رويترز : غارة إسرائيلية قرب دمشق تستهدف شخصية فلسطينية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت وكالة رويترز نقلاً عن مصدر أمني سوري، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت شخصية فلسطينية بالقرب من العاصمة السورية دمشق وذلك وفقاً لما أفادت بية قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ومنذ ديسمبر الماضي، تستمر إسرائيل شن غاراتها الجوية على مناطق مختلفة في سوريا، سواء في العاصمة دمشق أو في الجنوب السوري.
وفي وقت سابق، يوم الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه لأهداف في جنوب سوريا حيث أوضح أن طائراته المقاتلة قامت بقصف أنظمة رادار ومراكز قيادة ومستودعات أسلحة كانت تشكل تهديدًا لإسرائيل.
تصعيد متواصل منذ ديسمبرمنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على الأراضي السورية، مستهدفةً مواقع تابعة للجيش السوري وكذلك قواعد بحرية وجوية.
وقد أكد مسؤولو إسرائيل أنهم لن يسمحوا بتمركز أي تشكيلات مسلحة أو جماعات متطرفة في الجنوب السوري.
إسرائيل تتوغل في الأراضي السوريةوقام الجيش الإسرائيلي بالتوغل في مناطق سورية حدودية عدة، بما في ذلك احتلال المنطقة منزوعة السلاح المحاذية لهضبة الجولان المحتل.
والغارات الإسرائيلية على سوريا لم تكن جديدة، إذ سبق وأن استهدفت مئات المواقع المرتبطة بإيران وفصائلها المسلحة في البلاد، بما في ذلك حزب الله، خاصة خلال فترة الحرب الأهلية السورية التي استمرت نحو 14 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل غارة جوية إسرائيلية مصدر أمني سوري المزيد
إقرأ أيضاً:
كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".
وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.
المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.
من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.