عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد 95 يوماً كان فيها تائهاً في المحيط الهادي، اضطر خلالها إلى أكل الصراصير، والطيور، والسلاحف البحرية، للبقاء حيا.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد 10 أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.وباشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء، حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور، على بُعد حوالي 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد، وفي حالة صحية حرجة.
وقال نابا بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: "رفضت الاستسلام للموت، أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف". وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته خاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات بيرو
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في التمرين الإقليمي أمواج المحيط الهندي 2025
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في التمرين الإقليمي «أمواج المحيط الهندي 2025»، الذي نظمته اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بهدف اختبار جاهزية الدول المطلة على المحيط الهندي للاستجابة لمخاطر موجات تسونامي.
ويحاكي التمرين هذا العام وقوع زلزال افتراضي بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في صدع مكران قبالة السواحل الباكستانية، ما يؤدي إلى توليد أمواج تسونامي تصل إلى سواحل سلطنة عُمان خلال 15 دقيقة.
وانطلق التمرين اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، شملت هيئة الطيران المدني ممثلةً بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، وشرطة عُمان السلطانية، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، ووزارة الإعلام.
وتضمنت مشاركة سلطنة عُمان تمرينًا وظيفيًّا، وهو نوع من التمارين يُركّز على اختبار الأداء الفعلي للإجراءات التشغيلية وسلاسل الاتصال واتخاذ القرار بين الجهات المعنية، دون الحاجة إلى تنفيذ عمليات ميدانية موسّعة.
يُذكر أن هذا التمرين يُنفّذ كل عامين بإشراف ثلاثة مراكز إقليمية في كل من إندونيسيا والهند وأستراليا، ويُعدّ فرصة لتعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات الوطنية، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الأضرار المحتملة، وتعزيز وعي المجتمع بآليات التعامل والتصرف السليم في حال وقوع تسونامي.