حضري خبز فرنسي بالزيتون والطماطم المجففة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
خبز فرنسي بالزيتون والطماطم المجففة، من أطيب وصفات الخبز الفرنسي المعروفة بطعمها الهش والطيب، بمكونات الزيتون الأسود والطماطم المجففة، لذلك نقدم لكم طريقة تحضيرها بالزبادي أو الجبن الكريمي
خبز فرنسي بالزيتونمقادير خبز فرنسي بالزيتون والطماطم المجففة- طحين : 5 اكواب
- طماطم : كوب (مجففة ومقطعة)
- سكر : ملعقة صغيرة
- الزيتون : نصف كوب (مفروم)
- ماء دافئ : كوب وثلث
- خميرة : ملعقة كبيرة وربع
- زيت الزيتون : 3 ملاعق كبيرة
- ثوم بودرة : ملعقة صغيرة
- أوريغانو : 2 ملعقة صغيرة
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
خبز فرنسي بالزيتونطريقة التحضيرلتحضير عجينة الخبز: في وعاء للخلط، ضعي الطحين، والخميرة، والملح، والثوم، والأوريغانو، والسكر.
أضيفي الماء الدافئ والزيت واخلطي حتى تتمازج كل المكونات.
اعجني المكونات بيديكِ جيداً حتى الحصول على عجينة طرية القوام.
ضعي العجينة في وعاء مدهون بالزيت وغلفيها ثم اتركيها جانباً لـ30 دقيقة.
أضيفي الطماطم المجففة والزيتون للعجينة واعجني.
رشي صينية الفرن بالزيت، وافردي فيها العجينة، واتركيها لتختمر وترتاح مرة أخرى لمدة ساعة.
حمّي الفرن على حرارة 180 درجة مئوية.
اخبزي الصينية لمدة 15-20 دقيقة حتى يصبح وجه الخبز ذهبياً، ويُقدم ساخناً.
غنية بالفيتامينات ..شرائح السمك الفيليه بصوص الليمونالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبز
إقرأ أيضاً:
" الكربوهيدرات الذكية".. مكافحة التكرش لبناء جسم صحي
أنيسة الهوتية
في خضم الحديث عن الصحة والرشاقة، يبرز دور الخبز والكربوهيدرات في التأثير على شكل الجسم، خصوصًا منطقة البطن. فالخبز الأبيض الحديث والتوست الخفيف والخبز اللبناني الرقيق، غالبًا ما يكونون منزوعي النخالة والجنين، ومضاف إليهم محسنات ومواد لتكبير الحجم، مما يجعلهم مصدرًا سريع الامتصاص للسكر ويؤدي إلى ارتفاع الأنسولين وتخزين الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن.
إضافة إلى ذلك، فإن الخبز التجاري غالبًا ما يُصنع بتقنيات تخمير سريعة أو بإضافة كميات كبيرة من الخميرة بهدف تسريع الإنتاج وزيادة الحجم للمبيعات، مما يُضعف قيمته الغذائية ويزيد من تأثيره على سكر الدم.
ورغم أن الخبز اللبناني يبدو خفيفًا، إلا أنه غالبًا يُعادل أو يتجاوز في تأثيره على السكر ما تنتجه خبزة براتا أو تشباتي منزلية، التي تحتوي على مكونات طبيعية وتُعد دون محسنات أو نفخ صناعي. ولهذا، فإن المخبوزات المنزلية التقليدية – كالبراتا، الرُقاق، أو التشباتي – تبقى خيارًا صحيًا نسبيًا إذا أُعدت بطريقة معتدلة وبزيت صحي.
الكربوهيدرات ليست عدوًا؛ بل هي مصدر مُهم للطاقة، لكن الذكاء في اختيار النوع والكمية هو الفارق الحقيقي. ما يُعرف بـ"الكارب الذكي" يشمل الحبوب الكاملة، الشوفان، الأرز البني، الكينوا، البطاطا الحلوة، والخبز المخمر طبيعيًا. هذه الأطعمة تطلق الطاقة ببطء، وتشبع لفترة أطول، وتقلل من فرص تراكم الدهون.
ومع الأرز، الصورة لا تختلف كثيرًا: الأرز الأبيض إذا استُهلك بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في تراكم الدهون، بينما الأرز البني أو البسمتي طويل الحبة يُعد خيارًا أفضل. السِّر لا يكمن في تجنّب الكارب؛ بل في تقليل الكمية وزيادة البروتين والخضروات في كل وجبة، مما يحقق التوازن الغذائي المطلوب.
وللراغبين في بناء جسم مشدود وعضلي، هناك ثلاث طرق رئيسية:
1. الزيادة ثم التنشيف (Bulk ثم Cut): تأكل سعرات زائدة لبناء العضل، ثم تقللها لحرق الدهون.
2. البناء النظيف (Lean Bulk): زيادة خفيفة بالسعرات لتفادي تراكم الدهون.
3. إعادة التركيب الجسدي (Recomposition): تأكل قريبًا من احتياجك وتبني عضل وتفقد دهون في نفس الوقت، وهي مناسبة جداً للمبتدئين أو من يعودون للرياضة.
وبناء العضل لا يعني الإفراط في الأكل، بل رفع البروتين، الالتزام بتمارين المقاومة، النوم الجيد، وتغذية ذكية.
في النهاية، لا شك أن الحفاظ على صحة الجسم لا يعني الحرمان؛ بل الوعي، والاختيارات المتوازنة؛ فالجسم لا يتغير بالحرمان؛ بل بالعقلانية، والحركة، والتنظيم.
رابط مختصر