توسع محادثات Messenger المشفرة لتشمل المزيد من المستخدمين قبل الإطلاق الكامل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت شركة Meta عن توسيع ميزة التشفير في تطبيق Messenger بشكل كبير، حيث ستطرحها على "ملايين الدردشات الإضافية" بدءًا من اليوم، حسبما أعلنت الشركة. سيكون معيار التشفير الشامل (E2EE)، الذي وصل لأول مرة قبل عام، متاحًا كمعيار قياسي لجميع المستخدمين بحلول نهاية عام 2023. ووصفت ميتا أيضًا كيفية إجراء هذا التحول، واصفة إياه بأنه “معقد وصعب بشكل لا يصدق”.
يحافظ النظام على المحادثات آمنة من التنصت والاعتراض باستخدام تشفير المفتاح العام، مما يعني أنه لا يمكن لأحد، حتى جهات إنفاذ القانون، الوصول إلى المحادثات. وفي الوقت نفسه، سيتم أيضًا تشفير سجل رسائلك. ركز Meta أولاً على WhatsApp، الذي يقدم الآن E2EE الكامل، لكن Messenger سيكون لديه نفس المستوى من الحماية بحلول نهاية العام.
لكن الوصول إلى هناك لم يكن سهلاً على ما يبدو. وكتبت الشركة: "سرعان ما أصبح واضحًا أن نقل خدماتنا إلى E2EE سيكون لغزًا هندسيًا معقدًا وصعبًا بشكل لا يصدق". "لم نكن نحتاج فقط إلى الانتقال إلى بنية خادم جديدة، بل نحتاج أيضًا إلى إعادة كتابة قاعدة التعليمات البرمجية الخاصة بنا للعمل على أجهزة مختلفة متعددة، بدلاً من الخادم فقط."
نقلاً عن مثال لمعاينة غنية من YouTube، قالت Meta إن خوادمها تسحب حاليًا بيانات URL ثم تعرض معاينة الفيديو في دردشة Messenger. ومع ذلك، مع E2EE، يقوم التطبيق نفسه بزيارة عنوان URL المشترك، وسحب الصورة والمعلومات النصية ذات الصلة، ثم إرسالها. يؤدي ذلك إلى إبطاء العملية بلمسة واحدة، ولكنه يعني أن المستخدمين ما زالوا يحصلون على مجموعة كاملة من الميزات ولكن مع خصوصية التشفير.
وقالت Meta إنها تختبر أيضًا الاسترداد على الجهاز للمحادثات المشفرة، مما يتطلب من المستخدمين إعداد رمز PIN أو إنشاء رمز. كما أنه يجرب أيضًا خيارًا لحفظ الدردشات على خدمات التخزين السحابية مثل iCloud. وفي الوقت نفسه، ستقوم Meta بإكمال E2EE trifecta من خلال تمكينها أيضًا للرسائل المباشرة على Instagram بحلول نهاية عام 2023.
سيؤدي ذلك إلى وصول الشركة بشكل فعال إلى خدمات مثل Signal، مما يجعل التشفير الشامل بالكامل في الاتجاه السائد. وقد يثير ذلك أيضًا غضب دول مثل إسبانيا، التي دعت إلى حظر التشفير داخل الاتحاد الأوروبي، ظاهريًا كوسيلة لوقف انتشار مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM) والأنشطة الإجرامية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طلعت مصطفى تدرس فرص توسع جديدة في الساحل والخليج وشمال أفريقيا
حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، نتائج أعمال غير مسبوقة خلال الربع الأول من عام 2025، في جميع قطاعات أعمالها المختلفة، وحافظت المجموعة على مسار نموها المتزايد، ووصلت إلى مستويات أداء جديدة ووضعت المجموعة نفسها بقوة للتوسع الإقليمي الطموح بهدف تأمين زيادة إيرادات جديدة بالعملات الأجنبية والاستفادة من النمو المستقر في الأسواق المجاورة، وفتح فرص جديدة في قطاع العقارات الإقليمية، وأثمرت الجهود التي بذلتها الإدارة التنفيذية عن تحقيق جميع التوقعات المستهدفة والاستراتيجيات التي سبق الإعلان عنها منذ 2017، وفق تقرير الشركة للبورصة المصرية.
فبالنسبة للمبيعات، أظهرت مجموعة طلعت مصطفى، نموًا قويًا في المبيعات منذ عام 2017، محققة معدل نمو مركب سنوى غير مسبوق بلغ 70% من حيث القيمة، وبلغ ذروته في إنجاز مبيعات غير مسبوق خلال عام 2024 تجاوزت 504 مليارات جنيه أي ما يعادل حوالي 10 مليارات دولار أمريكي.
وكشفت المجموعة، عن تحقيق مبيعات خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة نمو 25%، لتصل إلى 77 مليار جنيه، مقارنة بمبيعات بلغت 62 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من عام 2024، وذلك على الرغم من عدم إطلاق أي مشاريع عقارية جديدة خلال هذا العام والأهم من ذلك، أن مجموعة طلعت مصطفى القابضة تهدف إلى الحفاظ على إجمالي مبيعاتها للسنة المالية 2025 عند مستويات مماثلة للنتيجة الرائدة للسنة المالية 2024، مدفوعة بإطلاق المشاريع الجديدة المتوقعة بحلول نهاية العام، مثل المشروع الجديد متعدد الاستخدامات خليج شرم الشيخ في مدينة شرم الشيخ.
وسبق أن أطلقت المجموعة في بداية مايو 2025 المرحلة الثانية من مشروعها العملاق في ساوت ميد"، وشهد طلبا أكبر من خلال مشاركته الأولى في عام 2024 أكثر من 70 مليار جنيه تم حجزها خلال يوم العمل الأول، ليصل إجمالي مبيعاتها منذ بداية العام حتى تاريخه إلى أكثر من 160 مليار جنيه، بمعدل نمو بلغ 125%.
أما بالنسبة لمستهدف التوسع في قطاع النشاط الفندقي للمجموعة وغيره من مصادر الدخل المتكرر، نجحت المجموعة بعد الاستحواذ على الفنادق التاريخية البارزة السبعة في مصر وإضافة أكثر من 2500 غرفة فندقية إلى محفظتها الفندقية مما يعزز من تدفق إيرادات مستقرة ومتوقعة بالعملات الأجنبية، واصلت المجموعة تنمية تدفقاتها من أنشطة الدخل المتكرر خلال الربع الأول من عام 2025، ونمت إجمالي إيرادات الفنادق بنسبة 50% لتصل إلى 3.5 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2025 مقابل 2.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، ليصل إجمالي أنشطة الدخل من النشاط الفندقي والانشطة المتكررة إلى 5.6 مليار جنيه خلال الربع الحالي، وتحقيق معدل نمو قوي بنسبة 70%، والأهم من ذلك، مثلت تلك الإيرادات ما يقرب من 60% من إجمالي الإيرادات المجمعة في هذه الفترة، مقارنة بحوالي 49% خلال نفس الفترة من العام السابق.
أما عن مستهدف تسريع عملية تسييل الأصول، أدت استراتيجية المجموعة في تسييل الأصول إلى تعزيز موقف السيولة والاستقرار المالي، وبالتالي تمكين المجموعة من إعادة الاستثمار في الفرص الاستثمارية ذات النمو المرتفع، ويتضح ذلك من رصيدها النقدي البالغ 58 مليار جنيه في 31 مارس 2025 ، والأهم من ذلك بلغ إجمالي موارد المجموعة المقيمة بالعملات الأجنبية 605 ملايين دولار أمريكي في نهاية الربع الأول من عام 2025 مما يقرب من ثلث القيمة السوقية الحالية للمجموعة ويوفر تحوطًا قويًا ضد مخاطر العملة.
