شركة «تسلا» الأمريكية تستعد لإطلاق «التاكسي الروبوت»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
حصلت شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية، “على أول التراخيص المطلوبة لكي تتمكن من إطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية واعدة”.
وأكدت لجنة المرافق العامة في ولاية “كاليفورنيا” الأمريكية، “إنها وافقت على طلب “تسلا” للحصول على ترخيص استئجار لشركة نقل، وهو ترخيص يرتبط عادة بالخدمات التي تشمل سائقين، إذ يُسمح للشركة بامتلاك مجموعة مركبات والتحكم بها ونقل الموظفين وفقا لرحلات منسقة مسبقا”.
وبحسب وكالة رويترز، “فالترخيص شرط أساسي لطلب تشغيل خدمة نقل ركاب ذاتية القيادة في كاليفورنيا”.
هذا “في أكتوبر الفائت، كشفت “تسلا” عن سيارة (سايبر كاب)، وهي سيارة أجرة روبوتية دون عجلة قيادة أو دواسات تحكم، كما “قدمت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية “تسلا” طلبا إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي لتسجيل عبارتي “روبوت تاكسي” و”روبوت باص” الشائعتين علامتين تجاريتين مملوكتين لها حصريا”.
يذكر أن مصطلح “روبوت تاكسي”، “انتشر السنوات الأخيرة للإشارة إلى سيارات الأجرة “ذاتية القيادة” التي تنقل الأشخاص مثل سيارة الأجرة ذاتية القيادة التي تنتجها “وايمو” وتستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة”، فيما قال رجل الأعمال ورئيس تسلا، “أيلون ماسك”، إن “تسلا” ستبدأ إنتاج التاكسي ذاتي القيادة عام 2026 وستطرحه للبيع للأفراد بسعر أقل من 30 ألف دولار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التاكسي الروبوت الرئيس التنفيذي لشركة تسلا تسلا شركة تسلا شركة تسلا للسيارات
إقرأ أيضاً:
ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
الثورة نت/وكالات صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية، التي سيزود الحلف بها أوكرانيا، لاحقًا. وقال ترامب في تصريحات لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية: “سنرسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي، ثم سيقدم الناتو تلك الأسلحة (لأوكرانيا)، والناتو يدفع ثمنها”. ومساء أمس الخميس، قال مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”: “سيرسل الرئيس دونالد ترامب، أسلحة إلى كييف، لأول مرة منذ عودته إلى منصبه، مستخدمًا صلاحيات رئاسية استخدمها سلفه كثيرًا. وتشير هذه الخطوة إلى اهتمام جديد من جانب الرئيس بالدفاع عن أوكرانيا”. وأضاف المصدران أن الحزمة قد تشمل صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ هجومية متوسطة المدى، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن ما ستشمله هذه المساعدات تحديدًا. وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قد كتبت، في الأول من يوليو الجاري، عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف في ظل نفاد المخزونات الأمريكية. وفي الثاني من يوليو، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق الإمدادات في حديث لشبكة “إن بي سي”، مشيرة إلى أن القرار اتُخذ “لإعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة”. وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأنه كلما قلت كمية الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة. وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بشكل مباشر في الصراع، و”لعب بالنار”. وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.