هالة زايد لـ«كلم ربنا»: «عشت أصعب موقف إنساني عندما أبلغت وزيرة مسئولة وفاة نجلها في المستشفى نتيجة الاختناق»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، عن أصعب موقف إنساني عايشته أثناء عملها كوزيرة عندما حيث تلقت اتصال من وزيرة صديقة تستنجد بها بعد نقل نجل سيدة مسؤولة -أصبحت وزيرة فيما بعد- إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات بعد إصابته بحالة اختناق قاسية.
وقالت "زايد" في حوار لها مع برنامج (كلم ربنا) الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090، "كنت راجعه البيت متأخر وعندي تاني يوم الصبح أول استجواب في تاريخ مجلس النواب فوجئت بتعرض نجل السيدة المسئولة لحالة إختناق وتم نقله للمستشفي، كان ابنها شاب وبيموت تعرض لاختناق فى البيت، دخلت على الولد الشاب المستشفى لقيته مات، فصدمت!! فجاءت المفاجاة بتحملي مسئولية إبلاغ الأسرة، بوفاة الشاب فجاة.
وتابعت "حاولت أهون علي هذه السيدة في مصابها وكانت سيدة عظيمة سبق أن طلبت من رئيس الجمهورية إننا ناخد بالنا كوزارة الصحة من مرضي سرطان ثدي السيدات وبالفعل استجاب سيادة الرئيس والوزارة وتم إطلاق مبادرة صحة المرأة واكتشفنا آلاف الحالات فى المراحل الأولى.
وأشارت إلى أنها وجدت الأم الثكلى مؤمنة بقضاء ربنا، وهنا شفت حكمة ربنا الكبيرة إن إنت لما تبتلى بشكل قاسي هتتخطى بقربك منه، وبايمانك إن الابتلاء وراه رسالة، وقلت لربنا ليه كلمونى؟ ليه خلونى شاهدة على الموقف ده؟ فحسيت إن ربنا بيقولى وأنا رايحة بكرة الاستجواب:( انتى بتتكلمى فى إيه.. إيه اللى انت شايلة همه ده.. شايفة النوع ده من الأقدار شكل إيه، وربنا عوضها صحيح متأخر، لكنه مبهر، فربنا جابنى فى الموقف ده عشان يقولى اتعلمي واحمدى ربنا، فمتنتظرش العوض فى وقته أو جبر جابر فى وقته، ولما هيجي قد يكون بشكل مختلف».
وأشارت إلى إنه في بداية حياتها المهنية تم تعيينها في الجامعة بقسم الأشعة فرفضت التعيين، وكان أقرب تخصص لشخصيتها هو النسا والتوليد، وفى بداية عملها حدثت لها صدمة بحالة إنسانية عميقة، كانت لممرضة زميله لها فى القسم كانت حامل في التاسع والجنين متوفي اسمها حميدة.
وأضافت "انتهى الموضوع بأنهم شالولها الرحم وخدت 11 كيس دم، فطلبوا منى أقعد معاها، فقعدت جنبها تحت رجليها 48 ساعة».
وأوضحت وزيرة الصحة السابقة، أنها تميل إلى الوحدة منذ طفولتها وللقراءة مضيفة: «بقعد مع نفسي كتير، وفيها بكلم نفسي وبكلم ربنا، وربنا هو الرفيق جابر الخاطر، دائما بشكي له وبطلب منه وأتحايل عليه، وفى كل موقف فى حياتي كان بيجبر بخاطري، وربنا علمنى إن العوض السريع مش هو أحسن حاجة، لكن أتعلم من المحنة، أشوف الناس أكتر والمحيطين بيا أكتر، وأتعلم دروس تزدنى صلابة، وعرفت إن جبر الخاطر المتأخر بيجي فى وقته المناسب».
وختمت زايد كلامها قائلة" والألآم والمحن تزيد علاقتنا بربنا، وتجعلها صلبة وقوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الصحة هالة زايد الصحة برنامج كلم ربنا
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يوجه بمتابعة حالة مصابي حادث انقلاب سيارة عمال بالواسطى
وجّه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الدكتور هانى جميعة وكيل وزارة الصحة، بالانتقال الفوري إلى مستشفى الواسطى المركزي لمتابعة حالة المصابين في حادث انقلاب سيارة ربع نقل تقل عددًا من العمال بطريق الواسطى شمال المحافظة، والاطمئنان على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.
انتقل وكيل وزارة الصحة إلى المستشفى، حيث اطمأن على الحالات المصابة، ووجّه بتوفير جميع أوجه الرعاية والعلاج اللازم، مؤكدًا على جاهزية الأطقم الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
واستفسر الدكتور هاني جميعة من الدكتورة هبة حسن، مديرة المستشفى، عن الحالة الصحية لكل مصاب على حدة، واطلع على التقارير الطبية الخاصة بهم، مستمعًا إلى شرح تفصيلي من الأطباء حول طبيعة الإصابات التي تراوحت بين كسور وجروح وكدمات متفرقة بالجسم، مشيرًا إلى أن عددًا من المصابين غادروا المستشفى لتحسن حالتهم، بالإضافة إلى حجز حالة واحدة بقسم العظام لإجراء عملية جراحية.
وحرص وكيل وزارة الصحة على التحدث مع بعض المصابين للاطمئنان عليهم شخصيًا، مؤكدًا أن توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بسرعة التعامل مع الحوادث وتقديم الخدمة الطبية الفورية.
وقدّم الدكتور هاني جميعة الشكر والتقدير لإدارة مستشفى الواسطى المركزي والأطقم الطبية من الأطباء والتمريض على سرعة الاستجابة وحسن التنظيم داخل المستشفى، مشيدًا بما أبدوه من تفانٍ في العمل وسرعة في الأداء، موجهًا بضرورة الاستمرار في المتابعة الدقيقة لجميع المصابين حتى تمام شفائهم.