رشوة بـ 5 مليون يورو وتهديدات مشبوهة: تفاصيل جديدة من قلب التحقيقات في بلدية إسطنبول
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
في تطورات جديدة في التحقيقات الجارية بشأن قضايا الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، تم الكشف عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالمشتبه بهم في القضية، الذين يتهمهم الادعاء بارتكاب سلسلة من الجرائم تشمل الرشوة والتلاعب بالمناقصات. حيث أُفيد أن المشتبه به الفار إرتان يلدز، الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشراكات التابعة للمجلس البلدي في بلدية إسطنبول، والمشتبه به قيد الاعتقال سليمان أتيك، قد طلبا رشوة بقيمة 5 مليون يورو من مالكي مركز “كاباسيتي” التجاري .
طلب رشوة وتهديد بفرض غرامة
وفقاً للإفادات الواردة في التحقيق، زعم المشتبه بهما أن مالكي المركز التجاري “ربحوا بما فيه الكفاية” على مدار 15 سنة، وطالباهم بدفع مبلغ الرشوة مقابل تجنب إصدار قرار من البلدية يفيد بأن المركز غير مقاوم للزلازل. وفي حال عدم الاستجابة للطلب، قام المشتبه بهما بتهديد مالكي المركز بفرض غرامة مالية ضخمة على المركز. وبعد رفض أصحاب المركز دفع الرشوة، أُفيد أن البلدية فرضت عليهم غرامة مالية قدرها 197 مليون ليرة تركية.
تهديدات سياسية لتعزيز الضغط
اقرأ أيضاما قصة ساعة أكرم إمام أوغلو التي اثارت جدلا واسعا
الخميس 20 مارس 2025وفي تطور آخر، أضافت إفادة الشهود أن المشتبه به أتيك قد هدد مالكي المركز قائلاً: “بعد سنتين، سيكون الشخص الذي سيصبح رئيس الجمهورية أمامكم، ولا ترغبون في مواجهته.” هذه التهديدات أظهرت أن الضغوط لم تقتصر على الجانب المالي فقط، بل شملت أيضاً تهديدات سياسية لضمان الحصول على الرشوة.
إرتان يلدز يهرب من السلطات
من جهة أخرى، كشف التحقيق أن إرتان يلدز كان على علم بالتحقيقات ضده، ولذلك اتخذ تدابير لتجنب القبض عليه. حيث تم اكتشاف أنه أخفى هاتفه المحمول في حقيبة زوجته ليحبط محاولات الشرطة لتعقبه. كما أظهرت التحقيقات أن يلدز قد فر إلى الخارج عبر طرق غير قانونية بعد أن نجح في الهروب من باب آخر في المجمع السكني الذي كان يقيم فيه.
اعتقالات وتطورات جديدة في التحقيقات
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول امام اوغلو بلدية اسطنبول رشوة
إقرأ أيضاً:
23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية
ساهم الاتحاد الأوروبي وإيطاليا بـ 23 مليون يورو للسلطة الفلسطينية، لدعم تسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
يتم تمويل هذه المساهمة المالية من الاتحاد الأوروبي (22 مليون يورو)، والحكومة الإيطالية (مليون يورو).
تُعدّ هذه المساهمة جزءًا من حزمة المساعدات المباشرة لميزانية السلطة الفلسطينية، والتي تم تحديدها في الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية في 14 نيسان 2025، لتعزيز التعافي والصمود الفلسطيني.
وستُمكّن هذه المساهمة السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تعاني حاليًا من ضغوط بسبب الصراع المستمر والتحديات الاقتصادية المرتبطة بالحرب في غزة ، وستُساعد هذه المساهمة في ضمان استمرار هذه المستشفيات في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
منذ عام 2013، يدعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء السلطة الوطنية الفلسطينية بمساهمات منتظمة لتسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية، والتي تجاوزت الآن 213 مليون يورو. تُعد هذه المستشفيات جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني، حيث تقدم خدمات طبية متخصصة غير متوفرة في المستشفيات العامة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى محدث: ترحيب فلسطيني بإعلان نيويورك: فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين 15 دولة غربية تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل الأكثر قراءة الأونروا: فلسطينيو غزة يموتون وموظفونا يغمى عليهم من التجويع الشديد أبو هولي يطالب بخطة دبلوماسية لوقف حرب الإبادة واستهداف الأماكن المقدسة كان: حماس طالبت بفتح معبر رفح وهذا سيكون رد إسرائيل مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025