أكد الأعلامي مصطفى بكري، أنه في يوم 19 مارس 1989 نجحت مصر في تحرير طابا، مشيرا إلى أن طابا لم تكن قطعة أرض بل انتصار عسكري وسياسي ويؤكد اصرار مصر على استعادة كل شبر من ارضها بكافة الطرق سواء الطرق العسكرية أو الطرق السلمية.

مصطفى بكري: الفلسطيني لن يترك أرضه إلا شهيدامصطفى بكري: مصر لم ولن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أنه بالأمس كانت الذكرى ال36 لتحرير طابا، مؤكدا أن هذا اليوم اصبح يوم تاريخي في حقنا ويوم تاريخي نحتفي به لاسترداد أخر أرض لنا من سيناء.

انتصار بناءا على جهد كبير تم

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن طابا تعني للمصريين أشياء كبيرة معركة دبلوماسية وسياسية كبيرة تمت لاستعادة الأرض، وكان انتصار بناءا على جهد كبير تم من جميع الأطراف؟

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأعلامي مصطفى بكري تحرير طابا طابا انتصار عسكري مصر المزيد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية بيانًا صحفيًا استذكرت فيه سيرته، مؤكدة أن استشهاده لم يكن نهاية لمسيرته، بل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة يختمون حياتهم كما عاشوها: في قلب المعركة، وعلى طريق القدس".

استشهاد في المنفى.. وجثمان في الدوحة
استشهد هنية فجر يوم الثلاثاء 31 تموز/ يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية كان يجريها ضمن سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وقد نُفذت الغارة باستخدام طائرة مسيّرة يُعتقد أنها عبرت الأجواء الإقليمية بدعم استخباراتي.

أسفرت الضربة عن استشهاد هنية ومرافقيه وعدد من المسؤولين الإيرانيين الميدانيين. ورغم الغموض الذي لفّ تفاصيل العملية في البداية، إلا أن وسائل إعلام عبرية أكدت لاحقًا وقوف "الموساد" ووحدة "أمان" العسكرية خلف العملية، التي اعتُبرت من أكثر العمليات جرأة منذ اغتيال القائد قاسم سليماني في 2020.

وقد وُري جثمان هنية الطاهر الثرى في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور حاشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وبتغطية واسعة رسمية وشعبية. وأعلنت "حماس" آنذاك أن الرد سيكون ميدانيًا واستراتيجيًا، مؤكدة أن "الدم لن يُهدر، بل سيتحول إلى نارٍ تحت أقدام المحتلين".

إرث مقاوم طويل.. من الانتفاضة إلى طوفان الأقصى

استعرض بيان "حماس" مسيرة الشهيد، التي بدأت منذ تأسيس الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى عام 1987، وتواصلت عبر عقود من النضال في ساحات العمل التنظيمي والسياسي والدبلوماسي والمقاوم. تولى هنية رئاسة الوزراء في أول حكومة فلسطينية بعد فوز "حماس" في انتخابات 2006، ثم أصبح رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ القضية الفلسطينية.

وأشار البيان إلى دوره في مواجهة الحصار والحروب المتكررة على قطاع غزة، فضلاً عن مساهماته في العمل الدبلوماسي على امتداد العواصم العربية والإسلامية، بما في ذلك جهوده لتثبيت المقاومة في الوجدان العربي والدولي.

صوت القرآن والموقف السياسي

لم يكن الجانب السياسي وحده ما طبع شخصية هنية، بل كان ـ كما وصفه البيان ـ صاحب "صوت شجي في تلاوة القرآن، وحضور جماهيري حاسم، ومواقف لا تتزعزع"، من أبرزها عبارته الشهيرة: "لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل".

دعوة لتخليد ذكراه بيوم عالمي لغزة والقدس

وفي رسالة وفاء حملت طابعًا استراتيجيًا، دعت "حماس" إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام "يومًا وطنيًا عالميًا" لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وليكون منصة لحراك جماهيري مستمر حتى وقف حرب الإبادة والحصار، وإنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.

دماء على الطريق.. من أبنائه إلى نفسه
ذكّر البيان بالتضحيات الشخصية التي قدمها القائد هنية خلال حياته، والتي توّجها باستشهاده، بعد أن قدّم عددًا من أبنائه وأحفاده شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة خلال عملية "طوفان الأقصى".

وأكدت "حماس" أن الشهادة لم تُبعد القائد عن مسار المقاومة، بل رسّخت صورته "كقائد ميداني حتى وهو بعيد عن أرض الوطن"، معتبرة أن دمه المسفوك في طهران وجثمانه في الدوحة، إنما "يجسدان امتداد المعركة في بعدها العربي والإسلامي".

المقاومة مستمرة.. وعهد على الوفاء

اختتم البيان بالتأكيد على التزام الحركة بالسير على خطى الشهيد هنية وكل القادة الشهداء، "تمسكًا بالثوابت، ودفاعًا عن الأرض والمقدسات، وحمايةً لشعبنا، حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وجددت "حماس" شعارها الراسخ: "وإنَّه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد."



مقالات مشابهة

  • بعد إخراس «الحية».. مصطفى بكري يكشف أباطيل حماس حول الدور المصري في غزة
  • في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا
  • مصطفى بكري: موقف حماس تجاه مصر بشأن إدخال المساعدات لـ «غزة» غريب.. وبيانها فضيحة |فيديو
  • مصطفى بكري لـ حماس: الشعب الفلسطيني لن يصدق أكاذيبكم.. والمصريون أكثر تمسكًا بدولتهم
  • اقليم كوردستان يستعد لإحياء ذكرى أنفال البارزانيين بمراسم ضخمة (صور)
  • منتخب السلة يكتسح قطر ويحقق ثالث انتصار في البطولة العربية
  • انتصار عبد الله السعيد.. الأهلي يخسر صراعه مع اللاعب أمام النقض
  • مصطفى بكري: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. والموقف المصري لا يحتاج إلى المزايدة
  • مصطفى بكري لـ «العربية»: من يدعون إلى التظاهر أما السفارات المصرية يقفون في خندق واحد مع إسرائيل ضد مصر
  • مصطفى بكري: خطاب الرئيس السيسي عن فلسطين أقوى رد على حملة الأكاذيب ضد مصر