رصدت الإدارة المختصة بمجلس مدينة الحسنة محافظة شمال سيناء، وجود تراكم للرمال على طريق “الحسنة / المنبطح / القسيمة”، وذلك بسبب الرياح المتحركة، ما تسبب في غلق الطرق أمام المارة من المواطنين، تنفيذا لتكليفات المحاسب سعد خليل بغدادي، رئيس مركز ومدينة الحسنة. 

وعليه، فقد أصدر المحاسب رئيس مركز ومدينة  الحسنة، تعليماته على الفور للإدارات المختصة بالتحرك السريع لمسح الطريق بالكامل.

وتوجه فريق عمل من مجلس المدينة، تحت إشراف  أسامة محمود، رئيس الحملة الميكانيكية بالمجلس، وذلك  لإزاحة ورفع جميع التجمعات الرميلة التي تراكمت  على الطريق نتيجة التقلبات المناخية الحالية.

تمشيط الطريق:

وقد تم الدفع بمعدات المجلس لتمشيط الطريق بالكامل حتى مدخل المنبطح، وتم رفع جميع تجمعات الرمال ونقلها بعيدا عن الطريق وفي اتجاه معاكس للرياح.

وأكد رئيس المركز والمدينة، على الإدارات المختصه بضرورة المتابعة بصفة مستمرة لجميع الطرق ورصد أي ظاهرة، وذلك حرصا على سلامة جميع المواطنين بالمركز والمدينة وتسهيل الحركة المرورية على الطرق.
 

استمرار مبادرة "أنت الأغلي" بمدارس شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحسنة الطريق الرمال الرياح المارة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. قلق فلسطيني مضاعف من خطط احتلال غزة بالكامل

غزة- في الوقت الذي يعلن فيه الاحتلال الإسرائيلي عن خطط لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، يجد المدنيون أنفسهم محاصرين بين "الموت والتشرد والجوع"، بلا أفق واضح للنجاة.

وأثارت التهديدات الإسرائيلية بتوسيع العدوان ليشمل احتلال القطاع، وإجبار سكانه على النزوح إلى مناطق معزولة في جنوبه تمهيدا لتهجيرهم، خوف الغزيين وتساؤلاتهم عن الخيارات المتاحة لهم للنجاة من هذا المصير المخيف.

ويوم الأحد الماضي، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) بالإجماع على خطط جيش الاحتلال لتوسيع عمليته البرية في القطاع تمهيدا لاحتلاله. وتزامن ذلك مع استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

آمنة صبح: كيف ننزح ونحن لا نملك خيمة ولا وسيلة نقل؟ (الجزيرة) أزمة خانقة

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الخطة ستطبق عقب انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الأسبوع المقبل، وإنها تشمل إجبار أغلب السكان على النزوح إلى مناطق محددة في الجنوب، والسيطرة الكاملة على القطاع.

وفي خضم هذا التصعيد، يعاني أهل غزة من أزمة إنسانية خانقة، حيث تهدد المجاعة حياة مئات الآلاف مع استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر منذ 1 مارس/آذار الماضي.

أوضاع مأساوية يعيشها النازحون في غزة (الجزيرة)

"نحن نازحون أصلا، إلى أين نذهب؟ كيف ننزح ونحن لا نملك خيمة ولا وسيلة نقل ولا طعام؟"، تساءلت آمنة صُبح وهي نازحة من بيت لاهيا (شمال) تعيش في أحد مراكز الإيواء في مدينة غزة.

إعلان

وأضافت للجزيرة نت بينما كانت تنظف فرن طين تستخدمه لإعداد الخبز، "والله الناس كلها مرعوبة من التهديدات التي يطلقها الاحتلال، يريدون أن يهجرونا من جديد ونحن لا نريد ذلك، لا نتحمل نزوحا آخر، نريد من الدول أن تقف معنا وتوقف هذه الحرب".

وتؤكد آمنة أنها -وجميع النازحين- مستعدون للعيش داخل الخيام وتحمل المعاناة الناجمة عن ذلك شريطة أن تنتهي الحرب وعدم النزوح مجددا.

خالد خليل يطالب العالم بإنقاذ سكان غزة من مصيرهم المخيف (الجزيرة)

وبحسب أهالي القطاع، فإن التهديد بتصعيد العدوان، وتهجيرهم ليس سوى "دعوة للموت البطيء". ويقول المواطن خالد خليل إن "التهديدات كل يوم، وتهديدهم أصعب من التنفيذ نفسه، هم يميتون الشعب قبل أن يموت، هذا شيء صعب". وأعرب عن أمنيته أن يتحرك العالم لإنقاذ سكان غزة من هذا المصير المخيف.

وأضاف للجزيرة نت أن "قتل النفس أعظم شيء عند ربنا، لكن أن تحاصر البشر وتمنع عنهم الأكل، فهذا أعظم من القتل نفسه، نحن خائفون على الأطفال والأبرياء أكثر من خوفنا على أنفسنا".

ويشير خالد إلى أن سكان القطاع يضطرون في كثير من الأوقات إلى الهرب بأنفسهم تاركين خيامهم وأغراضهم، واللجوء إلى مناطق أخرى، وبناء خيام بديلة وشراء أثاث جديد، مستدركا "الآن، لا أحد لديه المال حتى ليأكل، فكيف سينزح مرة أخرى؟".

