أولمو يكشف سبب رفضه تمثيل كرواتيا في 2018
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف نجم برشلونة الإسباني داني أولمو، اليوم الجمعة (14 اذار 2025)، تفاصيل محاولة الاتحاد الكرواتي، من أجل تجنيسه قبل كأس العالم 2018.
وقال أولمو في تصريحاته لصحيفة GQ "أنا إسباني، وهذا ما شعرت به دائما، ولطالما حلمت بتمثيل الماتادور".
وأضاف "كرواتيا أرادت تجنيسي للمشاركة معهم في كأس العالم 2018، وربما كان ذلك سيمنحني الأمان، لكنني كنت واثقا أن فرصتي ستأتي مع إسبانيا".
ونوه "كنت سعيدا بتأهل كرواتيا لنهائي مونديال 2018، لكن لم أفكر أبدا أنني كنت من الممكن التواجد هناك معهم".
ولفت "كنت وقتها ألعب مع منتخب إسبانيا تحت 21 عاما، وكان حلمي دائما تمثيل الماتادور، ولا يمكنك تغيير ذلك من أجل كأس العالم".
ويعد داني أولمو من أبرز نجوم المنتخب الإسباني في الوقت الحالي، ولعب دورا كبيرا في تتويج الماتادور بلقب يورو 2024.
كما تحدث اللاعب أيضا عن قراره المفاجئ بترك أكاديمية لا ماسيا والانضمام إلى دينامو زغرب الكرواتي.
وقال أولمو "عندما حصلت على عرض دينامو، كنت في مرحلة الانتقال من فريق الناشئين إلى الشباب، وكان من الطبيعي أن أبقى في برشلونة أو أرحل لفريق إنجليزي، لكن حلمي كان اللعب مع البارسا".
وتابع "في ذلك الوقت، لم أشعر أنهم سيمنحونني الفرصة في المستقبل، وأقنعني دينامو زغرب بمشروع قصير ومتوسط المدى، وتدربت مع محترفين، وعرفت أن هذا كان القرار الأفضل لي".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
3 آب: دعوات لتصعيد الحراك ضد الإبادة في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
#سواليف
في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، وتصاعد #جرائم_الإبادة و #التجويع بحقّ أكثر من مليوني فلسطيني، انطلقت دعوات فلسطينية إلى #حراك_جماهيري #واسع في الثالث من آب/أغسطس، ليكون يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزّة و #الأسرى، واستنهاضًا للضمير الإنساني في وجه #الجرائم_المتواصلة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي في أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، نصرةً لغزّة والقدس والأقصى والأسرى في #سجون_الاحتلال، وتنديدًا بجريمة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن يوم الأحد الموافق 3 آب/أغسطس سيكون يومًا عالميًا لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك وفاءً لدماء القادة الشهداء، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي وجّه في حياته نداءً للأمة بأن تظل غزة في ضميرها ووجدانها، حتى رفع #الحصار وإنهاء العدوان.
مقالات ذات صلةودعت حماس إلى تنظيم المسيرات والوقفات الحاشدة في كل الميادين والساحات، وإلى تصعيد الاحتجاجات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وكذلك بعثات الدول الداعمة للاحتلال، لممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي حتى يتوقف العدوان ويتم كسر الحصار.
وفي السياق ذاته، وجّه نادي الأسير الفلسطيني نداءً إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم، للمشاركة الفاعلة في فعاليات الثالث من آب، الذي أقرته مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الشعبية كيوم وطني وعالمي لنصرة غزة والأسرى، واستعادة البعد الإنساني والأخلاقي في مواجهة المجازر الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح النادي أن هذا اليوم يأتي بعد أكثر من 660 يومًا على بدء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، داعيًا إلى أن تكون المشاركة بحجم التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني، ودماء عشرات الآلاف من الشهداء، وصمود آلاف الأسرى والأسيرات خلف قضبان الاحتلال.
وأكد نادي الأسير أن رفع الصوت الفلسطيني، إلى جانب أصوات أحرار العالم، يشكّل محاولة لاستعادة القيم الإنسانية التي تُواجه أعظم اختبار في ظل صمت المجتمع الدولي، داعيًا الجميع إلى الخروج إلى الشوارع والساحات تحت شعار: الانتصار لغزة، ولأبطالها، ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.