قرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، إعفاء 3 مديرين عامين في امانة بغداد من مسؤولياتهم الإدارية، بسبب إخفاقهم في معالجة آثار موجة الأمطار الأخيرة التي اجتاحت مختلف مناطق العاصمة بغداد، وكذلك التصويت على إعفاء 4 مديرين عامين في وزارة الكهرباء بسبب التقييم المتدني.


كما صوت المجلس على تثبيت 17 مديراً عاماً في مختلف الوزارات، استناداً إلى ما قدمته اللجنة الخاصة بتقييم أصحاب الدرجات الخاصة أو شاغلي المناصب في الدوائر والمديريات العامة، وذلك ضمن نهج الحكومة في إجراء عملية التقييم الدوري لأصحاب الدرجات الخاصة.


وأكد السوداني أن تثبيت المديرين العامين إصالة، لا يعني اعفاءهم من عملية التقييم والمحاسبة إذا ما تلكؤوا في أداء واجباتهم أو أخفقوا في تنفيذ مهامهم الإدارية، بل إنّ عملية تقييم الأداء مستمرة وفق متابعة دقيقة من قبل اللجنة المختصة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وراء الأبواب المغلقة: منافسات على رئاسة الوزراء ودور الإرادات الخارجية في مصير بغداد

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: عقد قادة الإطار التنسيقي اجتماعهم الدوري يوم الاثنين في بغداد، مسجلين خطوة متقدمة نحو حسم اختيار مرشح رئاسة الحكومة العراقية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في نوفمبر.

وأعلنت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان رسمي أن الحاضرين ناقشوا الاتصالات الجارية مع القوى الوطنية، واتفقوا على مواعيد محددة لاستكمال الإجراءات المتعلقة بتوزيع الاستحقاقات السياسية، في محاولة لتسريع تشكيل الائتلاف الحاكم قبل انتهاء المهل الدستورية.

ومع ذلك، يخفي هذا الاجتماع طبقات من الخلافات الداخلية التي تهدد وحدة الإطار الشيعي الذي يجمع بين أبرز الأحزاب.

و تكشف مصادر سياسية عن سعي الإطار لصيغة توافقية حول المرشح، دون الوصول إلى شخصية محددة حتى الآن، حيث يتصدر الجدل مسألة تمديد ولاية رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، الذي حقق تحالفه الأكبر عددًا من المقاعد لكنه يواجه معارضة شديدة من بعض القوى.

من جانب آخر، يضغط الزمن بقوة على هذه المفاوضات، إذ يتطلب الدستور إنهاء تشكيل الحكومة خلال أشهر قليلة لتجنب فراغ سياسي يعمق التوترات الأمنية والاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تتداخل الإرادات الخارجية في العملية، حيث تؤثر الضغوط الأمريكية، مقابل التأثير الإيراني الذي يفضل خيارات أقرب إلى نفوذه داخل الإطار، رغم تجنب الإعلان الرسمي عن هذه التدخلات للحفاظ على صورة السيادة الوطنية.

أما خلف الكواليس، فتسوق كل فصيل مرشحه الخاص في جلسات سرية مكثفة، مع تسرب بعض التفاصيل إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام كوسيلة لقياس ردود الفعل العامة.

ويعكس هذا الصراع صعوبة التوازن بين الطموحات الشخصية والحاجة إلى تحالفات واسعة تشمل الكتل الكردية والسنية، مما يجعل العملية أشبه بلعبة شطرنج معقدة حيث يحدد كل خطوة مصير الاستقرار العراقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قانون الدفاع الأميركي 2026.. شروط صارمة على العراق وتثبيت التواجد في سوريا
  • "الشورى" يُقر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند.. ويؤكد الحد من أي انعكاسات سلبية محتملة
  • جلسة مفصلية تحت القبة لحسم “موازنة 2026”
  • مجلس الوزراء يوافق على استكمال إجراءات حل نزاعات المديونية الخاصة بمبني قصر القطن بالإسكندرية
  • قبل إحالتها للأعيان.. مجلس النواب يصوّت الخميس على مشروع موازنة 2026
  • مطران أسيوط يتقدم الصفوف.. الأنبا يوأنس يدلي بصوته في الانتخابات: صوتنا أمانة
  • النواب يواصلون مناقشة موازنة 2026 اليوم الثلاثاء
  • غدًا.. "الشورى" يناقش مشروع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين سلطنة عُمان والهند
  • وراء الأبواب المغلقة: منافسات على رئاسة الوزراء ودور الإرادات الخارجية في مصير بغداد
  • اتفاقية الشراكة مع الهند على طاولة "الشورى".. الأربعاء