تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أحد الأسباب الرئيسية وراء استئناف إسرائيل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، هو الوضع السياسي المضطرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تواجه حكومته شبح الانهيار المحتمل في نهاية الشهر الجاري بسبب عقبة تمرير الميزانية الوطنية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم الأربعاء إلى أن حكومة نتنياهو تعتمد بشكل كبير على أحزاب اليمين المتطرف، التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل؛ لتمرير تلك الميزانية؛ لذلك لجأ نتنياهو إلى استئناف الغارات الجوية المكثفة على غزة، أملا في إنقاذ حكومته من الانهيار.

وبحسب الصحيفة، أشار سياسيون وخبراء إسرائيليون إلى أن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يتعين عليه اتخاذ القرار بشأن الميزانية الوطنية بحلول 31 مارس الجاري، وإذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق، سيتوجب عليهم حل الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.

ووفقًا لصحيفة /واشنطن بوست/، هدد المشرعون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتطرفة المشاركة في الحكومة الائتلافية بالتصويت ضد الميزانية الجديدة، مصرين على استئناف العمليات العسكرية في غزة.

في هذه الأثناء، وجد نتنياهو نفسه على خلاف مع عدد من كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، الذي دافع عن إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على إطالة أمد الحرب.

وعليه، بادر نتنياهو بإقالة بار، الأمر الذي يتطلب أيضًا دعمًا من الشركاء في الائتلاف الحكومي في الوقت الراهن.

وبحسب التقرير، رحب إيتامار بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي انسحب من الائتلاف بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بعودة إسرائيل إلى "القتال العنيف" وأعلن أنه سينضم مجددًا إلى حكومة نتنياهو.

وأشار آفي ميلاميد، وهو مسئول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن "حكومة نتنياهو معلقة بخيط رفيع، وهي تعتمد على اليمين المتطرف، وهم يضغطون عليه بشكل واضح جدًا ليس لوقف الحرب، بل لاستئناف الحرب".

وأشار آرون ديفيد ميلر، وهو مسئول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن نتنياهو لم يكن مدفوعًا باعتبارات سياسية داخلية فحسب، بل شعر أيضًا بالاطمئنان إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بوست إسرائيل غزة نتنياهو حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في وزارة النفط في حكومة عدن، الموالية للتحالف، جنوب اليمن، أن الولايات المتحدة رفضت، الأربعاء، طلباً تقدمت به الحكومة لعقد اتفاق مع صنعاء بشأن تصدير النفط اليمني وصرف المرتبات، في خطوة اعتُبرت عرقلة أمريكية جديدة أمام جهود التقارب والحل السياسي في اليمن. وأفادت المصادر أن القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن رفض بشكل قاطع طلب وزير النفط في حكومة عدن، سعيد الشماسي، السماح بتصدير النفط في إطار اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، مبررًا ذلك بأن واشنطن ترفض أي خطوات قد تؤدي إلى تدفق العائدات المالية نحو صنعاء. جاء هذا الرفض خلال اتصال مرئي أجراه الشماسي مع المسؤول الأمريكي، ناقش فيه نية حكومته إبرام اتفاق مع صنعاء لتصدير النفط مقابل تخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في الجنوب. إلا أن الرفض الأمريكي أجهض هذه الخطوة بشكل مباشر. ويرى مراقبون أن الرفض الأمريكي يأتي في سياق سياسة واشنطن المستمرة لإبقاء الحصار المفروض على اليمن، شمالاً وجنوباً، واستخدام الملف الاقتصادي كورقة ضغط على صنعاء، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي ضد الدعم اليمني لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. ويُنظر إلى الرفض الأمريكي كعقبة رئيسية في طريق التسوية السياسية اليمنية، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات إيجابية على مستوى فتح الطرقات وتبادل التفاهمات بين الأطراف اليمنية، وهو ما يضع واشنطن، بحسب مراقبين، في خانة المعطل الأساسي لمسار السلام مقابل تحقيق أجندتها الإقليمية. وتأتي هذه التطورات بينما تتسع رقعة السخط الشعبي في الجنوب بسبب الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات والخدمات، وسط دعوات داخلية متزايدة للبحث عن حلول بعيداً عن الوصاية الأجنبية، خاصة في ما يتعلق بثروات البلاد السيادية.

مقالات مشابهة

  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟
  • أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
  • ستيف بانون: حكومة نتنياهو كذبت على ترامب وتُهدد دعم إسرائيل في واشنطن
  • إسرائيليون يتحدثون الفارسية.. الكشف عن مهمة سرية لترهيب كبار القادة في إيران
  • شكر لترامب وتحذير لطهران.. أول بيان من حكومة نتنياهو بعد وقف إطلاق النار مع إيران
  • واشنطن بوست: تسجيل صوتي يكشف تهديد الموساد لـ20 ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني
  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
  • عاجل. الخارجية القطرية: ندين بشدة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الشكشوكة اليمنية كطبقٌ دافئٌ وعطريّ لذيذٌ ومُخفوق (ترجمة خاصة)