“رايتس ووتش”: دولة الاحتلال ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
#سواليف
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب أثناء احتلاله المستشفيات في قطاع غزة، شملت منع الرعاية الصحية وعمليات إخلاء قسري مميتة، وتدمير المرافق الطبية وإطلاق النار عن المدنيين.
وذكر تقرير للمنظمة أن الجيش الإسرائيلي أظهر قسوة قاتلة ضد المرضى في المستشفيات التي استولى عليها، ومنع الماء والكهرباء عنها، وهذا أدى إلى وفاة مرضى وجرحى.
وأشار إلى أن عمليات الإخلاء القسري غير القانوني للمستشفيات من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة تعد جرائم ضد الإنسانية.
مقالات ذات صلة تحقيق لسي إن إن يثبت ضلوع الاحتلال في استهداف مبنى الأمم المتحدة بغزة أمس 2025/03/20وأكد التقرير أن القوات البرية للاحتلال ارتكبت جرائم حرب ظاهرة أثناء سيطرتها على هذه المستشفيات أو غيرها.
وشدد على أن السلطات الإسرائيلية لم تعلن عن أي تحقيقات في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني المبلّغ عنها.
ودعا التقرير إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المروعة في غزة، بمن فيهم كبار المسؤولين الإسرائيليين.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT