عدل 3.. عملية تحميل الملفات ليس لها أجل محدد
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، أن العملية الثانية المتعلقة بفتح حسابات المسجلين ببرنامج عدل 3، وتحميل الملفات وإرسالها، ليس لها أجل محدد وهي عملية مفتوحة.
وأكد الوزير، أن هذه العملية مفتوحة، وليس لها أجل محدد، وستستمر حتى يتم السماح للمسجلين في عدل 3، بتحميل ملفاتهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أكد أن أبواب الدبلوماسية مفتوحة.. عراقجي: لا مفاوضات نووية قريبة
البلاد (طهران)
أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده، لا تتوقع استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب، رغم تمسكها بموقفها الرافض لإغلاق قنوات الحوار مع واشنطن. جاء ذلك في مقابلة بثتها شبكة”CBS” الأمريكية، حيث شدد الوزير على أن “أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لن تُغلق أبداً”.
وفيما بدا رسالة مزدوجة تجمع بين التلويح بالمرونة الدبلوماسية والتمسك بالثوابت الإيرانية، أوضح الوزير الإيراني أن العودة إلى طاولة المفاوضات تتطلب”ضمانات واضحة بعدم استهداف إيران خلال فترة المحادثات”، في إشارة إلى رفض طهران لأي هجمات عسكرية أو عقوبات مفاجئة قد تعيق مسار التفاوض.
وفي سياق حديثه عن الملف النووي، أكد الوزير الإيراني أن بلاده لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفاً التكنولوجيا النووية بأنها”إنجاز وطني ومصدر فخر للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن”المعرفة النووية لا يمكن القضاء عليها بالقصف”.
وشدد الوزير على أن البرنامج النووي الإيراني “سلمي بالكامل”، في تكرار للموقف الرسمي الإيراني الذي تنفي من خلاله طهران الاتهامات الغربية بشأن وجود أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي.
وفيما يبدو رداً غير مباشر على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال السنوات الماضية، قال الوزير:” نمتلك القدرة الفنية على إصلاح الأضرار التي قد تلحق بمنشآتنا بسرعة”، مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة تطوير برنامجها النووي رغم الضغوط والتهديدات الخارجية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني في وقت دعت فيه مجموعة السبع، خلال اجتماعها الأخير، طهران إلى استئناف المفاوضات النووية المتعثرة منذ أكثر من عام، مع التأكيد على ضرورة التزام إيران الكامل باتفاقيات حظر الانتشار النووي وتوفير ضمانات شفافة حول سلمية برنامجها.
ورغم المحاولات الدولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، إلا أن مسار التفاوض ما زال يواجه عراقيل معقدة تتعلق بعدم الثقة المتبادلة وتصاعد التوتر الإقليمي، وسط مخاوف غربية من تسارع إيران نحو امتلاك قدرات نووية متقدمة.
وفي ظل هذه المؤشرات، يبقى أفق الحل السياسي بين طهران وواشنطن غامضاً، مع استمرار الخطاب الإيراني الرافض للتخلي عن المكاسب النووية من جهة، والدعوة إلى ضمانات حقيقية لحماية مسار التفاوض من جهة أخرى.
ويرى مراقبون أن تصريحات الوزير تعكس تمسك إيران بخيار “الصبر الإستراتيجي”، عبر إبقاء الباب موارباً أمام الدبلوماسية، مع الاستعداد لمواجهة كافة السيناريوهات في ظل تصاعد الضغوط الأميركية والغربية.