بسبب التوترات الجيوسياسية.. 5.9% ارتفاعا في أسعار الذهب من بداية مارس الجاري
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع سعر الذهب العالمي الارتفاع خلال الأسبوع الماضي ليسجل ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك على الرغم من انخفاض السعر خلال آخر جلستين من الأسبوع بعد تسجيله أعلى مستوى تاريخي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.3% ليسجل اعلى مستوى تاريخي عند 3057 دولار للأونصة حيث افتتح تداولات الأسبوع عند 2988 دولار للأونصة وأغلق تداولات الأسبوع عند 3023 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للشهر الثالث على التوالي، حيث سجل ارتفاع منذ بداية شهر مارس حتى الآن بنسبة 5.9%، ومنذ بداية العام ارتفع الذهب بنسبة 15.2% ليسجل 16 مستوى قياسيًا حتى الآن في عام 2025، أربعة منها فوق حاجز 3000 دولار للأونصة.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25%-4.50% كما كان متوقعًا في الأسواق على نطاق واسع خلال اجتماعه الثاني لهذا العام يوم الأربعاء الماضي.
بينما أظهرت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي خفض للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2025.
ويرجع قرار البنك الفيدرالي إلى حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية واستمرار قوة سوق العمل واستمرار التضخم إلى عدم وجود شعور بالاستعجال لتغيير السياسة النقدية.
من جهة أخرى تراجع الذهب خلال آخر جلستين في الأسبوع بعد تسجيل مستوى تاريخي وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح بالإضافة إلى تعافي مستويات الدولار الأمريكي الأمر الذي تسبب في زيادة الضغط السلبي على الذهب في ظل العلاقة السلبية التي تربط بينهما.
يأخذ السوق بعض الراحة على شكل عمليات جني الأرباح عند هذه المستويات، بينما لا يزال الطلب مستمر على الذهب كملاذ آمن سواءً بسبب المخاوف التجارية أو المخاطر الجيوسياسية والتي تظل هي المحرك الرئيسي لارتفاع الذهب.
أيضاً تستمر الغارات من الكيان الصهيوني على قطاع غزة مما يؤكد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، ليزيد هذا من التوترات الجيوسياسية في الأسواق ويزيد بشكل عام الطلب على الذهب.
أشار مجلس الذهب العالمي أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعمًا قويًا للطلب الاستثماري على الذهب.
كما أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
أيضاً أعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون ارتفاع أسعار الذهب سعر الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي الذهب الذهب العالمی دولار للأونصة خلال الأسبوع على الذهب
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: خسائر الذهب ترتفع إلى 1.9 % خلال أسبوع رغم الحرب
انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بالرغم من تسجيل أعلى مستوى منذ قرابة شهرين، ويرجع ذلك إلى تأجيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن التدخل في الصراع الحالي بين إيران والكيان الصهيوني.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% ليسجل أدنى مستوى عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3440 دولار للأونصة وأغلق عند 3368 دولار للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ شهرين عند المستوى 3451 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهدت الأسواق هذا الأسبوع تراجعًا في أسعار الذهب متأثرة بزيادة شهية المخاطرة بين المتداولين، وقد جاء هذا التحول بعد إعلان البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم خلال الأسبوعين المقبلين مسألة تدخل الولايات المتحدة في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، في خطوة تهدف إلى دفع طهران نحو طاولة المفاوضات.
هذا الإعلان ساهم في تهدئة بعض المخاوف من احتمال شن هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصةً بعد أن كانت عدة تقارير قد أشارت إلى ذلك في وقت سابق من الأسبوع. ونتيجة لذلك زادت شهية المخاطرة في الأسواق حتى مع استمرار التصعيد المتبادل بين إيران والكيان الصهيوني طوال أيام الأسبوع.
ومن الجدير بالذكر أن حالة التوتر وعدم الاستقرار التي يشهدها الشرق الأوسط حالياً تدفع العديد من المتداولين إلى الحذر، وتجنب فتح مراكز شراء أو بيع قوية على الذهب سواء على المدى القصير أو الطويل.
هذا وقد أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50% خلال اجتماعه هذا الأسبوع متماشياً بذلك مع توقعات الأسواق، وقد أشارت تصريحات رئيس البنك جيروم باول إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على البيانات الاقتصادية قد يحتاج إلى وقت أطول ليظهر بوضوح، لكنه أكد أن الوضع الحالي يتماشى مع السياسة النقدية المعتمدة ومعدلات الفائدة السارية.
في الوقت نفسه أظهرت توقعات أعضاء الفيدرالي صورة أقرب إلى "ركود تضخمي معتدل"، حيث خفضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي خلال هذا العام إلى 1.4% مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 1.7%، في حين رفعوا توقعاتهم للتضخم إلى 3% مقابل 2.7% سابقًا.
أما بالنسبة للفائدة فقد تمسك الأعضاء بتوقعاتهم بخفضها بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام الجاري، إلا أنهم قاموا بتقليص وتيرة خفض الفائدة في العامين القادمين بمقدار 25 نقطة أساس فقط.
وقد ساهمت هذه التغيرات خاصة التوقعات بارتفاع التضخم وتقليل وتيرة خفض الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل، في دعم قوة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى. هذا الارتفاع في الدولار انعكس سلباً على أداء الذهب نتيجة العلاقة العكسية بينهما، لا سيما وأن الذهب يسعر بالدولار.
كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية في مختلف الدول تتجه نحو تعزيز حيازاتها من الذهب على حساب الدولار ضمن احتياطاتها من النقد الأجنبي خلال السنوات الخمس القادمة.
وجاءت هذه النتائج بناءً على استطلاع شمل 73 بنك مركزي، حيث أشار 76% من المشاركين إلى نيتهم رفع مستوى احتياطاتهم من الذهب في المستقبل، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بـ 69% في استطلاع العام الماضي. في المقابل توقع نحو 75% من المشاركين انخفاضًا في نسبة الأصول الدولارية في احتياطاتهم مقارنة بـ 62% في العام السابق.
وأوضح مجلس الذهب العالمي أن هذا التوجه يأتي نتيجة لعوامل متعددة أبرزها قدرة الذهب على الصمود في أوقات الأزمات، إضافة إلى دوره الفعال في تنويع الأصول الاستثمارية وكونه وسيلة للتحوط ضد التضخم مما يجعله خيارًا مفضلاً للبنوك المركزية في ظل الظروف العالمية الراهنة.