دراسة: الأشخاص الذين يفضلون السهر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يفضلون السهر، والمعروفين باسم “الأنماط الزمنية المسائية”، أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بأولئك الذين يفضلون الاستيقاظ مبكرا.
وشملت هذه الدراسة، التي أجراها أستاذ علم الأعصاب سيمون إيفانز، وفريقه بجامعة سري (University of Surrey) بالمملكة المتحدة، 546 طالبا جامعيا من خلال استبيان إلكتروني، حيث قدم المشاركون بيانات ذاتية الإبلاغ حول عادات نومهم، ووعيهم الذهني، وميلهم إلى التفكير السلبي، واستهلاكهم الكحول، ومستويات الاكتئاب والقلق.
وتوفر الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية “بلوس وان” (PLOS One)، رؤى جديدة حول العلاقة بين السهر وزيادة خطر الاكتئاب، كما أنها تسلط الضوء على العوامل التي يمكن أن تسهم في هذه العلاقة.
وتشير الوثيقة ذاتها إلى أن العلاقة بين النمط المسائي والاكتئاب يمكن تفسيرها من خلال عدة آليات نفسية وشخصية، إذ يميل الأفراد ذوو التفضيل المسائي إلى امتلاك مستويات أعلى من العصبية، وهي سمة تجعلهم أكثر حساسية للمشاعر السلبية، ما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص ذوي النمط المسائي يميلون إلى الاجترار الفكري بشكل أكبر، ما يؤدي إلى النتيجة نفسها، أي زيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب، غير أنها تشير، في المقابل، إلى أن الأشخاص ذوي التفضيل الصباحي يميلون إلى امتلاك مستويات أعلى من اليقظة الذهنية مقارنة بذوي النمط المسائي، ما قد يفسر بعض الاختلافات في القابلية للإصابة بالاكتئاب.
ورغم النتائج الواعدة، فإن الدراسة لها بعض القيود؛ إذ اعتمدت على بيانات مقطعية تم جمعها في نقطة زمنية واحدة، ما يجعل من الصعب تحديد العلاقة السببية بين العوامل المختلفة، كما أن النتائج قد لا تنطبق على فئات عمرية خارج نطاق الطلبة الجامعيين الذين شملتهم الدراسة.
ويرى الباحثون أن التدخلات التي تركز على تحسين “اليقظة الذهنية”، وتعزيز جودة النوم، وتقليل استهلاك الكحول، قد تكون فعالة في تقليل خطر الاكتئاب بين الشباب، وخاصة أولئك الذين يفضلون السهر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استهلاك الكحول الاكتئاب السهر الصحة النفسية الطلاب الجامعيون العصبية الذین یفضلون
إقرأ أيضاً:
عاجل | أكثر من 209 آلاف طالب على مقاعد التوجيهي غدًا
صراحة نيوز- تبدأ يوم غد الخميس أولى جلسات امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025، بمشاركة 209,871 طالبًا وطالبة، من بينهم 147,461 من الطلبة النظاميين و62,410 من طلبة الدراسة الخاصة.
وسيتقدّم للورقة الأولى في مبحث التربية الإسلامية نحو 163,629 مشتركًا ومشتركة من مختلف الفروع الأكاديمية والمهنية، في امتحان موحد على مستوى المملكة.
الطلبة يتوزعون على الفروع كالتالي: 89,634 علمي، 94,232 أدبي، 200 شرعي، 9,059 صناعي، 4,701 زراعي، 2,021 فندقي وسياحي، و10,024 في الاقتصاد المنزلي.
وسيُعقد الامتحان في 826 مدرسة موزعة على مديريات التربية والتعليم، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح 38 مركزًا. كما سيتقدّم للامتحان 162 نزيلاً من مراكز الإصلاح والأحداث، و27 مشتركًا في مركز الحسين للسرطان، بالإضافة إلى 658 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة.
تُعقد الجلسة الأولى للامتحان في تمام الساعة العاشرة صباحًا، والثانية عند الواحدة ظهرًا.
أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، أكد جاهزية الوزارة لعقد الامتحانات، مشيرًا إلى تهيئة بيئة امتحانية مناسبة شملت القاعات والمرافق، واحتياجات ذوي الإعاقة.
وأشار إلى تشكيل غرف عمليات في المركز والميدان لمتابعة مجريات الامتحان، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات وطنية عدة، منها الداخلية والصحة والاقتصاد الرقمي، وهيئة الاتصالات الخاصة.
ودعا العجارمة الطلبة للالتزام بالتعليمات، خاصة منع إدخال الهواتف والساعات الإلكترونية والأقلام إلى القاعات، والتأكد من اصطحاب الوثائق الرسمية اللازمة، مؤكدًا استمرار إضافة 10 دقائق لكل ورقة امتحانية.
كما حثّ الطلبة على تجاهل الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.