“الغطاء النباتي” يحتفي غدًا باليوم الدولي للغابات ويُطلق حملة للتعريف بأهميتها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
المناطق_واس
يُطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر غدًا، حملة توعوية، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعريف بالغابات في المملكة وأهميتها في تحقيق التوازن البيئي والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للغابات الذي يحتفي به العالم في 21 مارس من كل عام.
وتتمتع المملكة بمساحات كبيرة من الغابات تمثّل ثروة طبيعية، وعاملًا مهمًا في جهود حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، حيث تعمل الغابات على توفير الأكسجين، واختزان مئات الأطنان من الكربون، وتعزيز التنوع الأحيائي والأمن الغذائي، والحد من التصحر، والتخفيف من آثار التغير المناخي.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة 4 مارس 2025 - 4:00 صباحًا “الغطاء النباتي” يُعزز الشراكات البحثية مع “كاوست” وجامعة جدة بمتنزه وادي قديد الوطني 17 فبراير 2025 - 1:44 مساءًكما توفر شجرة الأراك غذاءً للإنسان من خلال ثمرتها المعروفة باسم “الكباث”، وللحيوانات التي تتغذى على أغصانها وأوراقها، وتكتسب الأراك مكانة اقتصادية عبر استخدام أجزائها في إنتاج السواك والزيوت الطبيعية، إلى جانب قيمتها الصحية، إذ تُعزِّز صحة الفم والأسنان، وكذلك قيمتها الدينية لما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).
يذكر أن المركز يبذل جهودًا مستمرة لاستعادة وتأهيل الغابات، حيث تمكن من زراعة أكثر من 3.5 ملايين شجرة حتى الآن، كما يعمل على تحديد مواقع الأشجار المعمرة لحمايتها وتأهيلها، وحماية مواقع الغابات بالبتر الحدودية واللوحات الإرشادية، وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية للغابات، والخطة التنفيذية لبرنامج تأهيل وحماية الأودية في المملكة تحقيقًا لأهداف مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، إضافة إلى تنفيذ مشروع حصر الغابات الوطني، وإنشاء منظومة وطنية لمراقبة أراضي الغابات وأخرى لمتابعة الحرائق بها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي اليوم الدولي للغابات الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
600 أكاديمي سويدي يطلقون حملة لمقاطعة الجامعات “الإسرائيلية”
الثورة نت/..
أطلق أكثر من 600 باحث وأستاذ جامعي في السويد، بينهم نخبة من الأكاديميين البارزين، حملة قوية لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية ، احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاءت المبادرة من جامعة أوبسالا، أقدم جامعة في شمال أوروبا، عبر “منصة مقاطعة” الإلكترونية التي توثق جهود الحملة وتدعو الأكاديميين للمشاركة.
وترى المبادرة التي جاءت من جامعة أوبسالا، أقدم جامعة في شمال أوروبا أن مقاطعة الجامعات الإسرائيلية ليست مجرد خطوة سياسية، بل هي “مسألة ضمير” تحتم على الأكاديميين تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه السلام والعدالة.
وأكد الباحث في قسم تاريخ الأفكار بجامعة أوبسالا، بيتر هيلستروم، أحد المبادرين بالحملة، أن هدفهم قطع جميع أشكال التعاون المؤسسي الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، سواء عبر تبادل الباحثين أو تنفيذ المشاريع المشتركة.
وأشار هيلستروم إلى أن استمرار بعض الجامعات السويدية في التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الإسرائيلية يمثل نوعًا من التواطؤ الذي يخالف القانون الدولي، مطالبًا باتخاذ موقف حازم مشابه لما حدث مع الجامعات الروسية في سياق الأزمات العالمية الأخيرة.
وجاءت هذه الحملة لتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه التعاون الأكاديمي في تعزيز أو تقويض الحقوق الإنسانية، معتبرةً أن دعم أي مؤسسة متورطة في انتهاكات يعادل المشاركة في تلك الانتهاكات.
وتأتي هذه الحملة في وقت تتصاعد فيه الدعوات العالمية لمحاسبة إسرائيل على ممارساتها في الأراضي الفلسطينية، ما يجعل من مقاطعة المؤسسات الأكاديمية جزءًا لا يتجزأ من تحركات الضغط الدولي على الكيان الصهيوني.