"جريمة منتصف الليل" الحلقة 13: تهديدات وابتزاز وخطف غامض يزيد الأحداث تعقيدًا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تصاعدًا في الأحداث الدرامية، حيث انكشف المزيد من الخبايا حول فساد دكتور ناجح (أحمد عبد العزيز) وعلاقته بتجارة المخدرات، وسط استمرار تحقيقات المقدم شكري (محمد عز) التي تقترب أكثر من كشف الحقيقة، بينما تواجه سهيلة (نوف) مصيرًا مجهولًا بعد تعرضها للاختطاف في مشهد مفاجئ.
تبدأ الحلقة باتصال هاتفي غامض يتلقاه دكتور ناجح من شخص مجهول يهدده بكشف علاقته ببضاعة غير مشروعة، مطالبًا منه نصف مليون جنيه مقابل الصمت. يزداد توتر ناجح ويطرد سكرتيرته كوثر من مكتبه، بينما تجتمع سهيلة بصديقتها روكا وتكشف لها عن شخص يمتلك أسرارًا خطيرة عن ناجح، ما يفتح بابًا جديدًا للمواجهة.
في سياق متصل، يواصل المقدم شكري تحقيقاته حول قضية التلاعب في الامتحانات، ويواجه تامر (محمد مهران) بمعلومات تكشف محاولته الحصول على نسخة من الأسئلة عبر ميرفت (ملك قورة)، وعند سؤاله عن رسالة تهديد بالقتل تلقتها ميرفت، يتضح أن بصماته موجودة في شقتها، مما يزيد من الشكوك حوله.
يكشف طارق (حسني شتا) عن تفاصيل مؤامرة دبرتها شيرويت (وفاء سالم) ضد ريناد (إلهام عبد البديع)، فقد طلبت من ميرفت وضع مخدرات وتصويرها، ثم تسميمها لإنهاء حياتها مقابل 100 ألف جنيه، إلا أن ميرفت قررت إبلاغ ريناد بدلاً من تنفيذ المخطط.
بعد الكشف عن هذه المعلومات، يأمر الضابط شكري بالقبض على شيرويت، كما يستدعي طلعت بيه (صلاح عبد الله) لسؤاله عن تورط طليقته في جرائم القتل الأخيرة.
طلعت يكشف أسرار طليقته والتحقيقات تقترب من الحقيقة
أمام ضغوط التحقيقات، يعترف طلعت بأن شيرويت مارست السحر وحاولت قتل بناتها، لكنه يشكك في تورطها المباشر في مقتل ميرفت وميسون، مرجحًا أن يكون شقيقها المسجون متورطًا في الجريمة. يطلب الضابط تفتيش غرفة ريناد بحثًا عن أي أدلة جديدة قد تساعد في فك لغز الجريمة.
في تطور آخر، تحاول سهيلة إقناع صديقتها روكا بالابتعاد عن الأمر، لكنها تصر على إسقاط دكتور ناجح بأي طريقة، تلتقي بشريك له في مكان شعبي، طالبةً منه فيديو يثبت تورطه في تجارة المخدرات، وهو دليل قد يؤدي إلى سقوطه نهائيًا.
يلجأ دكتور ناجح إلى رئيسة الجامعة، دكتورة مها (ليلى سلمان)، ليخبرها بأن سلامة يبتز الجامعة بمبلغ مليون دولار مقابل عدم نشر فيديو يظهر ابنها يتعاطى المخدرات.
تصاب مها بالصدمة، لكن الأحداث تتخذ منعطفًا أكثر خطورة عندما يتلقى ناجح رسالة على هاتفه تُظهر أحد شركائه في تجارة المخدرات مقيدًا ومختطفًا في مكان مجهول.
يدرك ناجح أنه في خطر، فيأخذ كوثر إلى مكان مهجور داخل الجامعة، حيث يقيدها ويهددها بالاعتراف،.تنهار كوثر وتكشف أن سهيلة هي التي طلبت منها التجسس عليه، ليقوم ناجح بصفعها ويجبرها على كشف كل المعلومات حول كيفية تسريب أسراره. بعدها، يتصل بزوجته طالبًا منها إعداد أطفاله لمغادرة المنزل فورًا.
بينما تخرج سهيلة برفقة روكا من المنزل، يظهر فجأة ميكروباص مجهول، يتوقف أمامهما بسرعة، ويقوم مجموعة من الرجال بخطف سهيلة بالقوة، تحاول روكا اللحاق بالخاطفين لكنها تفشل، فتتوجه إلى منزل والدة سهيلة (عفاف شعيب)، وتخبرها بانهيار: "سهيلة اتخطفت!"، مما يضع الجميع في صدمة كبيرة.
مع تصاعد الأحداث، تزداد تعقيدات القصة، حيث بات مصير سهيلة مجهولًا، بينما تواجه الشخصيات الأخرى تحديات أكبر في ظل تصاعد الصراعات والمؤامرات التي قد تقلب موازين اللعبة.
الحلقة 13 من "جريمة منتصف الليل" حملت العديد من المفاجآت الصادمة، حيث تواصلت لعبة الابتزاز، وتكشفت جرائم لم يكن أحد يتوقعها، ومع اختطاف سهيلة، يبدو أن الحلقات القادمة ستشهد تصاعدًا أكبر في التوتر والغموض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصاعد ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم “مطرقة منتصف الليل”، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.
شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.
العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.
نتائج أولية وتداعيات:
أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.
ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.
خلفية تكتيكية:
استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة “فوردو” النووية المدفونة تحت جبل صخري.
وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ “توماهوك” باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.
ردود الأفعال الدولية:
إيران وصفت الضربات بأنها “خيانة للسلام” وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا “التصعيد الخطير”، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.
تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل” إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع.