النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
اكتشف علماء أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات يمكن أن يؤدي إلى تراكم الغليكوجين في أنسجة الرئة، ما يُشكّل وقوداً لسرطان الرئة الغدي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الرئة.
ويرتبط ارتفاع مستويات الغليكوجين في خلايا سرطان الرئة بأورام أكثر عدوانية وانخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، وفق "ستادي فايندز"، وهي نتيجة لم تكن معروفة عن طور النظام الغذائي في أورام الرئة.
ويعني ذلك، أن التدخين ليس خيار نمط الحياة الوحيد الذي يلعب دوراً بارزاً في نمو سرطان الرئة، كما أشار فريق البحث من جامعة فلوريدا.
وحذر الباحثون من "مزيج السكر والدهون في النظام الغذائي"، وقالوا: "يُحفّز هذا الثنائي القاتل تراكم الغليكوجين، وهو السكر المُخزّن، في أنسجة الرئة"، ما يُشكّل ما أطلقوا عليه "مصاصة عملاقة تُثير شهية السرطان للحلويات".
ولطالما عرف العلماء أن خلايا السرطان تُغيّر طريقة استخدامها للطاقة لتغذية نموها السريع، لكن الدور المُحدّد للغليكوجين، وهو شكل تخزين الغلوكوز الذي تستخدمه أجسامنا، للحصول على الطاقة، ظلّ مجهولًا إلى حد كبير حتى الآن.
وقال رامون صن الباحث الرئيسي: "لم يُعتَقَد سابقاً أن سرطان الرئة مرض مرتبط بالنظام الغذائي".
وأضاف: "أمراض مثل سرطان البنكرياس أو سرطان الكبد، نعم. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بسرطان الرئة، نادراً ما تُناقَش فكرة أن النظام الغذائي قد يلعب دوراً".
واعتمد الباحثون على تجارب مختبرية أجريت على الفئران والحيوانات لرصد طريقة تغذي سرطان الرئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان صحة النظام الغذائی سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
قال تقرير أممي تقرير إن استمرار التدهور الاقتصادي وتصاعد أسعار الغذاء، ومواجهة البلد مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي سيواجه نحو 18.1 مليون يمني انعدامًا حادًا للغذاء بحلول سبتمبر 2025.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث أن عدد المديريات المصنفة في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (حالة طوارئ) سيصل إلى 165 مديرية، مع احتمال ظهور جيوب في المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل.
وحسب التقرير سجلت نسب الحرمان الغذائي مستويات قياسية في يونيو، حيث أبلغت 67% من الأسر عن عدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء، فيما لجأ نحو 44% من السكان إلى استراتيجيات شديدة لتدبير الغذاء، مع ارتفاع النسبة إلى 53% بين الأسر التي تعيلها نساء.
وأكد أن النازحين هم من بين الفئات الأكثر ضعفًا، حيث أفاد 27% من الأسر النازحة بأن أحد أفرادها قضى يومًا كاملًا دون طعام، مقابل 16% من السكان غير النازحين. مشيرا إلى أن أن النازحين في المخيمات يعانون أوضاعًا غذائية ومعيشية أسوأ مقارنة بأولئك المقيمين في المجتمعات المضيفة.
ولفت إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا خلال يونيو، متراجعًا بنسبة 33% على أساس سنوي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات قياسية، وسط تقديرات البنك الدولي بأن نحو 74% من السكان يعيشون تحت خط الفقر المدقع.