درعا-سانا

في الذكرى ال١٤ لانطلاق الثورة السورية، شيعت محافظة درعا اليوم أحد الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة درعا أمس.

وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السرايا بمدينة درعا قبل نقل الشهيد مهند أكراد إلى الجامع العمري بدرعا البلد، حيث تمت الصلاة عليه وعلى جميع الشهداء، بمن فيهم شهداء الأمن العام وقطاع غزة قبل تشييعه الى مثواه الاخير.

وفي تصريحات لمراسل سانا، ذكر الموجه التربوي رائد متان أن درعا ستظل وفية للثورة، مشدداً على أن حوران عرفت عبر التاريخ بأنها بلد الكرامة والعطاء، موضحاً أن هذه المناسبة التي تحمل وقعاً خاصاً في نفوس أبناء المحافظة، تتزامن مع جراح جديدة، حيث أدى العدوان الصهيوني على محيط مدينة درعا أمس إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، مشيراً إلى أن العدو واحد، سواء كان الاحتلال الإسرائيلي أو النظام الأسدي.

ولفت إلى “أن ذكرى انطلاق الثورة السورية المباركة ليست مجرد حدث عابر، بل يوم محفور في وجدان كل سوري، إذ كانت الشرارة الأولى التي انطلقت من حوران، وامتدت لتحرير سوريا من نظام المجرم بشار الأسد”.

بدوره أكد الشيخ رياض الزعبي أن العدوان الإسرائيلي هو نهج الاحتلال، الذي عُرف بنقض العهود والاعتداءات المستمرة، مبينا أن ما حدث في غزة وما جرى بالأمس في درعا، يثبت مدى غطرسة الاحتلال وإجرامه، وأن انتصار الثورة السورية المباركة هو ما يغيظه ويدفعه لمزيد من العدوان.

من جهته استذكر أستاذ اللغة الإنكليزية معن مسالمة ضحايا القصف الإسرائيلي الأخير، معتبراً أن الاعتداء الذي وقع أمس يعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود للنظام السابق، الذي قصف وقتل شباباً أبرياء.

وأوضح أن ذكرى الثورة تأتي هذا العام وسط تحديات كبيرة، لكنها تبقى مناسبة يجدد فيها أبناء درعا تمسكهم بوحدة وطنهم، مبيناً أنه شخصياً لا يزال يجهل مصير ابنه، الذي اختفى قسراً في سجون النظام البائد منذ سنوات، لكنه يؤمن بأن العدالة ستتحقق يوماً ما ليأخذ كل إنسان حقه.

وشهد التشييع أجواءً من التفاعل والتأكيد على المضي في مسيرة البناء والإعمار، رغم التحديات التي يواجهها الوطن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة

الثورة نت /..

استشهد 3 فلسطينيين من بينهم فتىً وسيدة، وأصيب فلسطينيان اليوم الأربعاء، جراء إطلاق جيش العدو الإسرائيلي نيرانه والتقدم بآلياته، في عدة مناطق بقطاع غزة.

وأفادت “وكالة سند الفلسطينية للأنباء”، باستشهاد الفتى زاهر ناصر شامية برصاص العدو الإسرائيلي وآلياته، حيث أطلقت قوات العدو الرصاص عليه وتركته ينزف، إلى أن تقدمت دبابة إسرائيلية ودهسته حتى الموت قرب “الخط الأصفر” في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

واستشهد رجلٌ وامرأة بإطلاق نار من رافعات لجيش العدو شرق مدينة جباليا، تجاه مخيم حلاوة في شمال قطاع غزة.

وفي جنوب قطاع غزة، أصيب مواطنان فلسطينيان جراء قصف مدفعي إسرائيلي في محيط دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، في خرق إسرائيلي متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وإلى جانب الاعتداءات الميدانية، يواصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقات من نوع آخر، من بينها التضييق على دخول المساعدات الإنسانية عبر تقليص كمياتها وتحديد نوعيتها،بالإضافة لتوسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، والقيام بعمليات توغّل داخل مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية، وصولًا إلى تفجير منازل ومنشآت مختلفة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 4 شهداء بغزة خلال 24 ساعة يرفعون حصيلة العدوان لـ70,373
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا