ترامب يجدد تهديداته للحوثيين: أي رد سيقابل بقوة هائلة وليس هناك ما يضمن توقفها
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، تهديداته لجماعة الحوثي بإستخدام القوة "الهائلة" في حال قاموا بأي هجمات ردا على الغارات الأخيرة التي استهدفت الجماعة في صنعاء وعدة محافظات يمنية، متهما إيران بالوقوف خلف الهجمات البحرية للحوثيين.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان له على منصة إكس: "لا ينخدع أحد! إن مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون، رجال العصابات والبلطجية الأشرار المتمركزون في اليمن، والذين يكرههم الشعب اليمني، جميعها من صنع إيران".
وأضاف: "أي هجوم أو رد فعل آخر من جانب الحوثيين سيُقابل بقوة هائلة، وليس هناك ما يضمن توقف هذه القوة عند هذا الحد".
وحول الدور الإيراني لمساندة الحوثيين، أكد ترامب أن طهران لعبت دور "الضحية البريئة" لمن سماهم بـ "الإرهابيين المارقين الذين فقدوا السيطرة عليهم، لكنهم لم يفقدوا السيطرة. إنهم يُملون كل خطوة، ويزودونهم بالأسلحة والمال والمعدات العسكرية المتطورة للغاية، وحتى ما يُسمى "المعلومات الاستخباراتية".
وأردف: "سيُنظر إلى كل رصاصة يطلقها الحوثيون، من الآن فصاعدًا، على أنها رصاصة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران، وستُحاسب إيران، وستتحمل العواقب، والتي ستكون وخيمة!".
ومنذ مساء السبت، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع ضحايا الهجمات الأمريكية الأخيرة، إلى أكثر من 150 قتيلا وجريحا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ترمب ايران مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن السيطرة على ناقلة نفط قبالة فنزويلا.. وكاراكاس تصفها بـالقرصنة الدولية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب الأربعاء "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
وذكرت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي على موقع إكس أن مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وأظهر مقطع فيديو مدته 45 ثانية نشرته بوندي طائرتي هليكوبتر تقتربان من سفينة وأفرادا مسلحين يرتدون ملابس مموهة يهبطون عليها.
In case there was ever any doubt, Trump is already STEALING Venezuelan oil.
This has nothing to do with fentanyl (which doesn’t even come from Venezuela…).
Trump is a pirate, a thief and a terrorist.
This isn’t the legacy the U.S. wants. pic.twitter.com/6zw5MRltdu — ADAM (@AdameMedia) December 10, 2025
في سياق متصل، قالت السلطة البحرية في جيانا في بيان إن ناقلة النفط العملاقة (سكيبر) المحملة بنفط فنزويلي والتي احتجزتها الولايات المتحدة كانت ترفع علم جيانا على نحو زائف.
وأضافت "لاحظت إدارة الشؤون البحرية انتشارا وتوجها غير مقبول للاستخدام غير المصرح به لعلم جيانا من قبل سفن غير مسجلة في جيانا".
وأضافت أنها تعتزم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام غير المصرح به لعلم البلاد، بعدما أبلغتها الحكومة الأمريكية باحتجاز الناقلة.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، الأربعاء، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".
وأضافت: "هذه ليست المرة الأولى التي يعترف فيها الرئيس الأمريكي بذلك، إذ خلال حملته الانتخابية عام 2024 صرح علنًا بنيته الاستيلاء على النفط الفنزويلي دون تعويض، وذكر أن سياسته العدوانية ضد بلادنا ما هي إلا استراتيجية مخططة للاستيلاء على مواردنا من الطاقة، وفي ظل هذه الظروف، انكشفت أخيرًا الأسباب الحقيقية وراء الهجوم طويل الأمد على فنزويلا".
وتابعت: "الأمر لا يتعلق بالهجرة أو تهريب المخدرات أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان، إذ لطالما كان الأمر يتعلق بمواردنا الطبيعية ونفطنا وطاقتنا ومواردنا التي هي ملك للشعب الفنزويلي وحده".