يوسف حسن يعود إلى تدريبات غزل المحلة بعد 3 شهور من إجراء عملية أكيليس
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أجرى يوسف حسن لاعب غزل المحلة جراحة ناجحة في وتر أكيليس بالقدم اليسرى، بعدما تعرض للإصابة أثناء عمليات الإحماء قبل مباراة فاركو السبت الماضي في دور الـ16 لبطولة كأس مصر.
وكشف الدكتور أشرف نهاد محرم، الطبيب المعالج لنجم غزل المحلة أن يوسف حسن أجرى جراحة ناجحة لإصلاح وتر أكيليس في القدم اليسرى، بعد تعرضه للإصابة القوية وسيعود بعد حوالي 3 أشهر للمشاركة في التدريبات الجماعية.
وأوضح أن خطورة الإصابة أنها تأتى فى واحد من أهم الأوتار بالنسبة للرياضيين حيث يربط عضلات الساق بعظمة الكعب، ولذلك تمت الجراحة تحت إشراف فريق طبي كامل بأحدث الأجهزة وسيتبعها برنامج تأهيلي على مراحل لضمان استعادة القوة والمرونة بشكل كامل والعودة دون أي مضاعفات.
وشدد محرم على أن التزام اللاعب بالبرنامج التأهيلي والعودة التدريجية تحت إشراف الجهاز الطبي والفني سيكونان العامل الأهم في ضمان عودته للملاعب دون مخاطر تكرار الإصابة، واختتم الطبيب تصريحاته بتوضيح مراحل البرنامج التأهيلي والذي ينقسم إلى عدة مراحل كالتالى:
المرحلة الأولى (الأسبوع الأول حتى الرابع): تتركز على تقليل التورم واستعادة الحركة التدريجية للكاحل من خلال جلسات علاج طبيعي وتمارين خفيفة بدون تحميل على القدم المصابة.
المرحلة الثانية (الأسبوع الخامس حتى الثامن): تبدأ تدريبات تقوية العضلات المحيطة بالوتر مع تحميل تدريجي باستخدام أجهزة مخصصة، بالإضافة إلى تمارين التوازن والاستقرار.
المرحلة الثالثة (الأسبوع التاسع والعاشر): تتضمن تدريبات فردية داخل الملعب تشمل الجري الخفيف وزيادة قوة التحمل، مع التركيز على استعادة التناسق الحركي.
المرحلة الأخيرة (بعد الأسبوع العاشر): ينضم اللاعب إلى التدريبات الجماعية تدريجيًا، مع تحديد الأحمال التدريبية وفقًا لاستجابته البدنية، حتى يصبح جاهزًا للعودة إلى المباريات بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس مصر غزل المحلة فاركو يوسف حسن وتر أكيليس المزيد
إقرأ أيضاً:
ألف يوم تصنع الإنسان.. رئيس القومي للسكان تحذر من إهمال أخطر مراحل تكوين الطفل
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن أول ألف يوم في حياة الطفل والتي تبدأ من الحمل وتمتد حتى عامين بعد الولادة تُعد الفترة الأهم في تشكيل شخصية الإنسان جسديًا وعقليًا ونفسيًا، حيث يتكون خلالها نحو 85% من قدراته الأساسية.
وخلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع" على قناة DMC، شددت الألفي على أن الإعداد لهذه المرحلة يبدأ حتى قبل حدوث الحمل، ويتطلب من الزوجين جاهزية نفسية وصحية كاملة لضمان نشأة طفل سوي في بيئة مستقرة ومتوازنة.
تكوين الهوية الجنسية يبدأ مبكرًاكشفت الألفي عن أن الهوية الجنسية للطفل تبدأ في التشكل خلال السنوات الثلاث الأولى، إذ يُولد الطفل بميول فطرية نحو الأنوثة لارتباطه بالأم، لكنه يبدأ تدريجيًا في اكتساب صفاته الجنسية تبعًا لتفاعل الأسرة والمجتمع معه.
وأضافت أن بعض العادات الخاطئة مثل إلباس الأولاد ملابس بنات أو تقبيل الأطفال من الفم أو السماح بالاستحمام الجماعي قد تُربك هذا التكوين، داعية الأسر للانتباه إلى أهمية هذه التفاصيل.
السلوك يُكتسب.. وليس موروثًاأكدت نائب وزير الصحة أن الهوية والسلوك الجنسي ليسا أمرين موروثين كما يشاع، بل يُكتسبان من خلال البيئة المحيطة والتربية المبكرة. وشددت على أن غياب التوازن بين دور الأب والأم داخل الأسرة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات سلوكية ونفسية لاحقة.
خطر محتوى السوشيال ميديا وأفلام الكرتونوحذرت الألفي من التأثير السلبي للمحتوى غير المنضبط على الإنترنت، خاصة أفلام الكرتون التي قد تحمل رسائل خفية تروج لأفكار مشوهة للأطفال. وأكدت أن الطفل يبدأ في السمع والتحليل منذ وجوده في رحم أمه، ما يجعل السنوات الأولى من عمره حاسمة في تشكيل وعيه وشخصيته.
دعوة لحماية الأجيال الجديدةاختتمت رئيس المجلس القومي للسكان تصريحاتها بتوجيه نداء للأسر المصرية بضرورة مراقبة ما يشاهده الأطفال والتعامل بوعي وجدية مع وسائل الإعلام، مؤكدة أن 30% من أطفال العالم معرضون لمخاطر الانحراف السلوكي، ما يستدعي جهودًا أسرية ومجتمعية لحمايتهم.