منح قانون رعاية المرضى النفسيين، المريض النفسي الحق في حصوله على إجازة علاجية.

ونصت المادة 31 على أنه يحق للطبيب النفسي المسئول أن يصرح بإعطاء المرضى الخاضعين لقرارات الدخول والعلاج الإلزامي إجازات علاجية بالشروط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويستمر المريض في تلك الحالة خاضعا لقرارات الدخول والعلاج الإلزامي.

وفى حالة تخلف المريض الحاصل على إجازة علاجية عن الحضور إلى المنشأة في نهاية المدة المحددة لإجازته؛ تبلغ الشرطة عنه لإعادته مرة أخرى.

ولا يجوز إدخال أي شخص إلزاميا لعلاج بإحدى منشآت الصحة النفسية إلا بموافقة طبيب متخصص في الطب النفسي، وذلك عند وجود علامات واضحة تدل على وجود مرض نفسي شديد يتطلب علاجه دخول إحدى منشآت الصحة النفسية، وذلك في الحالتين الآتيتين، الأولى قيام احتمال تدهور شديد ووشيك للحالة المرضية النفسية، والثانية إذا كانت أعراض المرض النفسي تمثل تهديدا جديا ووشيكا لسلامة أو صحة أو حياة المريض أو سلامة وصحة وحياة الآخرين.

وفي هاتين الحالتين؛ يتعين أن يكون المريض رافضا لدخول المنشأة لتلقى العلاج اللازم على أن يتم إبلاغ الأهل ومدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع له محل إقامة المريض والمجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية بقرارات إدخال المريض إلزاميا خلال 24 ساعة من دخوله مرفقا بها تقرير يتضمن تقييما لحالته الصحية، وذلك كله على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

وقد نظم قانون رعاية المريض النفسي، اختصاصات المجلس القومي للصحة النفسية، ونص القانون على أن يتولى المجلس القومي للصحة النفسية الآتي:

1 ـ الإشراف والرقابة على المجالس الإقليمية للصحة النفسية.

2 ـ متابعة تنفيذ أحكام هذا القانون في منشآت الصحة النفسية.

3 ـ وضع السياسات التي تضمن احترام حقوق وسلامة المرضى النفسيين.

4 ـ نشر تقارير دورية عن أعماله طبقاً لما تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

5 ـ مراقبة أحوال دخول وحجز وعلاج المرضى النفسيين والتأكد من تمتعهم بالضمانات والحقوق المنصوص عليها في هذا القانون.

6 ـ البت فى التظلمات من قرارات المجالس الإقليمية للصحة النفسية.

7 ـ وضع معايير الترخيص الصادر من وزارة الصحة بإدارة وتشغيل المنشآت الخاصة بالصحة النفسية وتجديده وإلغائه.

8 ـ يكون للمجلس لجنة فنية من الأطباء المتخصصين للاطلاع على سجلات المرضى عند الزوم، وذلك طبقاً لما تتضمنه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرضى النفسيين إجازة إجازة علاجية المزيد اللائحة التنفیذیة لهذا القانون المرضى النفسیین الصحة النفسیة للصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

تعهدات إلكترونية وخطط علاجية.. «التعليم» تحاصر الغياب قبل الاختبارات والإجازات-عاجل

