية الحيوية، مقابل تقلص الالتزامات من دول أخرى؛ ما ينعكس سلباً على استجابة المجتمع الدولي لمكافحة تغير المناخ ، وزيادة الانبعاثات العالمية وتأثيرها على الأنظمة البيئية للدول النامية وتفاقم مشكلات تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يفرض بذل الجهود لبناء القدرة عل التكيف مع تلك الآثار.
وأكدت وزيرة البيئة، أن الفترة الحالية يمكن أن تكون فرصة للدول النامية فى ظل شح التمويل لفتح آفاق وفرص جديدة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية خاصة فى القطاعات المرتبطة بتغير المناخ، وتعزيز سوق الكربون.
كما يمكن أن يؤدي نقص التمويل للدول الأفريقية إلى دعم السوق الطوعية لتداول أرصدة الكربون مما يتيح أن تصبح مصر مصدرا رئيسيا للطاقة المتجددة فى المشروعات الصناعية، وزيادة تصدير الهيدروجين خاصة للأسواق الأوروبية، فضلا عن تعزيز مصر لتعاونها مع الدول الأفريقية فى القضايا البيئية ، وتعزيز دورها فى المفاوضات الدولية.
وأعربت الوفود المشاركة فى الإجتماع عن تقديرها الكبير للسيدة الدكتورة وزيرة البيئة لعقدها هذا الإجتماع التنسيقى الهام الذى يعد خطوة إستباقية للإعداد لتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا والانتهاء منها قبل cop30 فى البرازيل ، تمهيدا لاجتماع المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء ، وكذلك لبحث سبل تعويض الجانب التمويلي لمجابهة قضايا تغير المناخ
وأكد الحضور ضرورة تضافر الجهود فى ملف تغير المناخ، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد أولويات وبدائل الدولة المصرية للاستمرار فى تنفيذ المشروعات الخاصة بتغير المناخ، وضرورة مواصلة الاجتماعات التنسيقية التى تعقدها وزارة البيئة لضمان المتابعة الوثيقة لكافة الإجراءات الوطنية والتطورات الدولية لملف المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناخ تغير المناخ وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: مشاركة 45 دولة بمعرض فوود أفريكا يفتح آفاقًا جديدة للتصدير ويعزز ثقة المنتج المحلي
افتتح المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الدورة العاشرة من معرض فوود أفريكا، أحد أكبر المحافل الإقليمية والدولية في مجال الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المرتبطة بها، والذي ينطلق هذا العام بمشاركة أكثر من 1200 شركة من 45 دولة ومشاركة قطاع الحاصلات الزراعية، وقطاع الصناعات الغذائية، وقطاع التعبئة والتغليف، وقطاع ماكينات التصنيع الغذائي، وقطاع التمور إلى جانب مشترين دوليين من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وشارك في مراسم الافتتاح المهندس هاني برزي الرئيس الشرفي للمعرض، والمهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية وعدد من السفراء وممثلو الهيئات والمجالس التصديرية، وغرفة الصناعات الغذائية، واتحاد الصناعات المصرية، واتحاد الغرف التجارية.
وتفقد المهندس كامل الوزير خلال جولته بالمعرض أجنحة عدد من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في تصنيع المنتجات الغذائية وتصدير الخضراوات والفاكهة وتصنيع خطوط إنتاج معدات التعبئة والتغليف كما تفقد أجنحة 6 دول وهي الإمارات والكويت وروسيا وألمانيا والهند وتركيا.
وأكد الوزير أن الصناعات الغذائية من أهم القطاعات القادرة على تحقيق أهداف التنمية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي، لما توفره من قيمة مضافة عالية، ونمو مستدام، وفرص تصديرية كبيرة، وقدرة على خلق فرص عمل كثيفة تمتد عبر سلاسل القيمة وصولاً للمنتج النهائي، كما يعتبر قطاع الصناعات الغذائية أحد القطاعات الصناعية الواعدة ويدخل ضمن قائمة الـ28 فرصة استثمارية واعدة التي أعدتها وزارة الصناعة، حيث تم تحديد تلك الصناعات وفقاً لمجموعة من الأسس، حيث أن قطاع الصناعات الغذائية لديه القدرة على تحقيق قيمة مضافة عالية، وخلق فرص عمل كثيفة، وزيادة الصادرات، وتوفير منتجات عالية الجودة للسوق المحلي والعالمي.
ونوه إلى أن معرض فوود أفريكا لا يُعد مجرد منصة لعرض المنتجات فحسب، بل هو أداة استراتيجية لتمكين مصر من الريادة في الأسواق الأفريقية من خلال تعزيز الشراكات مع الدول الأفريقية حيث تمثل الصناعات الغذائية ركيزة رئيسية في صادرات مصر، ويعزز المعرض من قدرتها على اختراق أسواق جديدة وزيادة صادراتها للأسواق القارية خاصة أفريقيا.
وتابع أن المعرض يضم العديد من الشركات المصرية العاملة في مجال تصدير الحاصلات الزراعية والمنتجات الغذائية بجانب العديد من الأجنحة الدولية لعدد من الدول مثل الإمارات والسعودية وتركيا، وروسيا، هولندا وعدد كبير من الشركات الأجنبية المستوردة للمحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية للالتقاء بالشركات المصرية الرائدة في مجال الإنتاج والتصدير، وذلك لفتح نوافذ تصديرية جديدة وتنظيم زيارات ميدانية للمزارع التصديرية وللمصانع.
اقرأ أيضاًالبورصة توقع غرامات بـ170 ألف جنيه على 13 شركة مخالفة
كارجاس تستهدف الدخول إلى عدة دول عربية وإفريقية
تراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري