تمارا حداد: نتنياهو يعانى من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية تمارا حداد، إن حرب الاحتلال الإسرائيلي عادت مرة أخرى في قطاع غزة، معبرة:"من المعروف عن نتنياهو اختراق الهدن والاتفاقيات، وهذه الحرب خير دليل على عدم رغبته في الدخول بالمرحلة الثانية من الهدنة.
وأكدت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسط مطالب بتنحيه، موضحة أن مستهدفات نتنياهو استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين.
وأضافت في حديثها، أن الهدف الأساسي من الحرب استمرار إطلاق النار في غزة، مع الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، وسط محاولات تهجير الفلسطينيين، والقضاء على حركة حماس، مضيفة أن الحرب قد تستمر خلال الأسابيع المقبلة، معبرًا:" إسرائيل تضغط لاستسلام حركة حماس، وتسليم الأسرى الإسرائيليين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما تفعله إسرائيل تجاه إيران يختلف تمامًا عما قمنا به مع حماس أو حزب الله.
وأوضح في تصريحات مساء الجمعة أنه قرر تنفيذ الهجوم على إيران في أواخر أبريل الماضي، لكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى اليوم.
وأضاف نتنياهو أن ضرب إيران لم يكن صدفة، وأنه أصدر الأمر بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل ستة أشهر.
وأشار إلى أن إيران تقدمت في تصنيع السلاح النووي بعد اغتيال حسن نصر الله وكسر “المحور الإيراني”، مؤكداً أن إسرائيل لن تبقى في المنطقة إذا حصلت إيران على سلاح نووي.
كما أكد أن إيران عززت منظومتها الصاروخية الباليستية بعد الهجوم الإسرائيلي السابق.
وتابع نتنياهو: قبل 40 عامًا وصفت إيران بأنها أكبر تهديد لإسرائيل، والصواريخ الإيرانية كانت تهديدًا وجوديًا.
وقال إن الأجهزة الأمنية والعسكرية نفذت مهمة رائعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى ضرب إيران حتى بدون دعم أميركي.
وكشف أنه أبلغ الرئيس ترامب بسرية الهجوم، لكن القرار بشأن رد واشنطن يبقى له.
وأضاف أنه لا يعلم متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران، لكنه أكد أن الضربة كانت قاسية وقُتل فيها عدد كبير من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين.
وتابع نتنياهو أن هدف العملية هو تقليل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ، مشيرًا إلى تدمير مفاعل نطنز وأن هناك أهدافًا أخرى مستهدفة.
وأكد أن إيران تمر بفوضى وتسعى لترتيب صفوفها، وتوقع ردًا إيرانيًا موجعًا قريبًا.
وختم بالقول إن هذه لحظة تاريخية وأن إسرائيل تسعى لإنهاء “المحور الإيراني”.