طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى بمدينة رفح الجديدة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء ، اليوم الخميس ، عن طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى للوحدات السكنية برفح الجديدة بنظام التمليك.
وقال المحافظ ، خلال مؤتمر صحفي بمدينة رفح الجديدة ، بحضور القيادات التنفيذية والشعبية ومشايخ القبائل والعواقل ،أن الدولة اهتمت بإعادة تعمير المناطق المتضررة عن طريق تجمعات سكنية جديدة .
وأكد علي طرح الاسبقيه الثانيه من المرحله الاولي من مدينة رفح الجديدة بإجمالي عدد 922 وحده سكنيه كاملة المرافق والتشطيب جاهزه للسكن علي ان يتم الطرح لعموم أهالي محافظة شمال سيناء مع منح أسبقيه لاهالي مدينتي رفح والشيخ زويد.
أشار المحافظ إلي تخصيص نسبة 10% لذوي الاحتياجات الخاصة ، و20% لأسر الشهداء والمصابين، مؤكداً أن كل وحدة سكنية عبارة عن ثلاث غرف وصالة بمساحة 120 متر مربع كاملة المرافق.
ولفت الى طرح عدد 41 عماره تضم 656 وحده سكنيه وتم تسكين مواطنا ضمن المرحلة الأولى التي تم تسليمها خلال شهر يناير الماضي.
واوضح أنه تيسيرا على المواطنين تم فتح كافة المراكز التكنولوجيه بكافة مجالس المدن للتسجيل
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهداء والمصابين أسر الشهداء والمصابين ذوي الاحتياجات الخاصة تجمعات سكنية المراكز التكنولوجية مدينة رفح الجديدة رفح الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أحمد رفيق عوض: إسرائيل تتذرع بالجثث المحتجزة لعرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية
أكد أحمد رفيق عوض مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية، أن التوسع الإسرائيلي الأخير في منطقة الخط الأصفر يمكن فهمه في إطار سعي إسرائيل إلى ترسيخ واقع ميداني جديد داخل قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نشر ما يقرب من 20 موقعًا عسكريًا متقدمًا مزوّدًا بسواتر وحساسات إلكترونية وكاميرات مراقبة، يشير إلى محاولة إسرائيل تثبيت الخط بوصفه خط احتلال دائم، يُمكّنها من مراقبة القطاع والسيطرة على محيطه بالنيران، في خطوة يرى أنها تتجاوز مجرد ترتيبات أمنية مؤقتة.
وتابع، أن إسرائيل لا ترغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن انسحابات عسكرية من غزة، مؤكدًا أن تل أبيب تتعامل مع المرحلة الأولى باعتبارها الأساس الذي تحاول تكريسه وتوسيعه.
وأشار إلى أن الضغوط الدولية، خصوصًا الأميركية، لا تغيّر من حقيقة أن إسرائيل تبحث عن ذرائع لتجنب الالتزام ببنود المرحلة التالية، حيث تعتبر أن الانتقال إليها يقلّص من حضورها العسكري داخل القطاع.
وفي ما يتعلق باحتمال تسليم الفصائل الفلسطينية الجثة المتبقية لأحد المحتجزين الإسرائيليين، قال عوض إن ذلك لن يدفع إسرائيل إلى تنفيذ المرحلة الثانية كما هو منصوص عليه في اتفاق شرم الشيخ، رغم أن الجثة تشكّل الذريعة الأساسية التي تطرحها تل أبيب لعدم التقدّم في تنفيذ الاتفاق.
وذكر، أن إسرائيل ستجد مبررات إضافية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، مشددًا على أن المرحلة الأولى هي، من وجهة نظرها، المرحلة الأهم التي تسعى إلى ترسيخها دون المضي قدماً في الالتزامات اللاحقة.
https://www.youtube.com/shorts/dKA9qFDe7Ts