وعن التوسع في مخزون الأراضي، واصلت المجموعة خلال الربع الأول من عام 2025 استراتيجيتها الخاصة بالتوسع الإقليمي القوى معلنه عن الوصول إلى مراحل متقدمة من المفاوضات المشروع ضخم متعدد الاستخدامات يمتد على مساحة تقارب 14 مليون متر مربع في العراق ويأتي ذلك في أعقاب التوسع في مخزون الأراضي والمشروعات الذي تم تنفيذه في عام 2024، والذي شهد نجاح المجموعة في دخول السوق السعودي من خلال اتفاقية إقامة مشروع بنان على مساحة 10 ملايين متر مربع، بالإضافة إلى مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي على مساحة 23 مليون متر مربع، كما أن المجموعة تستكشف فرص التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعزيز ربحية المجموعة وتوليد التدفقات النقدية بالعملات الصعبة.
كما تستعد المجموعة لفرص نمو جديدة في الساحل الشمالي، بعد النجاح الكبير والمذهل المشروع "ساوث ميد" ، وافتتاح وجهات جديدة مثل مشروع رأس الحكمة الضخم الذي تم افتتاحه مؤخرًا.
وبالنسبة لمستهدف الحفاظ على ارتفاع قيمة رأس المال وحمايته من خلال التوسع في مصادر الدخل بالعملات الأجنبية، نجحت المجموعة في تطوير الأصول العقارية الفريدة، لاسيما استثماراتها في مجال قطاع الضيافة وتوسعها في المملكة العربية السعودية من خلال مشروع "بنان" مما أدى إلى توليد تدفقات دخل كبيرة من العملات الأجنبية بلغت في مجال الضيافة فقط 69 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2025 وهو ما يقرب من 37% من إيرادات المجموعة الإجمالية بالإضافة إلى أكثر من 6.2 مليار ريال سعودي من المبيعات المحجوزة بمشروع بنان بالمملكة العربية السعودية والتي سيتم الاعتراف بها كإيرادات خلال السنوات الأربعة القادمة.
ويعمل هذا النهج الاستراتيجي على تأمين المجموعة من أي مخاطر متعلقة بالعملة الأجنبية بمصر، ويدعم هذا النمو النموذج الذي تنتهجه المجموعة في أعمالها ويتسم بالمرونة وانخفاض المخاطر ومواجهة تحديات السوق وتصميمه على نحو يتحرى تحقيق عوائد قوية للمستثمرين.
وعلاوة على ذلك فإن التطورات العقارية للمجموعة مدفوعة بمفاهيم التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة، مع زيادة حجم العمليات التجارية والتشغيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يضمن توفيرا كبيرا في استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين كفاءة العمالة.
وقد أدى تحقيق الشراكات المتميزة وعمليات الاستحواذ الفريدة من نوعها التي تمت بنجاح عام 2024 وما بعدها إلى أن أصبحت المجموعة بجدارة من أبرز مصدري نموذج الأعمال الفعال في القطاعات العقارية والسياحية وقد أدى هذا التحول إلى توليد دخل كبير بالعملة الأجنبية، مما يؤدي إلى التحوط الفعال المشروعات المجموعة ضد مخاطر التغير في أسعار الصرف.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأصول لا تحافظ على قيمتها فحسب، بل ترفع منها أيضًا، مما يوفر مصدرًا نقديًا طبيعيًا في حالة الظروف الاقتصادية المتقلبة، ويؤكد هذا الأداء على قوة ومرونة المجموعة ويجعلها قادرة على تحقيق نمو قوي في مصر والأسواق العالمية، ومن شأنه أن يعزز عوائد المساهمين في المستقبل.
لقد تجاوزت المجموعة أهدافها الاستراتيجية باستمرار، متجاوزة بشكل كبير التوقعات الأولية وضمنت نموًا ماليًا مستدامًا واستقرارًا للسنوات المقبلة ويرتكز هذا النجاح على نموذج أعمال المجموعة المرن ومنخفض المخاطر والمصمم لتحقيق عوائد قوية للمستثمرين.