برلمانية تطالب بتخصيص رحلات جوية مباشرة للحجاج عبر مطار بني ملال
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وجهت البرلمانية مديحة خبير، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير النقل واللوجستيك، بشأن تخصيص رحلات جوية مباشرة لفائدة حجاج جهة بني ملال-خنيفرة انطلاقًا من مطار بني ملال الدولي.
وأشارت البرلمانية إلى أن شريحة واسعة من سكان الجهة تواجه صعوبات بسبب عدم تخصيص رحلات مباشرة لأداء مناسك الحج، ما يضطرهم إلى السفر عبر مطارات بعيدة مثل محمد الخامس بالدار البيضاء أو مراكش، مما يشكل عبئًا إضافيًا، خاصة على كبار السن والمرافقين.
وأكدت خبير أن مطار بني ملال الدولي أصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات الدولية منذ مدة، مستدلةً بتنظيمه لرحلات جوية دولية نحو وجهات أوروبية، مشددةً على أن تخصيص رحلات مباشرة للحجاج سيكون خطوة مهمة لتخفيف المعاناة وضمان راحة الحجاج.
وطالبت النائبة البرلمانية الوزارة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لبرمجة هذه الرحلات الجوية خلال موسم الحج لهذه السنة، تحقيقًا لمبدأ العدالة المجالية في قطاع النقل الجوي وتسهيلًا لمواطني الجهة الراغبين في أداء مناسك الحج في ظروف مريحة.
كلمات دلالية الحج مطار بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامية: يجوز تخصيص عطية أكبر لابن من ذوي الهمم دون حرج شرعي
ردّت الداعية الإسلامية نيفين مختار على تساؤل حول جواز تخصيص عطية أكبر لابن من ذوي الهمم مقارنة بأخوته.
الأمر جائز ولا حرج فيهوخلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، أوضحت أن هذا الأمر جائز ولا حرج فيه شرعًا.
وأشارت إلى أنه في حال كان للأب ثلاثة أبناء، من بينهم ابن من ذوي الهمم، فمن الطبيعي أن تختلف أوجه الإنفاق بينهم، مؤكدة أن مراعاة احتياجات هذا الابن الخاصة والسعي لتأمين مستقبله قد يتطلب منحه نصيبًا أكبر من العطية، خاصة إذا كان أخوته قد حصلوا بالفعل على حقوقهم من تعليم ومصروفات ومتطلبات أخرى.
التعارض مع أحكام الشريعةوأضافت أن الأمر نفسه ينطبق على الطفل الأصغر سنًا، إذ قد يكتب له الأب نصيبًا أكبر؛ لأنه لم ينل بعد ما ناله أخوته الكبار من رعاية وتعليم، مشددة على أن هذه التصرفات لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ بل تهدف إلى تحقيق العدل وتأمين مستقبل الأطفال الصغار وذوي الهمم.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره