دبلوماسي يكشف جهود الدولة لإعادة المصريين من المغرب أثناء أزمة كورونا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الدكتور أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية، والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إن المغرب كان آخر مكان يعمل فيه كسفير من 2017 إلى 2021، مؤكدًا أن أزمة كورونا في هذه الفترة كانت لحظة توقف فيها العالم، حيث توقف الطيران.
وأضاف “إبراهيم”، في تصريحات تليفزيونية: "كان هناك فريق الإسماعيلي ومشجعين في المغرب وسائحين وفوجئوا بوقف الطيران وبالتالي عدد كبير من المصريين كانوا يردون العودة ولا يوجد طيران".
وأوضح أن المصريين كانوا متواجدين في أماكن متفرقة في المغرب، متابعًا: "كانت إدارة الأزمة بالتعاون مع السلطات المغربية والحصول على تصاريح لجلب طائرات لنقل المصريين، وأول طائرة خرجت من المغرب لمصر كانت أول يوم رمضان حينها".
وأشار إلى أنه تم الإجلاء على عدد كبير من الرحلات، لافتًا إلى أنه تم إدارة الأزمة بجهد كبير في ظل ظروف صعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة كورونا
إقرأ أيضاً:
«الغمراوي» يستعرض مع وزير الخارجية جهود زيادة صادرات الدواء إلى الأسواق العالمية
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعا مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال الدواء، ودعم جهود الدولة لزيادة الصادرات الدوائية والخدمات الطبية المصرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور علي الغمراوي، عن تقديره العميق لجهود وزارة الخارجية في دعم ملفات التعاون الدولي، مؤكداً أن تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية يعد أحد أهم ركائز تعزيز مكانة الدواء المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الهيئة تعمل وفق رؤية وطنية تستهدف ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتصدير الدواء، من خلال تبني سياسات تنظيمية متطورة ومتوافقة مع المعايير العالمية، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول والمنظمات الدولية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن التعاون الوثيق مع وزارة الخارجية يمثل محوراً أساسياً في دعم الدبلوماسية الدوائية المصرية، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الدوائية الوطنية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الدوائي.
ومن جانبه، أشاد الوزير بدر عبد العاطي، بالدور الرائد الذي تضطلع به هيئة الدواء المصرية في تطوير المنظومة الدوائية الوطنية، مؤكداً أن الهيئة أصبحت نموذجاً مؤسسيا يحتذى به إقليمياً ودولياً بما تمتلكه من منظومة دوائية قوية ومعايير رقابية معترف بها عالمياً.
كما أثنى وزير الخارجية على الجهود التي تبذلها الهيئة في دعم ملف وكالة الأدوية الإفريقية «AMA» والمشاركة الفاعلة في اللجان الفنية الإقليمية، بما يعكس الدور المحوري لمصر في دعم التكامل الصحي داخل القارة الإفريقية.
حضر اللقاء السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية، ومن جانب الهيئة الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي، والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
وتؤكد هيئة الدواء المصرية أن اللقاء يأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، ودعم الجهود الوطنية الهادفة إلى توطيد الدبلوماسية الدوائية المصرية، وتوسيع الصادرات الدوائية، وتعزيز حضور مصر في المنظومة الإفريقية والدولية للدواء، بما يدعم مكانتها كمركز إقليمي رائد لصناعة وتنظيم وتصدير الدواء.