الشاب مهدي سعد يؤكد أن كافة الغزيين يعيشون الخوف ذاته من خطط الاحتلال (الجزيرة) خوف وقلق

في ظل هذا الواقع، لا صوت يعلو فوق صوت القلق والارتباك، بحسب الشاب مهدي سعد. ويقول للجزيرة نت "هناك خوف في كل بيت وفي كل أسرة، لكن ماذا نفعل؟". ويكمل "أنا وكل الناس في شمال القطاع وجنوبه نعيش على أعصابنا بعد تهديدات الاحتلال الأخيرة. الخوف مزروع في كل زاوية، كل شاب وطفل وامرأة يخافون من توسيع العدوان العسكري".

وختم "نحن أصلا في مجاعة حتى من دون أي توسيع، لا يوجد دقيق، ولا أكل، ولا أي شيء، فكيف سيكون الحال إذا وسعوا العملية؟ ستكون المجاعة أكبر وأقسى".

محمد نصير يقول إن الجوع أصبح مقرونا بالخوف بعد إعلان التهديدات الإسرائيلية الأخيرة (الجزيرة)

وتعيش أغلب العائلات على المساعدات في ظل أزمة مجاعة خانقة تضرب القطاع المحاصر. وبحسب محمد نصير، النازح من بلدة بيت حانون أقصى شمال القطاع إلى مدينة غزة، فإن الجوع أصبح مقرونا بالخوف بعد إعلان التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.

إعلان

ويقول "نشعر بالرعب والقلق، ولا نملك مالا كي ننزح مجددا من مكان إلى آخر، والمجاعة تحاصر الجميع، لا أكل ولا مال. نأمل من الله أن يوقف هذه الحرب، وأن يرزقنا هدوء البال، وأن يفرجها على الجميع، النزوح نحو الجنوب يحتاج إلى مال ومواصلات، ونحن لا نملك شيئا".

رائدة معروف ترفض تهجيرهم القسري من غزة رغم المعاناة (الجزيرة)

كانت رائدة معروف النازحة من بيت لاهيا تقف على باب خيمتها المهترئة، تحاول إبعاد الذباب المتناثر في الهواء من حولها، بينما تُمسك بطرف غطاء بالكاد يستر مدخل المأوى.

وبحسرة تقول "نحن هُجرنا من مكان إلى مكان، وتعرضنا للذل الشديد، انتقلنا من مستشفى إلى مستشفى، ومن مدرسة إلى مدرسة، لم يبقَ لنا شيء، لا أكل ولا شرب، ونحن اليوم ملقون هنا ويهددوننا مجددا بالترحيل"، وتشير إلى محيطها المتهالك ثم تكمل "وضعنا متعب، لا نملك أي شيء، حتى الطحين غال جدا".

وتضيف "نطالب كل الدول العربية والغربية، وكل العالم، ألا يرحّلونا، نريد أن نعود لديارنا".

زياد الغرابلي قلق من مستقبلهم القريب (الجزيرة) مستقبل مجهول

بينما كان يملأ دلوًا من سبيل ماء مجاني في أحد أحياء غزة، يعبر زياد الغرابلي عن قلقه الشديد من المستقبل القريب. ويقول للجزيرة نت "شعرتُ بالخوف لما سمعت التهديدات الأخيرة، وقلت في نفسي لازم أرحل إلى أي منطقة آمنة، لأن الاحتلال يهدم البيوت على أهلها".

ويكمل "جيراني من عائلة صيام، وهم ناس مثقفة، انهدم بيتهم عليهم وماتوا فيه، أنا أقول: الروح أغلى من كل شيء". ويتابع "نناشد كل أمم الأرض أن ينظروا لأهل غزة، الوضع مأساوي، الناس دخلت فعليا في مجاعة، والنزوح صعب جدا، الناس لا تملك حتى ثمن المواصلات".

أحمد عكيلة: نعيش في خوف دائم (الجزيرة)

"أنا أخاف على نفسي، وعلى أولادي وأمي وأبي وإخوتي. أين نذهب؟ لا يوجد أمن في أي مكان"، بهذه العبارة بدأ أحمد عكيلة حديثه عن مشاعره حيال التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.

ويضيف للجزيرة نت "في الخيمة يقصفوننا، وعلى فراشنا يقصفوننا، وإذا ذهبنا للجنوب أيضا يقصفوننا، لا نعرف إلى أين المفر، لذلك طبيعي أن نعيش في خوف دائم".

وبينما يملأ برميلا بالمياه، يكمل "الآن يتحدثون عن تهجير قسري، لكن إلى أين؟ إلى المجهول؟ الأفضل أن نظل في أرضنا، حتى لو كنا تحت الخطر، إحساس العجز أمام أطفالنا هو أكثر ما يقتلنا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • فيديو.. قلق فلسطيني مضاعف من خطط احتلال غزة بالكامل
  • تمهيدا لافتتاحه .. نائب رئيس قصور الثقافة يتفقد نِخِل شمال سيناء
  • محافظ شمال سيناء: مصر تقف دائماً بجانب الأشقاء الفلسطينيين مهما كانت الظروف والتحديات
  • بعد الغارات الإسرائيلية... رئيس بلدية كفررمان: الفرق تعمل على فتح الطريق
  • صحفيو الطريق يختصمون مدحت بركات أمام رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام | صور
  • محافظ جنوب سيناء يتابع جهود احتواء أزمة التلوث في أبورديس
  • رئيس هيئة الطرق يتفقد منفذ حالة عمار وطرق تبوك
  • رئيس هيئة الطرق يتفقد منفذ حالة عمار وطرق تبوك استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن
  • الأوقاف تُعلن موعد اختبار الأئمة وخطباء المكافأة من شمال سيناء والشرقية للعمل بالخارج
  • لتحسين الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة.. الانتهاء من تطوير 22 طريقًا في الخُبر بطول يتجاوز 50.3كم