تعز.. حريق متواصل في جبل صبر يقترب من منازل المواطنين وسط مناشدات للتدخل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
شب حريق هائل، مساء الخميس، في جبل صبر بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن حريقا شب في جبل صبر مساء اليوم، بعد أن أضرم مجهول النيران في حشائش الجبل، الأمر الذي أدى لتسوع رقعة الحريق في أجزاء واسعة من الجبل.
وأشارت المصادر إلى أن الحريق لم يتوقف حتى اللحظة، في الوقت الذي شكا الأهالي من غياب أي دور للجهات المعنية لإيقاف الحريق أو التدخل لوضع حد لتوسعه الذي ينذر بكارثة مجتمعية.
ولفتت المصادر إلى إصابة شخص على الأقل بالحريق، أثناء محاولته مع آخرين التدخل لوقف تمدد الحريق.
وأشارت المصادر إلى أن الحريق يقترب من منازل المواطنين في جبل صبر، ويلتهم الأشجار الخضراء، وسط مناشدات للسلطات المحلية بالتدخل لوقت تمدد ألسنة اللهب.
وبحسب المصادر، فإن بعض الأشخاص دأبوا على إحراق حشائش الجبال مع نهاية موسم الشتاء وقرب فصلي الربيع والصيف بمزاعم مكافحة حشرات ضارة بالحشائش في الوقت الذي أكد خبراء أن ما يجري يتسبب بأضرار بيئة واسعة في تلك الجبال، حيث تشهد مختلف المحافظات حوادث مماثلة تصاعدت خلال السنوات الماضية بشكل لافت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز جبل صبر اليمن حريق البيئة فی جبل صبر
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
عُثر الخميس 19يونيو/حزيران 2025م، على جثة شاب مدفونة في ساحة ترابية مهجورة شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه.
وأفادت مصادر محلية بأن مواطنين عثروا على جثة الشاب عباس محمد عبدالله الأشول المختطف قبل نحو أسبوع من قبل مشرف أمني تابع مليشيات الحوثي الارهابية يُدعى عبدالجبار إسماعيل الأخضري، يعمل مشرفًا أمنيًا في قوات النجدة بصنعاء، وهي مدفونة في ساحة ترابية مهجورة أمام أسوار الكلية الحربية بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن الأخضري ارتكب الجريمة بدافع الغيرة، إذ كان قد تقدم لخطبة العروس نفسها في وقت سابق، قبل أن يتم الارتباط الرسمي بينها والضحية.
الضحية، وهو شاب من أبناء مديرية يريم بمحافظة إب، كان قد اختفى في 10 يونيو الجاري أثناء توجهه إلى صنعاء لإنهاء ترتيبات زواجه، حيث كان من المقرر أن يصطحب عروسه من هناك تنفيذًا لاشتراطات عائلتها.
وبحسب المصادر، جرى استدراج الأشول إلى حي حزيز جنوب صنعاء من قبل أحد أقارب العروس، يُدعى ياسر (زوج شقيقتها)، والذي نسق مع المتهم الرئيسي لتنفيذ عملية الخطف، مستخدمين دراجة نارية قدمت للعريس كوسيلة نقل.
وتم اقتياد الضحية إلى مكان مجهول قبل أن يُعثر عليه لاحقًا مقتولًا ومدفونًا.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة وُجدت وعليها آثار خنق وضرب، وقد تم تحديد موقعها بمساعدة عدد من الموقوفين في القضية.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة، وسط دعوات حقوقية وشعبية لمحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محذرين من محاولات لطمس الحقيقة أو تسوية القضية خارج إطار القانون، خاصة في ظل تورط جهات أمنية تتبع المليشيا.