تحذير بيئي.. الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق، وتبرز هذه الأجواء أزمة عالمية متفاقمة تظل خفية، وهي الهدر الغذائي.
ووفقا للإحصاءات، يجرى التخلص من حوالي 30% من الطعام الذي يحضر يوميًا خلال الشهر الكريم، ما يعكس حجم المشكلة الكبيرة التي تتفاقم بشكل مستمر، نقلا عن تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «30% من الطعام في رمضان ينتهي في القمامة.
وأشار التقرير إلى أن المشكلة لا تتوقف عند الكميات المهدورة من الطعام، بل تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة تتجاوز 900 مليار دولار سنويا، فضلا عن التأثير البيئي الخطير، إذ يؤدي هدر الطعام إلى استنزاف المياه والطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية.
الهدر الغذائي في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% مقارنة ببقية العام، ما يشكل ضغطا هائلا على الموارد البيئية، كما أن تقليل هذا الهدر مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد، مرورا بالمطاعم والأسواق وحتى الحكومات، ففي بعض الدول ظهرت مبادرات لإعادة توزيع الطعام الفائض، لكن يبقى التخطيط الجيد للوجبات والاستهلاك المسؤول هو الحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان الطعام خسائر اقتصادية التأثير البيئي الموائد
إقرأ أيضاً:
برلين: اعتقال 39 ناشطًا بيئيًا من الجيل الجديد بعد احتجاج ضد صحيفة بيلد
أعلنت شرطة برلين، اعتقال 39 ناشطًا بيئيًا ينتمون إلى حركة "الجيل الجديد"، بعد محاولتهم إغلاق مدخل مطبعة مجموعة "أكسل شبرينغر" عبر لصق أجسادهم بالطريق، في إطار احتجاج رمزي أثار توترًا في العاصمة الألمانية.
وأكدت حركة "الجيل الجديد"، المعروفة بتحركاتها التصعيدية، مسؤوليتها عن تنظيم هذا الاحتجاج، موضحة أن الهدف كان التعبير عن رفضها لسياسات صحيفة "بيلد" التابعة للمجموعة، والتي اتهمها النشطاء بأنها تروّج لخطاب "يميني متطرف" وتعمل على "تحريض المجتمع نحو الفاشية"، وفق بيان صادر عن الحركة.
ألمانيا .. مصرع شخصين في تحطم طائرة بشرفة مبنى سكني
ألمانيا تتراجع عن لهجتها الحادة: نلتزم بأمن إسرائيل
ويشتهر نشطاء "الجيل الجديد" باستخدام أساليب احتجاج غير تقليدية، تتضمن إغلاق الطرق العامة من خلال لصق أجسادهم بالإسفلت، وتشويه معالم ومبانٍ بارزة بالطلاء، فضلًا عن تعطيل مناسبات وفعاليات رسمية وثقافية، بهدف الضغط على السلطات لاعتماد إجراءات صارمة في مواجهة تغير المناخ.
وأوضحت الحركة أن هذا التحرك جاء ضمن سلسلة من الفعاليات المقررة في برلين، في محاولة لإجبار الحكومة الألمانية على تبني "خطة طوارئ مناخية حقيقية"، مشددة على أن السياسات الحالية "تتجاهل التهديدات البيئية الحقيقية التي تواجه الأجيال القادمة".
ودعا منظمو الاحتجاج المواطنين إلى التضامن معهم، واعتبروا أن المواجهة مع المؤسسات الإعلامية الكبرى، التي يتهمونها بـ"تزييف النقاش البيئي"، باتت ضرورية لكسر الجمود السياسي في ملف المناخ.
من جهتها، لم تصدر مجموعة "أكسل شبرينغر" أو صحيفة "بيلد" تعليقًا رسميًا على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير، في حين حذّرت سلطات برلين من إمكانية تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الأيام المقبلة، خاصة بعد إعلان النشطاء عن نيتهم تنفيذ تحركات إضافية في مواقع رمزية وسط العاصمة.