#سواليف

كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.

وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة.

بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.

حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.

مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14

ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.

وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.

وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.

وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.

وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي مستوطنة نير عوز حماس كيبوتس بئيري الحرب الموت الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة

وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحاً (07:00 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء.

 إلى ذلكن قتل تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بـ «استشهاد أربعة مواطنين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة جنوبي دير البلح وسط القطاع».

وذكرت أن «خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع». وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه أسقط مساعدات إنسانية جواً في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.

وقال الجيش على «تلغرام»: «بناء على توجيهات القيادة السياسية، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخراً عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في إطار الجهود المستمرة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتسهيل ذلك»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف الجيش أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.

وأشار الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أيضاً إلى ربط خط كهرباء بمحطة تحلية مياه، مشيراً إلى أنه من المتوقَّع أن تلبي هذه الخطوة احتياجات المياه اليومية لنحو 900 ألف شخص بغزة.

وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعاً جماعياً ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس (آذار)، قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو (أيار).

وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول كميات كافية من الطعام إلى غزة، وتتهم الأمم المتحدة بالتقصير في توزيعه. وتؤكد المنظمة الدولية أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة في ظل القيود الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • يد على الزناد وأخرى على الكاميرا.. تحقيق يكشف أسلوب تنفيذ الإعدامات في جنوب سوريا
  • أمير الشرقية يستقبل محافظ "هيئة الأمن الصناعي" ويشيد بجهودها في حماية المنشآت
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • السيطرة على حريق التهم مخزن خردة على مساحة 300 متر في أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة