قال أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الأئمة اختلفوا في سبب تقديم سيدنا سليمان عليه السلام لـ اسمه على اسم المولى عز وجل في رسالته إلى بلقيس ملكة سبأ، وذلك كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ".

وأضاف وزير الأوقاف، خلال تصريحات له اليوم، الأربعاء، أن هناك أكثر من احتمال الأول: أن هذا التقديم كان بسبب عنوان الرسالة من الخارج، لينفى بذلك تقديم اسمه على اسم المولى سبحانه، موضحا أن الترتيب كان على ظاهر الخطاب ثم مضمون جاء الخطاب.

وكشف وزير الأوقاف، عن  أن التفسير الأفضل هو أن سيدنا سليمان كان يعلم أن هذه الملكة "بلقيس" تسجد للشمس من دون الله؛ مما جعله حذرًا من أن تتطاول على ذات الحق، وتسب الله عدوًا بغير علم. 

واختتم وزير الأوقاف “لذلك قدّم اسمه هو حتى إذا حصل سب يقع على اسمه هو ويبقى اسم الله مصونًا”.

وزير الأوقاف: بركة مصر في أهلها.. وجنودها خير أجناد الأرضوزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقةوزير الأوقاف يحذر من سلوك شائع في رمضان: الصوم ليس مبررًا لسوء الخلقوزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية

وزير الأوقاف: بركة مصر في أولادها وجنودها

وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فرّق بين المقصود بالبركة التي أفيضت حول المسجد الأقصى والتي وردت في قول الله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) وبين البركة التي أفضيت على أرض مصر.

وأوضح "الأزهري" ، خلال تصريحات له، اليوم الأربعاء، أن البركة التي أفيضت حول بيت المقدس هي بركة مكان، أما البركة التي أفيضت على أرض مصر فهي بركة إنسان.

وأضاف وزير الأوقاف، أن المقصود بالبركة التي اختص الله بها أهل مصر لا تتضمن الثروة والكنوز، بل البركة في أهل هذا البلد، لتبقى مصر موضع الجود والكرم على أشقائها، مختتمًا "أولادها هما ثروتها.. يبقى جنودها خير أجناد الأرض".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيدنا سليمان وزير الأوقاف أسامة الأزهري الأوقاف المزيد وزیر الأوقاف البرکة التی على اسم

إقرأ أيضاً:

لماذا سُمي يوم التروية بهذا الاسم ؟

يوم التروية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي ينطلق فيه الحجاج إلى منى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنى اتباعا للسنة، كما يصلون في منى خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة.

لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم ؟

مع أذان المغرب اليوم تبدأ ليلة يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجَّة، حيث ينطلق الحجاج في صباح يوم التروية إلى مشعر مِنى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلواتٍ: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة.

هل فضل العشر من ذي الحجة في النهار فقط ؟كلمتان تَمَسَّك بهما في العشر من ذي الحجة لتتعرض لنفحات اللهلماذا سمي يوم التروية

سُميَ يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام؛ قال العلامة البابرتي في "العناية شرح الهداية" وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى.

وقيل إنه سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ قال العلامة العيني في "البناية شرح الهداية" إنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروي".

معنى يوم التروية

هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يذهب فيه الحجاج إلى منى للمبيت بها، فقد ذكر ابن قدامة في المغني سبب تلك التسمية فقال: سمي بذلك لأنهم كانوا يرتوون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة. وقيل سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم أم من الله فسمي يوم التروية.

سبب تسميته بيوم التروية

قالت دار الإفتاء عبّر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، أن سبب التسمية بيوم التروية يرجع لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام؛ وقال العلامة البابرتي في «العناية شرح الهداية»: «وقيل: إنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن الناس يروون بالماء من العطش في هذا اليوم يحملون الماء بالروايا إلى عرفات ومنى».

وأضافت أنه سمي بذلك أيضا لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ قال العلامة العيني في «البناية شرح الهداية»: «وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم رأى ليلة الثامن كأن قائلا يقول له: «إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك»، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمن الله هذا، أم من الشيطان؟ فمن ذلك سمي يوم التروية».

طباعة شارك لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم لماذا سمي يوم التروية سبب تسميته بيوم التروية معنى يوم التروية

مقالات مشابهة

  • لماذا سُمي يوم عرفة بهذا الاسم؟
  • لماذا سُمي يوم التروية بهذا الاسم ؟
  • مقاهي بركة الموز .. تجارب ضيافة ملهمة تعكس الهُوية العُمانية
  • لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟
  • اللهم افتح لنا أبواب البركة.. خير دعاء تبدأ به يومك
  • بعد "هجوم المولوتوف".. ما العقوبة التي تنتظر سليمان؟
  • وزير الأوقاف يكلف الشيخ محمد إبراهيم سليمان مديرا لإدارة المراجعة والحوكمة
  • محمد ابراهيم سليمان مديرًا للمراجعة الداخلية والحوكمة بالأوقاف
  • أسامة الأزهري يهنئ كجوك بفوزه بجائزة أفضل وزير مالية إفريقي
  • وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي