موقع النيلين:
2025-12-08@01:47:04 GMT

في محبة جمعة نوار

تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT

الصديق والرفيق محمد حامد جمعة نوار ، أيقونة الولاء الثابت والراسخ الذي لا يشوبه دخن، هو من الذين حوصروا في الحق وتحملوا الإبتلاء حربا وسلما، لم تجرفه عواصف الإصطفافات ولم تستثيره ثقالات الدراويش، رجل ممتلئ بالمعرفة، معرفة الذات والناس، معرفة أكسبته ثباتاً حير الراجفون والمرجفون .

لي معه تجارب وقصص توضح أصالة المعدن وطيب النفس وحسن البناء الذي يتمتع به الرجل ، بناء وضعت لبناته رفقة المجاهدين وصحبة الصادقين وتربية الجيش الصلدة، فما مر بنا من ظروف المسغبة ومحن الزمان الأسف الذي كُذِّب فيه الصادق وصُدِّق فيه الكاذب ونطق فيه الرويبضة وتقلد الأمر الأراذل باديَ الرأي .

ظل نوار يحلل وينصح ويقدم المشورة، مترفعا عن الصغائر صابرا في البأساء والضراء، لم يعطن نفسه يوما في محلسة التزلف والممالأة وصغار النفس ، ف نوار الذي مهما بحثت عن مثالبه فلن تجد ما تزمه به غير أنه (زول قعدات وشيشة)، وهذه لعمري تُعد لَمَماً يسيراً مقابل ما يقترفه شاتميه من الحفارين البائدين ..

أكتسب نوار خبرته الواسعة بالحياة والناس من خنادق القتال ومن صحبة الجياشة وأهل الكومبا ومن حكايات الحواري وقصص الديامة وقبلها من تكوينه الثقافي والمجتمعي المشبع بالفراسة والإقدام، وتبع ذلك العمل الصحفي تقديما وتحجيما وإقصاء، ثم ختم ذلك بصموده الأسطوري في أشهر الحصار والمحنة في حرب أبريل الغاشمة، فيمكنك أن تقول :

ياما دقت على صلعة ذلك الصنديد طبول، واليوم أتمنى للأخ بتعيين نوار ملحقا إعلاميا بسفارة السودان باثيوبيا .. يوضع نوار ولأول مرة في المكان الذي يمكن أن يحدث فيه فرقا، لا بخبرة مشجع من المساطب وإنما بخبرة لاعب طال به الزمان جالسا على دكة الإحتياطي، في الوقت الذي يزدحم فيه الميدان بالمواسير ..
يوسف عمارة أبوسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العالمي للفتوى: "دعاء النور النبوي" يهذب النفس ويربط العبد بمقاصد الهداية

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية الدعاء النبوي المعروف بـ«دعاء النور»، الذي كان رسول الله ﷺ يردده رجاءً لله تعالى أن يملأ جوارحه وأنفاسه بأنوار الهداية والبصيرة، ويأتي هذا التذكير في إطار حرص المركز على نشر الأدعية المأثورة والصحيحة التي تُعين المسلم على صفاء القلب واستقامة السلوك.

وأوضح المركز أن النبي ﷺ كان يدعو بهذا الدعاء العظيم قائلاً:«اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا».وهو حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.

دعاءٌ يربط العبد بمقاصد الهداية

أشار مركز الأزهر إلى أن تكرار النبي ﷺ لفظ «النور» في هذا الدعاء الشريف يؤكد ما يحمله من معانٍ روحية عميقة، فالنور في التصور الإسلامي ليس مجرد ضياء حسّي، بل هو نور الهداية الذي يضيء قلب المؤمن، فيرشده إلى الحق، ويثبّته على طريق الطاعة ويبعده عن مزالق المعصية.

كما يعكس الدعاء طلب العبد لله عز وجل أن تشمل الأنوار جميع حواسّه وجوارحه، بدءًا بالقلب الذي هو موضع الإدراك الروحي، مرورًا باللسان والسمع والبصر، وصولًا إلى كل الجهات المحيطة بالإنسان، بما يجعل حياته كلها دائرة في رحاب النور الإلهي.

أثر الدعاء في تهذيب النفس

وبيّن المركز أن هذا الدعاء يُعد من أعظم الأدعية التي تُعين المسلم على تهذيب نفسه، إذ يطلب فيه السكينة، والصفاء، والبصيرة، والطهارة الداخلية، وهي معانٍ شديدة الارتباط بالعفة الأخلاقية والالتزام السلوكي. كما يعلّم الدعاء المسلم معنى الافتقار الصادق إلى الله، وأن الهداية لهداية القلوب نورٌ من عنده سبحانه.

الأزهر يدعو لإحياء الأذكار المأثورة

وفي الختام  دعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين إلى التمسك بالأذكار النبوية الصحيحة والمأثورة، ومنها هذا الدعاء الجليل، لما لها من أثر بالغ في تقوية الإيمان، وتهدئة النفس، وتزكية الروح، كما شدّد على ضرورة تحرّي الصحة والدقة في نقل الأدعية والأذكار، والرجوع دائمًا إلى المصادر المعتمدة وكتب السنة الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • دليل أذكار المساء لتعزيز الطمأنينة وحماية النفس
  • خبيرة نفسية تكشف معنى الكارما.. وتؤكد: المؤذون الأكثر تعاسة داخليًا
  • سيد زمانه
  • العالمي للفتوى: "دعاء النور النبوي" يهذب النفس ويربط العبد بمقاصد الهداية
  • أذكار الحماية من الشرور قبل النوم.. حصن النفس وروح
  • دروس مستفادة من رسالة الإمام الغزالي المُلهِمة «أيها الولد» في ذكرى وفاته
  • موسكو ونيودلهي تدعوان لضبط النفس وحماية المدنيين
  • الزواج في اليمن بين الأعراف والطبقية… حين تهزم التقاليد القانون والدستور وقصص الحب تنكسر أمام جدار الأعراف
  • خطيب المسجد الحرام: استغفار الله وطلب عفوه يمحو سيئات العباد
  • جامعة بنها تشارك في التصفيات النهائية لبرنامج "العباقرة جامعات" على قناة القاهرة والناس