"أمازون مصر" تطلق موسم تخفيضات عيد الفطر
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أمازون مصر انطلاق موسم تخفيضات عيد الفطر، الذي يمتد من 18 إلى 29 مارس، مقدمةً عروضًا مميزة تشمل مجموعة واسعة من المنتجات في مختلف الفئات، مثل الإلكترونيات، الأزياء، الصحة والعناية الشخصية، الألعاب، الأجهزة المنزلية، والبقالة. وتتوفر العروض عبر موقع أمازون مصر، ما يمنح العملاء تجربة تسوق سهلة بأسعار تنافسية.
وتوفر أمازون مصر فرصًا إضافية للتوفير من خلال شراكاتها مع عدد من البنوك وخدمات الدفع، مما يتيح للعملاء الاستفادة من خصومات فورية وخطط تقسيط ميسرة. كما يحصل أعضاء أمازون برايم على فرصة حصرية للتسوق المبكر قبل بدء العروض العامة، إلى جانب الاستفادة من خدمة الشحن السريع والمجاني ومزايا ترفيهية أخرى.
وتزامنًا مع موسم التخفيضات، أطلقت أمازون مصر بطاقات الهدايا الإلكترونية، التي تتيح للعملاء إرسال هدايا رقمية قابلة للتخصيص بمزايا مرنة، ما يجعلها خيارًا مثالياً للإهداء في المناسبات الخاصة مثل عيد الفطر وعيد الأم.
وأكد عمر الصاحي، المدير العام لأمازون مصر، أن موسم التخفيضات يأتي في إطار التزام الشركة بتقديم أفضل العروض على المنتجات الأساسية التي يحتاجها العملاء، مع توفير حلول مبتكرة مثل بطاقات الهدايا الإلكترونية. وأضاف أن أمازون مصر مستمرة في تقديم التخفيضات الشهرية عبر أسبوع السوبر توفير في الأسبوع الأخير من كل شهر.
وتشمل العروض خصومات كبيرة على مجموعة متنوعة من المنتجات، من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة إلى الملابس والعطور ومستحضرات التجميل، إضافةً إلى الأجهزة المنزلية والسلع الأساسية. ويأتي موسم التخفيضات ليمنح العملاء فرصة مميزة للحصول على احتياجاتهم بأسعار مخفضة، مع تجربة تسوق سلسة عبر الموقع الإلكتروني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة المنزلية الإلكترونيات الهواتف المحمولة أمازون مصر
إقرأ أيضاً:
هل ممارسة الألعاب الإلكترونية حرام ؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تشغل الألعاب الإلكترونية حيزًا كبيرًا من حياة الأطفال والشباب في العصر الحالي، مما دفع كثيرين للتساؤل عن مشروعيتها وحدود استخدامها من منظور شرعي.
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية رأيها بشأن حكم هذه الألعاب، مؤكدة أن ممارستها ليست محرمة في حد ذاتها، وإنما يتوقف الحكم على طبيعة اللعبة وطريقة استخدامها وتأثيرها على الفرد.
فقد بيّنت الدار أن الألعاب الإلكترونية تعد وسيلة ترفيهية يمكن أن تكون نافعة إذا التزمت بالضوابط الشرعية والأخلاقية، وأدت إلى تنمية المهارات الذهنية والقدرات الفكرية، وشريطة ألا تحتوي على محرمات، أو تسبّب أضرارًا نفسية أو اجتماعية.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من إقراره اللعب النافع للأطفال، حيث أُثر عنه تشجيع تعليم الصغار السباحة والرمي، وكذلك ما رُوي من حديثه مع الطفل أبي عمير الذي كان يلهو بطائر صغير، ما يدل على سماحة الشرع مع فطرة الطفل وحبه للعب، طالما خلا من السوء.
وفيما يخص الألعاب الحديثة، أكدت دار الإفتاء أنها تنقسم إلى نوعين: أحدهما يعود بالنفع من خلال تنمية المهارات كحل المشكلات والترتيب، والآخر يورث السلوكيات السلبية كالعنف والعدوانية، لا سيما تلك التي تتضمن القتال والمقامرة أو المشاهد غير اللائقة.
وأشارت الدار إلى أن ممارسة هذه الألعاب قد تكون غير جائزة في الحالات التالية:
إذا زرعت في الطفل ميولًا عدوانية أو رغبة في السيطرة والعنف.
إذا أدت إلى الإدمان واستنزاف الوقت بما يعيق أداء الواجبات الأساسية.
إذا تسببت في اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الانتحار.
أما إذا خلت اللعبة من هذه السلبيات، فإن استخدامها جائز بشرط الالتزام بعدة ضوابط:
أن تتناسب مع عمر الطفل وتكون ملائمة لمستوى نضجه العقلي.
أن تحقق منفعة تعليمية أو ذهنية، وتُسهم في الترفيه غير الضار.
أن تكون خالية من أي مشاهد أو عناصر محرّمة شرعًا وأخلاقيًا.
ألا تؤثر سلبًا على الجانب النفسي أو السلوكي للطفل.
ألا تستهلك وقت الطفل بالكامل، بل يُخصص لها وقت محدد دون الإضرار بواجباته أو صحته.
أن تكون تحت متابعة الأبوين لمراقبة المحتوى وسلوك الطفل.
ألا تكون محظورة قانونًا، حتى لا يتحول استخدامها إلى وسيلة لانتهاك القوانين أو تهديد الأمن المجتمعي.
وبذلك، بيّنت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية ليست مذمومة لذاتها، وإنما حسب تقييمها ومشروعيتها مراعاة الشروط والضوابط التي تحفظ للفرد دينه ونفسيته وسلامته.