احباط تهريب شواصي دراجات في العراق
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
اعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الاحد، عن ضبط (شواصي دراجات نارية) ك معدة للتهريب في منفذ ميناء ام قصر الشمالي.
وقالت المديرية في بيان ، ان “مديرية منفذ ميناء ام قصر الشمالي، تمكنت من ضبط حاويتين حجم (40) قدم ، خارج الحرم الكمركي في نقطة البحث والتحري تحتوي (شواصي دراجات نارية جديدة مفككة) 342 شاصي ممنوعة من الاستيراد، معدة للتهريب، مخبأة خلف المواد المصرح بها في المعاملة الكمركية المنجزة”.
واضاف “تم تنظيم محضر ضبط أصولي وإحالة المواد المضبوطة إلى مركز شرطة كمرك ام قصر الشمالي لغرض عرضها على قاضي التحقيق المختص لمحاسبة المقصرين”. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟
التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.
الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.
انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.
https://youtube.com/shorts/nc1i5u2k3PY?si=_cgBW_FuLk2oVI2A