الفاضلي: كثير من الليبيين هم سوس ودود وسرطان وفيروسات الوطن
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وصف الأستاذ بجامعة طرابلس، فتحي الفاضلي، الكثيرين من الليبيين-لم يسمهم- بـ«دود الوطن»
وقال الفاضلي، عبر حسابه على “فيسبوك” :” الكثيرون يختفون وقت المحن والمعارك والصدام.. يختفون وقت العواصف والأزمات والعطاء والخطر والمخاطر والتضحيات والإيثار، يدفنون رؤوسهم في أعمق أعماق رمال المصلحة” .
وأضاف الفاضلي:” لكنهم يطلون برؤوس، كرؤوس الأفاعي، عندما تهدأ العواصف، وينقشع غبار المعارك، ويبدأ مهرجان النصب والمناصب والعطايا والمزايا والمغانم والهبات والتنصيب”.
وتابع:” لا يهمهم من انتصر، وكيف انتصر، ولماذا انتصر، لا يهمهم من أجل ماذا، ومن أجل من انتصر المنتصر”.
واختتم قائلا:” هؤلاء هم سوس ودود وسرطان وفيروسات الوطن”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
النينيا واحترار الستراتوسفير.. بداية قوية لموسم الثلوج 2026/2025| ايه الحكاية؟
تشير المؤشرات المناخية المبكرة إلى انطلاق موسم شتوي نشط حيث يتوقع أن يشهد شتاء 2026 نمطا باردا ورطبا يقود إلى تساقطات ثلجية بارزة.
النينيا واحترار الستراتوسفير تشكلان شتاء 2025/2026تظهر النماذج المناخية أن ظاهرة النينيا ستكون المحرك الأكبر للأنماط الجوية خلال الشتاء المقبل، بالتزامن مع احترار متنامي في طبقة الستراتوسفير، ما أدى خلال الأسابيع الأخيرة إلى اضطراب الدوامة القطبية وإلى تذبذبات ملحوظة في درجات الحرارة عبر النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
من المقرر أن تشكل نواة الدوامة القطبية فوق العديد من الدول من بينها كندا وشرق ووسط الولايات المتحدة حيث تعزز تلك الدوامة تساقط الثلوج و تدفق هواء قطبي بارد نحو الولايات المتحدة.
تيار جوي دافئ يحد من فرص الثلوج فى أوروباعلى الجانب الآخر من الأطلسي، تتعرض أوروبا لتيارات غربية وجنوبية غربية دافئة، ما يُبقي درجات الحرارة بين المعدلات وأعلى منها، ويؤخر وصول الهواء القطبي.
عجز في الثلوج رغم تحسن طفيفتشير التوقعات الموسمية إلى تساقط ثلوج أقل من المعدلات في معظم أنحاء أوروبا، مع تحسن طفيف مقارنة بتوقعات الشهر السابق، خصوصا في المملكة المتحدة و أيرلندا، وأجزاء من أوروبا الوسطى.
شتاء متباين بين القارتينتكشف أحدث بيانات المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية (ECMWF) أن أمريكا الشمالية تتجه نحو موسم ثلجي نشط، خاصة في الشمال، أما أوروبا تواجه موسمًا تحت المتوسط، مع فرص جيدة فقط في المرتفعات والمناطق القطبية.
ومع أن الشذوذات تشير إلى نقص في بعض المناطق، فإن إجمالي التراكمات يبقى موجودا، ما يعني أن التساقطات لن تنعدم، بل ستكون أقل من المعدلات المعتادة.
شتاء الشرق الأوسط 2026/2025وفى منطقة الشرق الأوسط يشهد فصل الشتاء تباييا كبيرا في درجات الحرارة والظواهر الجوية تبعا للموقع الجغرافي، إلا أن التوقعات الأولية لشتاء 2025-2026 تشير إلى أنه سيكون شتاءا نشطا واستثنائيًا فبالتزامن مع تأثير ظاهرة اللانينيا، يُرجح أن تزداد فرص العواصف القوية والسيول، إلى جانب احتمال تعرض عدد من المناطق لموجات برد قاسية وتساقط الثلوج، لاسيما في بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية.
ويبدأ الشتاء فلكيا في 21 ديسمبر ويستمر حتى 19 مارس، بينما يختلف تأثيره من منطقة لأخرى، إذ تشهد بعض المناطق أمطارا غزيرة وأحيانا ثلوجا، في حين تتسم مناطق أخرى ببرودة جافة وتقلبات سريعة.
الظواهر الجوية المتطرفةقد تشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط عواصف قوية تعرف بـ"العواصف المتوسطية" (Medicanes)، وهي ظواهر جوية شبيهة بالأعاصير المدارية.
من المتوقع حدوث تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، تتراوح بين البرودة القارسة وارتفاعات مؤقتة في درجات الحرارة مع زيادة الرطوبة.