عد استئناف الحرب..الأمم المتحدة تعلن مقتل أحد موظفيها في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة مقتل موظف، وإصابة 5 آخرون من طواقمها الدولية في انفجار بقطاع غزة. ولم يعلن خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، الطرف الذي شن الضربة في مدينة دير البلح بوسط القطاع، لكنه قال إنها "إسقاط أو إطلاق" ذخيرة متفجرة، وان الانفجار لم يكن عرضياً أو متعلقا بإزالة الألغام.
ونفى الجيش الإسرائيلي تقارير صدرت من قبل عن استهدافه المجمع الأممي.
لكن دا سيلفا قال إن الهجمات وقعت قرب المجمع أمس الأول الإثنين وأصابته مباشرة أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء عندما سقط عضو المكتب الأممي قتيلاً. وأشار إلى أن المكتب تواصل مع الجيش الإسرائيلي بعد الضربة الأولى وأكد أنه على علم بموقع المنشأة.
وأضاف: "إسرائيل تعلم أن هذا مقر أممي، يقيم به أشخاص ويعملون".
A United Nations official has discussed the situation in Gaza.
Executive Director of UNOPS, Jorge Moreira da Silva spoke in Brussels after the UN compound was struck last night, as well as today. He says a colleague has been killed.
???? https://t.co/Qd2jth7NoG pic.twitter.com/ZU8FUD7oHU
وأضاف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة أن الموقع الذي تعرض للقصف في غزة كان في منطقة معزولة بالقطاع، قائلاً "نشعر بصدمة نتيجة استهداف فريق تابع لنا في غزة".
وأكد: "قتل أحد زملائنا وأصيب 5 بجروح خطرة في قصف بقطاع عزة".
وتابع "نجدد دعوتنا لاستئناف وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات وإطلاق الرهائن".
وأوضح أن "إسرائيل كانت تعلم أن الموقع الذي قصف في غزة كان تابعا لنا"، مضيفاً "يجب حماية المواقع الأممية في غزة والهجمات عليها هو انتهاك للقانون الدولي".
وذكر المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة "نحاول إجلاء المدنيين المصابين من زملائنا نتيجة القصف على موقعنا بغزة".
وأردف "نحاول معرفة ما حدث بموقعنا بغزة وتحديد ما إذا كان ناتجاً عن قصف أو غير ذلك".
UN briefing after Israeli airstrike on UN's Gaza City headquarters https://t.co/7mFNTgvoCr
— Reuters (@Reuters) March 19, 2025وأعلنت وزارة الخارجية البلغارية من جهتها، أن القتيل بلغاري الجنسية.
Day 2 of Israel’s Renewed War on Gaza
Israeli attack on a UN site has killed one foreign worker and severely injured five others as deadly attacks continue across Gaza, with at least 29 killed today. Two-day death toll now stands over 436, including 183 children and 94 women as… pic.twitter.com/sZaX8RVL0d
ومن جهته، نفى الجيش الإسرائيلي قصف المبنى، وقال في بيان مقتضب: "خلافا للتقارير... لم يهاجم الجيش مجمعاً للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة". وأكد متحدث عسكري أنه لم يكن للجيش "أي نشاط عملياتي" في المكان.
وأظهرت مشاهد التقطها تلفزيون فرانس برس مركبات للأمم المتحدة وسيارة إسعاف في المكان المذكور تنقل مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأظهرت لقطات من المستشفى المذكور رجلين مصابين في الساقين، وثالثا مضمد الذراع والبطن فيما صدره مضرج بالدماء. وكان جريحان يرتديان سترتين واقيتين للرصاص، أحدهما يرتدي قميصا يحمل شعاراً لوكالة للامم المتحدة.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الدفاع المدني في غزة إن 13 قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع منذ منتصف الليل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة غزة وإسرائيل إسرائيل الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاقم الكارثة بغزة مع شح المساعدات والاحتلال يهجر 250 ألفا من جباليا
قالت الأمم المتحدة -أمس الجمعة- إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 19 شهرا، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الذي تلوح فيه المجاعة، في حين هجر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا.
وقبل 12 يوما، سمح الاحتلال باستئناف عمليات محدودة لدخول المساعدات إلى غزة. وجرى أيضا يوم الاثنين الإعلان عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، وهي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك "من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين"، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات "ليس لها تأثير يذكر" حتى الآن بوجه عام.
