حماس تدين العدوان الأمريكي البريطاني على صنعاء
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الجديد برس|
دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،السبت، بأشد العبارات العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حيًا سكنيًا في العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على سيادة واستقرار اليمن الشقيق.
وجاء في بيان صادر عن الحركة: “نعبر عن تضامننا الكامل مع اليمن والشعب اليمني الشقيق، ونثمّن خطواتهم المباركة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يندى لها جبين البشرية”.
وكانت حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” قد ادانت بشدة العدوان الأمريكي على اليمن، معتبرةً أنه “يأتي في إطار الدعم العلني لقوات العدو وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان”.
وأكدت الحركتان أن هذا العدوان يعكس استمرار السياسات العدوانية للولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة، ودعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تدين العقوبات الأميركية على ألبانيزي
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي.
ووصفت حماس -في بيان- القرار بأنه "تعبير صارخ عن الانحياز الأميركي لجرائم الحرب الإسرائيلية"، محذرة من أن هذه الخطوة تمثل استهتارا بالمؤسسات الدولية وتقويضا لأسس القانون الدولي والإنساني.
وقالت الحركة إن العقوبات الأميركية المفروضة على ألبانيزي، بسبب تقاريرها التي توثق جرائم الإبادة في غزة، تكشف "مدى التواطؤ الأميركي مع العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 21 شهرا".
وأضاف البيان أن "الإجراءات العقابية التي تتخذها واشنطن ضد مؤسسات وشخصيات تؤدي دورها المهني والأخلاقي، وآخرهم ألبانيزي، من شأنها أن تقوض القانون الدولي، وتشجع قادة الاحتلال على الاستمرار في جرائمهم الوحشية بحق المدنيين".
وطالبت الحركة الإدارة الأميركية بـ"مراجعة سياساتها العدوانية"، التي تجعلها "شريكا مباشرا في عمليات القتل والتهجير وتدمير البنية المدنية في غزة"، داعية إلى رفع الغطاء السياسي والقانوني عن الجرائم الإسرائيلية.
عقوبات أميركيةوكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أعلن يوم الأربعاء عن فرض عقوبات على ألبانيزي، متهما إياها بـ"التحريض على ملاحقة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية"، ومؤكدا أن "واشنطن لن تتسامح مع حملتها السياسية والاقتصادية" ضد حلفائها.
كما طالبت الإدارة الأميركية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإقالة ألبانيزي، متهمة إياها بـ"معاداة السامية"، في تصعيد اعتبرته منظمات حقوقية محاولة لترهيب ممثلي المنظمات الدولية.
من جانبها، وصفت ألبانيزي العقوبات بأنها "ترهيب عصابات"، وقالت عبر منشور على منصتي إكس وإنستغرام: "أنا منشغلة الآن بتذكير الدول بالتزاماتها بوقف ومعاقبة الإبادة الجماعية ومن يستفيد منها"، مؤكدة استمرارها في أداء مهمتها الحقوقية رغم الضغوط.
إعلانوبرزت ألبانيزي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كواحدة من أبرز الأصوات الأممية التي وثّقت الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الفلسطينيون، إذ وصفت مرارا ما يحدث بأنه "إبادة جماعية".
وفي تقاريرها الأخيرة، اتهمت ألبانيزي أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات تكنولوجيا وتسليح، بالمساهمة في الجرائم الإسرائيلية بغزة والضفة الغربية.
كما طالبت حكومات فرنسا وإيطاليا واليونان بتوضيحات رسمية بشأن سماحها بمرور طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر أجوائها، رغم ملاحقته دوليا بارتكاب جرائم حرب.
ترحيب إسرائيليبالمقابل، رحّبت إسرائيل بقرار العقوبات الأميركية على ألبانيزي، حيث وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الخطوة بأنها "رسالة واضحة إلى الأمم المتحدة"، داعيا إلى تقييد تحركات المقررين الدوليين "الذين يتبنون رواية معادية لإسرائيل"، على حد وصفه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.