فانس: ماسك ارتكب "أخطاء" في عملية تسريح الموظفين
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أقر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، بأن إيلون ماسك ارتكب "أخطاء" في تنفيذ عمليات تسريح الموظفين الفيدراليين، مشيرا إلى أنه يتفهم "التقدم التدريجي" في معالجة القضايا الاقتصادية.
وأضاف فانس في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أن هناك "الكثير من الأشخاص الجيدين" يعملون في الحكومة، داعيا إلى الحفاظ على من يعمل بشكل جيد.
وقال فانس: "إيلون نفسه اعترف أنه في بعض الأحيان يرتكب أخطاء، ثم يقوم بتصحيحها. وأنا أقبل هذا النوع من الأخطاء." كما أشار إلى أن تصحيح الأخطاء يجب أن يتم بسرعة، مبرزا أن هناك العديد من الموظفين الحكوميين الذين يؤدون عملهم بجدية، مع ضرورة القضاء على البيروقراطية والقصور في الأداء.
واعتبرت الشبكة الأميركة أن تصريحات فانس تمثل تباينا مع النهج الحاد الذي اتبعه ماسك أثناء قيادته لمبادرة الرئيس ترامب لخفض الإنفاق الفيدرالي وإعادة توجيه البيروقراطية الفيدرالية.
وكانت عمليات تسريح آلاف الموظفين الحكوميين هي محور عمل ماسك خلال الأسابيع السبعة الأولى من إدارة ترامب الثانية، مما أسفر عن رفع دعاوى قضائية ومعارضة من القضاة.
وقد وصف ماسك الموظفين الفيدراليين عموما بأنهم "محتالون" لا يمكن الوثوق بهم للقيام بعملهم.
وقال فانس ردا على تعليقات ماسك: "أعتقد أن بعض الناس بوضوح يتقاضون شيكا ولا يقومون بالعمل. الآن، كم عدد هؤلاء الأشخاص؟ لا أعرف، في قوة عمل فدرالية يبلغ عددها 3 ملايين شخص، سواء كانوا بضع آلاف أو أكثر من ذلك".
وأضاف: "بغض النظر عن حجم المشكلة، فهي مشكلة عندما يعيش الناس على سخاء دافعي الضرائب الأميركيين في وظيفة خدمية مدنية ولا يقومون بعمل ما هو مفيد للشعب. هذا لا ينكر أو يقلل من حقيقة أنه لديك العديد من الموظفين المدنيين الرائعين الذين يقومون بعمل مهم".
وتابع "أعتقد أن معظم هؤلاء الموظفين المدنيين الرائعين سيقولون إننا نريد أن نكون قادرين على أداء عملنا. لا نريد الشخص الذي لا يحضر 5 أيام في الأسبوع أن يجعل من الصعب علينا القيام بما نحتاج إلى القيام به".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الموظفين الحكوميين ماسك الإنفاق الفيدرالي إدارة ترامب دافعي الضرائب دونالد ترامب إيلون ماسك تسريح موظفين أميركا إدارة ترامب الموظفين الحكوميين ماسك الإنفاق الفيدرالي إدارة ترامب دافعي الضرائب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تجنبها.. أخطاء غذائية يومية تؤدي إلى كوارث صحية
يسلط خبراء الصحة الضوء على عادات غذائية يومية قد تُعرض صحة الإنسان للخطر، مشيرين إلى أن بعض الممارسات الشائعة التي تبدو غير ضارة قد تساهم تدريجيًا في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض كالسرطان وأمراض القلب والسكري.
أشار الدكتور فرانك دومونت، المتخصص في الطب الباطني والمدير التنفيذي لمنظمة "فيرتا هيلث" للصحة الأيضية، إلى خطرين غذائيين غالبًا ما يغفل الناس عن تبعاتهما الصحية: استهلاك عصائر الفاكهة وتناول الدجاج المقلي المغطى بالبقسماط.
عصائر الفاكهة: وجهان متناقضان
بينما تعتبر العصائر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، إلا أنّها تفقد معظم الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة. هذه الألياف تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التوازن بسكر الدم، خفض الكوليسترول، وتعزيز الشعور بالشبع. بدون هذه الألياف، يصبح العصير عبارة عن مشروب محمل بالسكر يؤثر بشكل سلبي على التوازن الغذائي حيث يتسبب في ارتفاع سريع لمستويات الغلوكوز ويحثّ الجسم على إنتاج مزيد من الأنسولين، ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة احتماليات الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني إضافة إلى أمراض القلب.
ويؤكد دومونت أن تأثير السكريات الموجودة في العصائر يختلف حسب طبيعة جسم كل شخص، خاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات أيضية أو مقاومة مرتفعة للأنسولين. بالنسبة لبعض الأفراد، حتى الفواكه الكاملة قد تمثل تحديًا للجسم.
رغم ذلك، تبقى الفاكهة الكاملة خيارًا أفضل بفضل غناها بالألياف ومضادات الأكسدة التي تقلّل الالتهابات والإجهاد التأكسدي وهما عاملان مرتبطان بتفاقم أمراض القلب والسرطان.
الدجاج المقلي: تهديد مزدوج لصحة القلب
أما فيما يتعلق بالدجاج المقلي المغطى بالبقسماط، فإنه عادةً ما يُطهى باستخدام زيوت تحتوي على دهون مشبعة أو متحولة. هذه الزيوت تسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزز حدوث الالتهابات داخل الجسم مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. هذا المزيج من العوامل يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم اللويحات التي تضيق الأوعية الدموية، مما يرفع خطر ارتفاع ضغط الدم، النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تحتوي خلطات البقسماط على كميات مرتفعة من الملح، مما يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. في المقابل، يُعدّ الدجاج المشوي خيارًا أكثر صحة حيث يُحافظ على مغذياته البروتينية مع التخلص من الدهون الزائدة والكربوهيدرات المكررة. يمكن لتعزيز هذا الطبق بالخضروات الطازجة أن يوفر وجبة صحية ومتوازنة.
النظام الغذائي المتوسطي: دليل للوقاية
النظام الغذائي المتوسطي المعتمد على الأسماك، البقوليات، الخضراوات، والمنتجات الكاملة مع الحد من استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان يعتبر أحد الأنظمة الغذائية الأكثر موثوقية في تقليل مخاطر السرطان وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. كذلك، أظهرت دراسات أن الحمية منخفضة الكربوهيدرات تسهم في تحسين الاستجابة لبعض السرطانات مثل سرطان الثدي. بالمقابل، فإن استهلاك الكربوهيدرات ذات المؤشر السكري المرتفع يرتبط بزيادة خطر الوفاة بينما يبدو أن الكربوهيدرات المأخوذة من الخضروات قد تعزز فرص النجاة.
وختامًا، يشدد الدكتور دومونت على أهمية توصيل المعلومات الصحية الدقيقة ودعم المرضى في اتخاذ خيارات غذائية قابلة للتطبيق. غالبًا ما تحقق مثل هذه التغييرات صغيرة الحجم نتائج تفوق فعالية بعض العلاجات التقليدية، مما يؤكد أهمية التوجيه السليم للنظام الغذائي كأساس لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.