شدّدت وزارة التعليم على أهمية الانضباط المدرسي بوصفه حجر الأساس في بناء بيئة تعليمية ناجحة ومستدامة.
وأكدت أن تحقيقه يعتمد على تكامل الأدوار بين منسوبي المدرسة وأولياء الأمور، بما يسهم في تنمية شخصية متوازنة ومسؤولة لدى الطلبة، وذلك ضمن الخطة الإجرائية لتعزيز الانضباط المدرسي للعام الدراسي 1446 هـ ، التي أعدّتها الإدارة العامة للتوجيه الطلابي دعمًا للمدارس ومساندةً لها في هذا المجال.
أخبار متعلقة استمرار هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة.. اعرف خريطتهاالدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةالانضباط المدرسي ركيزة
وأكدت الخطة أن الانضباط المدرسي يمثل ركيزة محورية في نجاح العملية التعليمية، حيث تستهدف دعم المدارس في تعزيز الانضباط لدى الطلبة على مدار العام الدراسي، وتشمل جميع مدارس التعليم العام، من خلال نشر ثقافة الانضباط المدرسي بين منسوبي المدرسة وأولياء الأمور، وتعزيز السلوك الإيجابي وقيم الانضباط لدى الطلبة، إضافة إلى تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة، وتمكين المدرسة من تنفيذ إجراءات المتابعة والتقويم لانضباط الطلبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبير اجتماعي لـ"اليوم": غياب الطلاب عن الأعمال التطوعية يُقلل مهاراتهم وخبراتهم - إكس
وعلى مستوى إدارات التعليم، نصّت الخطة على تشكيل لجنة للانضباط المدرسي برئاسة مدير التعليم ورئيس قسم التوجيه الطلابي مقرراً، مع إعداد خطة انضباط على مستوى إدارة التعليم تتضمن الأدوار والمسؤوليات للأقسام ذات العلاقة، ومنها التوجيه الطلابي، والإشراف التربوي، والنشاط الطلابي، والمراجعة الداخلية، والاتصال المؤسسي، مع الإشراف المباشر على متابعة تنفيذ الخطة.رصد الغياب بالمدارس
وشددت الخطة على متابعة رصد الغياب في المدارس بشكل يومي وأسبوعي عبر نظام نور، لا سيما في الأسابيع التي تسبق الاختبارات أو الإجازات، إلى جانب تحديد المدارس التي تواجه مشكلات في انضباط الطلاب وفق مؤشرات ارتفاع نسبة الغياب، وتكرار الغياب، ومحدودية تطبيق الإجراءات، وزيارة فرق التحسين والتطوير لهذه المدارس خلال فترة بناء خطط الدعم والمساندة لتشخيص مستوى الانضباط المدرسي فيها.
كما تضمنت الخطة دعم المدارس التي تواجه مشكلات في انضباط الطلاب عبر بناء خطط علاجية تصحيحية تستهدف رفع مستوى الانضباط المدرسي، إلى جانب بناء خطط تعزيز واستدامة للمدارس التي أظهرت تميزًا في نسبة حضور الطلبة بهدف استدامة الانضباط المدرسي، وتقييم أثر الخطط المقدمة للمدارس وتقديم التغذية الراجعة من خلال مؤشر الحضور والغياب في نظام نور كل فصل دراسي، مع إعداد تقارير فصلية تُرفع إلى الإدارة العامة للتوجيه الطلابي بالجهود التي تمت لتعزيز الانضباط المدرسي وأثرها في مواظبة الطلبة.
وعلى مستوى المدرسة، أكدت الخطة أهمية استثمار اللجان والمجالس المدرسية في تعزيز الانضباط المدرسي، ونشر قواعد السلوك والمواظبة بحيث تكون القواعد واضحة ومعلنة بين منسوبي المدرسة والطلبة وأولياء الأمور، إلى جانب تعزيز الفهم من خلال تنظيم لقاءات تعريفية للطلبة وأولياء الأمور لشرح القواعد والتوقعات وآلية الالتزام بها.
كما نصّت على تطبيق قواعد السلوك والمواظبة على الطلبة المتغيبين ومتكرري التأخر الصباحي بالتكامل مع برنامج تعزيز القيم والسلوك الإيجابي، وتنفيذ برامج التوجيه الطلابي المعززة للقيم والسلوك الإيجابي والمهارات النفسية والاجتماعية، إلى جانب تفعيل الأنشطة المدرسية المحفزة والجاذبة للطلبة، وتكثيفها في الأسابيع التي تسبق الاختبارات أو الإجازات الدراسية.الدعم النفسي والتربوي
وشملت الخطة تقديم الدعم النفسي والتربوي للطلبة الذين يواجهون تحديات أو صعوبات من خلال برنامج رعاية أو البرامج ذات العلاقة، ومتابعة حالات الطلبة متكرري الغياب والتأخر الصباحي، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
وفي إطار تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة، أكدت الخطة على تفعيل الإطار العام لتوثيق العلاقة بينهما، ودعوة أولياء الأمور في أسبوع عودة الكادر التعليمي، والتأكيد على دور الأسرة في تعزيز القيم والسلوك الإيجابي لدى الأبناء، وتزويدهم بخطة التعلم الأسبوعية وخطة الأنشطة والفعاليات، إلى جانب إرسال الرسائل التحفيزية لأولياء الأمور التي تؤكد على أهمية الحضور اليومي والمواظبة، مع استثمار المنصات الرقمية المعتمدة.
كما تضمنت متابعة توقيع ولي الأمر والطالب إلكترونيًا على الالتزام المدرسي والاطلاع على قواعد السلوك والمواظبة، ومتابعة توزيع وتطبيق الخطة الدراسية من أول يوم دراسي، ورصد غياب وحضور الطلبة بشكل يومي وإدراجه في نظام نور، ومتابعة وتقويم غياب الطلبة والتأكد من تطبيق اللوائح المنظمة لذلك.
وأكدت الخطة أهمية تقييم مدى فاعلية إجراءات الانضباط المدرسي بشكل دوري، وتعديل الإجراءات لتعزيز فاعلية الخطة، وإعداد التقارير اللازمة، إلى جانب تفعيل البرامج الوقائية للحد من انتشار المشكلات السلوكية لدى الطلبة.
واختتمت الخطة بالتأكيد على عدد من الوثائق الداعمة، وهي برنامج تعزيز السلوك الإيجابي، وقواعد السلوك والمواظبة، وإطار توثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة، بوصفها مرتكزات أساسية تسهم في تحقيق مستهدفات الخطة ورفع مستوى الانضباط المدرسي في مدارس التعليم العام.

مقالات مشابهة

  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
  • صحة المنيا تُعلن : 32 مليون جنيه خِدمات علاجية على نفقة الدولة ​
  • ترامب يوافق على شحن رقائق “إنفيديا” إلى الصين بشروط
  • قانون جديد يضبط تعاقدات ما بعد المعاش للأطقم الطبية.. تمديد الخدمة حتى 65 عامًا بشروط
  • هيئة الإعلام تصدر توجيهات لاستضافة المختصين في الصحة
  • تعهدات إلكترونية وخطط علاجية.. «التعليم» تحاصر الغياب قبل الاختبارات والإجازات-عاجل
  • د. مهاب مجاهد يوجه نصيحة مهمة للحفاظ على التوازن النفسي
  • لمخالفات عديدة.. العلاج الحر بالدقهلية يغلق مركزًا مرخصًا للصحة النفسية بالمنصورة
  • العلاج الحر بالدقهلية يغلق مركزًا مرخصًا للصحة النفسية بالمنصورة
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية