الثورة /

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بارتكاب جرائم حرب أثناء احتلاله المستشفيات في قطاع غزة، شملت منع الرعاية الصحية وعمليات إخلاء قسري مميتة، وتدمير المرافق الطبية وإطلاق النار عن المدنيين.

وقال شهود في ثلاثة مستشفيات لـ هيومن رايتس ووتش إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرم المرضى من الكهرباء والماء والغذاء والأدوية، وأطلق النار على المدنيين، وأساء معاملة العاملين الصحيين، ودمر عمدا المرافق والمعدات الطبية.

. وذكر تقرير للمنظمة أن جيش الاحتلال أظهر قسوة قاتلة ضد المرضى في المستشفيات التي استولى عليها، ومنع الماء والكهرباء عنها، وهذا أدى إلى وفاة مرضى وجرحى.

وأشار إلى أن عمليات الإخلاء القسري غير القانوني للمستشفيات من قبل جيش الاحتلال في غزة تعد جرائم ضد الإنسانية، وعرّضت أيضا المرضى لخطر جسيم، وأدت إلى توقف عمل المستشفيات التي تشتد الحاجة إليها.

وأكد التقرير أن القوات البرية للاحتلال ارتكبت جرائم حرب ظاهرة أثناء سيطرتها على هذه المستشفيات أو غيرها.

وشدد على أن السلطات “الإسرائيلية” لم تعلن عن أي تحقيقات في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني المبلّغ عنها.

ودعا التقرير إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المروعة في غزة، بمن فيهم كبار المسؤولين “الإسرائيليين”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية تدعو لوقف جرائم الاحتلال ومعاقبته دوليًا

رام الله - صفا دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى توحيد الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة والهيئات الأممية ذات العلاقة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي ارتفعت منذ السابع من أكتوبر 2023. وأكدت الشبكة في بيان يوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الاعتداءات اليومية في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي والإغلاقات اليومية وتصاعد اعتداءات المستوطنين، تمثل تهديدًا لحياة المدنيين وحقوق شعبنا. ودعت إلى تحرك دولي عاجل لمعاقبة الاحتلال وتفعيل القانون الدولي وحماية حقوق الفلسطينيين، بما يحقق العدالة الانتقالية والحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، من ضمنها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني. وأشارت إلى أن غياب العدالة، وإفلات المجرمين من العقاب يمثل تشجيعا لمواصلة ارتكاب الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والأعمال الشنيعة الأخرى التي تمارسها حكومة الاحتلال في السجون والمعتقلات أو بحق الصحفيين والصحفيات، وهي تهديد مباشر لحياتهم وليس فقط لعملهم المهني. وأكدت أن كل أشكال العنف والممارسات تتطلب تحركًا دوليًا واسعًا من أجل تأمين معاقبة الاحتلال وعزله دوليًا، وتفعيل الادوات القانونية لإنفاذ القانون الدولي، وحماية شعبنا تحت الاحتلال بما يحقق العدالة وصولًا لتجسيد الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف. 

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
  • استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب
  • المنظمات الأهلية تدعو لوقف جرائم الاحتلال ومعاقبته دوليًا
  • محامٍ لدى "الجنائية الدولية": قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
  • محامٍ لدى «الجنائية الدولية»: قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
  • الجنائية الدولية: قائد الجنجويد ارتكب جرائم عندما كان مسؤولا عنهم
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب 738 خرقًا بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار
  • أيمن غريّب.. وثّق الانتهاكات والتهجير في الأغوار فغيّب في سجون الاحتلال
  • جرائم المستوطنين ضد فلسطينيي الضفة تتصاعد ولا محاسبة