وقال إن الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب.
ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية قائلين إنها غير محايدة وإن آلية توزيعها للمساعدات تجبر الفلسطينيين على النزوح.
وتريد إسرائيل في نهاية المطاف أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية التي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها من قبل فرق مدنية في ما يُسمى بمواقع توزيع آمنة.
إعلان
قيود إسرائيلية
وتقول الأمم المتحدة إنها لم تتمكن خلال 12 يوما الماضية إلا من نقل نحو 200 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بسبب انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية على الوصول. ولم يتضح على الفور حجم المساعدات التي وصلت إلى المحتاجين.
ويذكر أن فلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.
وانتقد مسؤولو الأمم المتحدة القيود الإسرائيلية على نوع المساعدات التي يمكنهم تقديمها.
وقالت إيري كانيكو المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "لم تسمح لنا السلطات الإسرائيلية بإدخال وجبة طعام واحدة جاهزة للأكل. الطعام الوحيد المسموح به هو الدقيق للمخابز. حتى لو سُمح بإدخال كميات غير محدودة، وهو ما لم يحدث، فلن تُشكل غذاء كاملا لأي شخص".
وأفاد بعض متلقي مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية بأن الطرود تحتوي على بعض الأرز والدقيق والفاصوليا المعلبة والمعكرونة وزيت الزيتون والبسكويت والسكر.
وبموجب عملية معقدة، تقوم إسرائيل بتفتيش شحنات المساعدات وإعطاء الإذن لها بالمرور إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم حيث يتم تفريغها وتحميلها مرة أخرى على شاحنات لنقلها إلى مستودعات في غزة.
وتنتظر مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات حاليا تسلم الأمم المتحدة لها من الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.
بيد أن الأمم المتحدة قالت إن الجيش الإسرائيلي رفض يوم الثلاثاء جميع طلباتها للوصول إلى معبر كرم أبو سالم لتسلّم المساعدات، وعندما تمكنت 65 شاحنة محملة بالمساعدات من مغادرة المعبر الخميس عادت جميعها أدراجها باستثناء 5 شاحنات بسبب القتال العنيف.
تهجير الآلاف من جباليا
ومن جانب آخر، قال موقع "والا" الجمعة إن الجيش الإسرائيلي هجّر أكثر من 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في محافظة شمال قطاع غزة، إلى ما أطلق عليها اسم "مناطق الإيواء".
إعلانونقل الموقع عن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لم يسمهم، زعمهم أن قوات الجيش تقدمت نحو أهداف محددة في قطاع غزة، حسب خطة رئيس الأركان إيال زامير، بهدف منع عودة المسلحين الفلسطينيين إلى البنية التحتية فوق الأرض وتحتها، وفق تعبيرهم.
وأضاف المسؤولون أن مع هذه العمليات بدأت عملية تحريك أكثر من 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إلى مناطق الملاجئ الإنسانية، على حد زعمهم.
ولم يذكر تقرير "والا" المواقع التي أطلق عليها اسم "الملاجئ الإنسانية"، لكنه سبق أن صنف عدة مناطق منها المواصي الممتدة على طول الشريط الساحلي من جنوب مدينة خان يونس إلى شمال مدينة دير البلح (وسط) على أنها إنسانية، لكنه ارتكب فيها مجازر مروعة على مدار أشهر الإبادة أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين النازحين.
عمليات إخلاء
وتتواصل إنذارات الجيش الإسرائيلي التي تأمر الفلسطينيين بإخلاء مناطق سكنهم ونزوحهم في مناطق مختلفة من القطاع خاصة الشمال، وسط القرار الإسرائيلي بتوسيع حرب الإبادة من خلال عملية "عربات جدعون".
ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن الإجلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش في أي منطقة يحتلها، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 22 مايو/أيار الجاري، تحدثت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة هآرتس، عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75% من غزة خلال الشهرين القادمين.
ونزح الفلسطينيون من مناطق في محافظة شمال قطاع غزة إلى وسط مدينة غزة وغربها، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي غاراته بينما يمنع دخول المساعدات إلى محافظتي غزة والشمال مما يفاقم من المجاعة هناك.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلان