كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
قال كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن المرأة المصرية أثبتت جيلًا بعد جيل وعلى مدار التاريخ المصري الطويل أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه وحروبه وتحدياته.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة النقل بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصناعة؛ لتكريم 52 سيدة من الأمهات المثاليات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل والهيئات والشركات التابعة لهما.
وأضاف الوزير أن المرأة المصرية بصفة عامة أثبتت أنها الأقوى والأقدر والأحق بالتكريم، وأنها في سبيل أسرتها وأولادها تقدم الكثير من التضحيات، حيث أنها ظلت على عهدها تجاه أسرتها، تبنيها في صبر ودأب، وتقيمها بالرحمة والعطاء، وقوة الإرادة والإصرار، فإنها لم تقصر يومًا تجاه مجتمعها ووطنها بل تحملت المسئوليتين معًا بقوة تحمل تليق بها، وتدفعنا إلى إعطائها التقدير المستحق، والظروف الملائمة والميسرة؛ لتستطع تحمل تلك المسئوليات الجسام.
وتابع - في حديثه للحضور من الأمهات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل - "كل عام وأنتن مبعث فخر لمصر، كل عام وأنتن صوت الضمير ورمز التضحية والرحمة، كل عام وأنتن مصدر السعادة والبهجة والدعم في وقت الشدة"، مؤكدًا اعتزازه بهذا الاحتفال الذي أصبح تقليدًا سنويا؛ للتعبير من خلاله عن جزء يسير من احترام دور المرأة الجليل كشركاء في الكفاح والنجاح والبناء والعمل.
وأوضح أن المرأة "الأم" هي الظهر الساند، ونبع الخير الذي لا ينضب، وطاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي شروط أو قيود، وهي الحصن الأمين لأبنائها، ومصدر دفئهم وراحتهم وسلامهم النفسي، ومعلمة القيم والحكمة والمبادئ، والأم المصرية التي لا يفي قدرها أية كلمات مهما طالت ولا أية تعبيرات أدبية مهما كانت بليغة.
وأشار إلى أن المرأة تحظى بدعم القيادة السياسية وبمؤسسات الدولة القوية وبرجالها الواثقة الأبية، فلا مجال ولا وقت للضعف أو للفتور مهما كبرت التحديات أو كثرت المحن، منوهًا بأن الاستثمار في البشر والتنمية المستدامة لن يتأتى إِلا بتحقيق 3 محاور أساسية تتمثل في التسلح بالعلم، وتعزيز الوعي، والمشاركة في الإنتاج والحماية الاجتماعية.
وقال الوزير "أود أن أشد على يد الأمهات العاملات اللواتي يجمعن بين أدوارهن المهنية والأمومة، حيث إن تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية ليس أمرًا سهلًا، ولكن هؤلاء الأمهات يقدمن قدوة رائعة لأبنائهن وللمجتمع بأسره، فهم يعلمون أطفالهم قيم العمل الجاد والتفاني في سبيل تحقيق النجاح".
وأشاد بالسيدات المتميزات القائدات في عملهن، اللاتي لم ولن يألوا جهدًا في الحرص والتفاني في العمل وتقديم أفضل ما عندهن، مؤكدا أن جهودهن المتميزة وإصرارهن على تحقيق النجاح يسهمان بشكل كبير في تطوير وزاراتي الصناعة والنقل ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أنهم نماذج يحتذى بها في المثابرة والعطاء، حيث أنه يرى قدوات حسنة لقيادات شابة بوزارتي الصناعة والنقل، معتبرا وجودهن مصدر فخر للجميع.
وتابع أن جميع العاملين في وزارة النقل مستمرون في استكمال النهضة الكبيرة بمختلف القطاعات لاسيما تطوير البنية التحتية والمشروعات العملاقة التي بدأ تنفيذها منذ عام 2014 وفقًا للخطة الشاملة لتطوير قطاع النقل في مصر؛ بما يساهم في خدمة الاقتصاد القومي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أهمية المشروعات الجاري تنفيذها لتسهيل حركة انتقال المواطنين مثل: القطار الكهربائي السريع الذي سيغير وجهة مصر، والمونوريول ومترو الإسكندرية وغيرها من المشروعات الهامة التي ستشكل تحولًا كبيرًا وتطورًا هائلًا في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.
وأضاف الوزير أنه على ثقة تامة بأن قطاع الصناعة يخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن هذا التقدم في قطاع الصناعة سيتحقق بسواعد أبنائها وبالعمل على مدار الساعة؛ لتحقيق هذا الهدف وبتسابق الجميع على مدار الساعة لتطوير هذا القطاع الحيوي الهام الذي يساهم في زيادة الصادرات ودعم الاقتصاد القومي، وهو هدف تعمل وزارة الصناعة على تحقيقه.
ووجه الوزير - في ختام كلمته - الشكر والتقدير لكل العاملات في وزارتي الصناعة والنقل في الإدارات المختلفة، على دورهن الفعال في تحقيق سياسة الوزارتين وأهدافهم على مر السنوات.
وأوضح أن دورهن كان أساس في تحقيق ما تم من إنجازات، وأساس في الإنجازات المحققة مستقبلاً، منوهًا بأنهن بذلن الكثير من الجهد والإخلاص في أعمالهن للوصول إلى أفضل أداء ممكن، يستحقوا عليه اليوم كل الشكر والتقدير والاحترام.
من جانبهن، أعربت المشاركات في هذه الاحتفالية عن تقدير القيادة السياسية للأمهات المصريات العاملات بمختلف القطاعات لاسيما قطاعي الصناعة والنقل، مؤكدات على وعدهن للشعب المصري على مواصلة مشوار التقدم والازدهار الذي تشهده مصر في عهد الرئيس السيسي؛ لتصبح مصر في مصاف الدول الكبيرة بقطاعي الصناعة والنقل.
وفي ختام الاحتفالية، كرم وزير الصنعة والنقل 52 من الأمهات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل؛ تجسيدًا لدورهن الكبير في النهضة التي يشهدها قطاعي الصناعة والنقل، بجانب دورهن في تربية أجيال جديدة من الأبناء تساهم في عملية التطور الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
كامل الوزير المرأة المصرية وزارة النقل تكريم الأمهات المثالياتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إفطار المطرية انسحاب الأهلي مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة كامل الوزير المرأة المصرية وزارة النقل تكريم الأمهات المثاليات مؤشر مصراوي المرأة المصریة صور وفیدیوهات کامل الوزیر سفرة رمضان جنة الصائم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة فرضت معادلة قتال لم يعتدْ عليها جيش الاحتلال
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن الحرب التقليدية انتهت في قطاع غزة، وأن ما يجري الآن هو عملية استنزاف متبادلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية التي يقول إنها فرضت معادلة قتال معينة.
وجاء ذلك في سياق تعليق العميد حنا على التطورات الأمنية التي يشهدها القطاع الفلسطيني، وأبرزها مقتل جنود إسرائيليين في خان يونس (جنوب) من بينهم ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة أمس.
وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف ناقلتي جند الإسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة (الياسين 105) في عبسان الكبيرة بخان يونس.
وقال العميد حنا إن ما يجري اليوم هو حرب العبوات الناسفة والكمائن المعقدة وتفجير الأبنية، وهي حرب مدن بامتياز، مؤكدا أن المقاومة جهّزت الأرضية وفرضت معادلة قتال معينة لا يستطيع جيش الاحتلال مجاراتها، فالقتال من المسافة صفر يستبعد سلاح الجو ويستبعد عمل الدبابات والمدرعات عندما يصعد عليها المقاتل ويلقي عليها عبوة "شواظ".
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة الفلسطينية في غزة فرضت نمطا معينا من القتال لم يعتد عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقاتل بوحدات صغيرة وتقوم بالمراقبة لأنها تعرف المكان جيدا، في حين لم يستطع جيش الاحتلال استعمال كل ما يملك من إمكانيات في هذا القتال، فالدبابة مثلا عندما تكون وسط الأبنية لا يمكنها الحركة.
ويعتمد جيش الاحتلال على نمط معين من القتال، فهناك وحدات هندسة ووحدات عسكرية تحميها، لكن نقطة ضعف هذه الوحدات هو عدم توفرها على ما يسمى أمن العمليات، ولذلك تستهدف المقاومة الوحدات التي تعمل منفردة مثلما حدث في عبسان وخان يونس وجباليا (شمالي القطاع).
إعلانوتعمل وحدات الهندسة الإسرائيلية في غزة -بحسب الخبير العسكري والإستراتيجي- على فتح الطرقات ونزع وتفكيك الألغام وهدم المنازل، لكنها لم تعد تملك الآليات والوسائل، ولذلك تم مؤخرا استيراد ما يقارب 300 جرافة "دي 9" من الولايات المتحدة الأميركية، وتم التعاقد مع شركات هندسية مدنية.
ووفق العميد حنا، فإن المقاومة تتجنب المعركة الفاصلة وتركز على نقاط ضعف جيش الاحتلال، كما أنها تخوض حربا عسكرية وسياسية، بينما تسعى قوات الاحتلال إلى معركة حاسمة تقدمها للسياسيين.